البرهان في الصين: هدفت الميليشيا بتمردها الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح وخدمة لأطماع قوى إقليمية غير راشدة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
خلال كلمته أمام أعمال المنتدى الصيني – الإفريقي.. قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان بأن الصين أوفت بما التزمت به خلال خطط عمل المنتدى مما ساهم وبشكل فعال في تغيير وجه القارة الإفريقية.– ظل السودان على الدوام يؤكد موقفه الثابت من قضايا الصين الجوهرية ووحدة أراضيها ورفض المحاولات التى تمس أمنها واستقرارها ووحدتها.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للوزراء في السودان
أدى السياسي السوداني كامل إدريس، السبت، اليمين الدستورية رئيسًا لمجلس الوزراء أمام رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بعد تعيينه بمرسوم دستوري في 19 أيار/ مايو 2025.
ويأتي تعيين إدريس، في ظل فراغ حكومي مستمر منذ سنوات، حيث تُدار الوزارات بمزيج من وزراء مكلّفين وآخرين من فترات انتقالية سابقة.
والسبت، أفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا) بأن "إدريس، أدى القسم أمام البرهان رئيسا لمجلس الوزراء، بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلا لرئيس القضاء".
⭕️ د.كامل إدريس يؤدي القسم أمام رئيس مجلس السيادة رئيساً لمجلس الوزراء
بورتسودان ٣١-٥-٢٠٢٥م pic.twitter.com/RX1UFfSW0B — مجلس السيادة الإنتقالي - السودان (@TSC_SUDAN) May 31, 2025
وإدريس، سياسي حاصل على الدكتوراه في القانون الدولي من المعهد العالي للدراسات الدولية بجامعة جنيف في سويسرا، ومرشح سابق للرئاسة في 2010.
وقبل تعيين إدريس، شغل دفع الله الحاج يوسف، سفير السودان لدى السعودية آنذاك، المنصب تحت مسمى "وزير لشؤون مجلس الوزراء ورئاسة الحكومة".
ومنذ عدة سنوات، تُدار الوزارات السودانية بمزيج من وزراء مكلّفين وآخرين عُينوا خلال فترة الشراكة بين المدنيين والعسكريين التي بدأت في 2021.
ورغم إعلان البرهان، في أكثر من مناسبة مساعي لتشكيل حكومة انتقالية، فإن تلك الجهود لم تفض إلى نتائج ملموسة.
ويعيش السودان تقلبات سياسية منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير، في نيسان/ أبريل 2019 إثر احتجاجات شعبية واسعة، أعقبها تشكيل سلطة انتقالية بشراكة بين العسكريين والمدنيين بموجب "وثيقة دستورية" حددت نهاية المرحلة الانتقالية في كانون الثاني/ يناير 2024.
لكن هذه الشراكة لم تدم طويلا، إذ قام البرهان، في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، بحل حكومة عبد الله حمدوك، وفضّ التحالف مع القوى المدنية.
وفشلت الوساطات الإقليمية والدولية في إعادة التوافق بين الطرفين، لتظل البلاد تحت إدارة رئيس مجلس السيادة بقيادة البرهان، وينازعه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وفي 15 أبريل 2023، تفجرت حرب دامية بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية، بينما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.