الاقتصاد نيوز - متابعة

توقع معهد "كيل" للاقتصاد العالمي في ألمانيا انكماش الاقتصاد الأكبر في أوروبا خلال العام الحالي وفي العامين المقبلين.

وجاء ذلك في تقرير "توقعات الخريف" للمعهد، حيث توقع مجددا انكماش اقتصاد ألمانيا الأكبر في أوروبافي مجمل العام الحالي بنسبة 0.1 بالمئة وذلك بعد التراجع الذي أصابه في العام الماضي بنسبة 0.

3 بالمئة.

وقال المعهد إن هذا الانكماش لن يقتصر على العام الحالي بل سيستمر في العامين المقبلين متوقعا انكماشا بنسبة 0.5 بالمئة في 2025 وانكماشا أكبر بنسبة 1.1 بالمئة في 2026 وحول معدل البطالة.

وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن يرتفع من 57 بالمئة في العام الماضي إلى 6 بالمئة في العام الحالي وإلى 6.1 بالمئة في العام المقبل ولكنه سيعود إلى الانخفاض في عام 2026 إلى 5.9 بالمئة.

كما أضاف أن نسبة غلاء الأسعار ستنخفض من 5.9 بالمئة في العام الماضي إلى 2.2 بالمئة في العام الحالي، وإلى 20 بالمئة في العامين المقبلين.

وأكد مدير المعهد موريتس شولاريك وفق التقرير أن الاقتصاد الألماني ينزلق"أكثر وأكثر إلى أزمة ليس فقط لأسباب تتعلق بالنمو بل أيضا لأسباب ذات طبيعة هيكلية" لافتا إلى "التقليصات الحكومية وتأخر رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة".

وذكر شولاريك أن قطاعات اقتصادية أساسية وقفت" لفترة طويلة في وجه التغيير ونقاش اللجوء أثر سلبيا على سياسة اجتذاب العمالة الماهرة من الخارج" مضيفا أنه "طالما بقيت هذه الأسباب ماثلة أمامنا سنبقى نراقب كيف يتراجع اقتصاد بلادنا".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بالمئة فی العام العام الحالی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط

استمرت أسعار الغاز الطبيعي بالارتفاع في بداية التعاملات الأوروبية في ظل المخاوف من احتمالات اتساع نطاق الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران، وتأثيرات ذلك على أسواق الطاقة العالمية.

وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، الاثنين، أن أسعار العقود الآجلة القياسية للتعاملات لأوروبية ارتفعت اليوم بنسبة 2.2 بالمئة بعدارتفاعها الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 4.8 بالمئة.

ودخل الصراع المفتوح بين إسرائيل وإيران يومه الرابع في ظل عدم وجود أي مؤشرات على تهدئة قريبة، مما يؤجج المخاوف من اتساع نطاق الحرب في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط والغاز.

يعتبر الخوف من اضطراب حركة ناقلات الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق هرمز نتيجة الحرب الإسرائيلية الإيرانية أكبر هاجس لدى المتعاملين في سوق الغاز.

ورغم أن إمدادات الغاز المسال من المنطقة لم تتأثر حتى الآن، فإن أي اضطراب سيؤدي إلى نقص الإمدادات في وقت حرج لموسم تخزين الغاز في أوروبا قبل حلول فصل الشتاء المقبل.

وتحولت التوترات بين الخصمين اللدودين في الشرق الأوسط إلى حرب مباشرة الجمعة، عندما شنت إسرائيل هجمات مفاجئة على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، لترد إيران بضربات واسعة بالصورايخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة مما تسبب في دمار غير مسبوق بمناطق واسعة في إسرائيل.

في المقابل أكدت الحملة الجوية الإسرائيلية تفوقها الجوي على إيران وضعف منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، في حين لا تملك إيران إلا الرد بالصواريخ والطائرات المسيرة.

ويراقب التجار في أوروبا أيضًا أي اضطرابات أخرى في صادرات النرويج، أكبر مورد للغاز عبر الأنابيب في المنطقة، حيث تخضع المرافق الرئيسية لأعمال صيانة موسمية. يأتي ذلك في الوقت الذي ترتفع فيه درجات الحرارة في معظم أنحاء القارة، مما يعزز الطلب على الطاقة اللازمة لتكييف الهواء.

وبحلول الساعة الثامنة وثلث صباحا بتوقيت أمستردام ارتفعت العقود الآجلة الهولندية تسليم الشهر المقبل وهي العقود القياسية للغاز الأوروبي بنسبة 1.8 بالمئة إلى 38.85 يورو لكل ميغاواط/ساعة وهو أعلى مستوى منذ أبريل الماضي.

مقالات مشابهة

  • مبيعات التجزئة في الصين تنمو بأكثر من المتوقع في مايو
  • تراجع الفائض التجاري للنرويج خلال شهر مايو الماضي
  • ارتفاع أسعار الغاز الأوروبية مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط
  • منحة بـ 21 مليون يورو.. توقيع اتفاقية لتحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد أخضر
  • رئيس موازنة النواب: قانون ملكية الدولة خطوة جوهرية لتعزيز الاقتصاد
  • التوترات بين إيران وإسرائيل.. ما هي المخاطر التي تهدّد الاقتصاد العالمي؟
  • مصر تشارك في صياغة مستقبل الاقتصاد الأزرق بإفريقيا من على متن سفينة نرويجية"
  • على متن السفينة ستاتسراد ليمكول ..مصر تشارك في صياغة مستقبل الاقتصاد الأزرق
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب عالمياً بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • اضطراب اسواق الاسهم..و تصاعد اسعار النفط