تبين من استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، أن 48% يؤيدون انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا لصالح التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، بينما قال 37% إنهم يفضلون التنازل عن اتفاق تبادل أسرى من أجل بقاء الجيش في محور فيلادلفيا.

ووضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، شرط بقاء قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا ضمن اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار بهدف منع التوصل إلى اتفاق كهذا، إذ ترفض حركة حماس هذا الشرط، وتطالب حماس بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة كله.

وبين المستطلعين اليهود، فإن النتيجة هي أن 44% يؤيدون اتفاق تبادل أسرى و42% يعتقدون أن البقاء في محور فيلادلفيا أهم من تبادل أسرى.

ويبرز التقاطب في المجتمع اليهودي أكثر وفقا للانتماءات السياسية. فقد أيد 75% من ناخبي الأحزاب الصهيونية في المعارضة انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا لصالح تبادل الأسرى، بينما قال 74% من ناخبي أحزاب الائتلاف إنه يتنازلون عن اتفاق تبادل أسرى إذا كان يقضي بانسحاب من محور فيلادلفيا.

وحسب الاستطلاع، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، نفتالي بينيت، لو عاد إلى الحياة السياسية وخاض انتخابات للكنيست، سيتفوق على نتنياهو من حيث الملاءمة لتولي منصب رئيس الحكومة، وحصل على تأييد 49% مقابل 34% لنتنياهو.

وفي هذا السياق، يتفوق نتنياهو على باقي المرشحين من حيث الملاءمة لرئاسة الحكومة: نتنياهو 42% مقابل 40% ل بيني غانتس ؛ نتنياهو 45% مقابل 36% ليائير لبيد؛ نتنياهو 43% مقابل 35% لأفيغدور ليبرمان.

وفي حال إجراء انتخابات للكنيست الآن، بدون مشاركة حزب جديد برئاسة بينيت، ستحصل الأحزاب الصهيونية في المعارضة على 58 مقعدا مقابل 52 مقعدا لأحزاب الائتلاف، وتكون موزعة كالتالي:

الليكود 23 مقعدا، "المعسكر الوطني" 22 مقعدا، "يسرائيل بيتينو" 15 مقعدا، "ييش عتيد" 13 مقعدا، "عوتسما يهوديت" 9 مقاعد، شاس 9 مقاعد، حزب "الديمقراطيين" 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، الجبهة – العربية للتغيير 6 مقاعد، القائمة الموحدة 4 مقاعد، الصهيونية الدينية 4 مقاعد.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: من محور فیلادلفیا اتفاق تبادل أسرى

إقرأ أيضاً:

ترامب يردد مزاعم نتنياهو: حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق في غزة

ردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا مزاعم رئيس حكومة الاحتلال بشأن عدم جدية حركة حماس في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وفي تصريح له الجمعة، قال ترامب: "حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق". مضيفا: "أعتقد أنهم سيسقطون".

ولفت إلى أن بلاده ساهمت في إطلاق "عدد كبير من الرهائن (الأسرى الإسرائيليين) في غزة، والآن هناك مساعي لإطلاق من تبقى منهم لدى حماس".

وزعم ترامب، أن "حماس تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كافة الرهائن، ولهذا لا تريد التوصل لاتفاق".
وتابع: "سيتعين أن يكون هناك قتال، وقضاء على حماس"، وفق تعبيره.

وجاء تصريح ترامب بعد يوم واحد من إعلان مبعوثه ترامب في الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بأن الإدارة الأمريكية قررت استدعاء فريقها التفاوضي إلى البلاد لإجراء مشاورات عقب تقديم حماس لأحدث المقترحات.

ومرارا زعم نتنياهو أن حماس لا تريد اتفاقا في غزة، في محاولة للهروب من الضغط الداخلي الذي تمارسه عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.


من جهتها، عبرت حركة حماس، عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف السلبية من موقف الحركة.

وأشارت إلى أن تصريحات ويتكوف جاءت في الوقت الذي عبر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لموقفنا البناء والإيجابي.

وأوضحت أنها تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في كل الملفات.
 
وأضافت في بيان، أنها حرصت على التوصل لاتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، مبينة أنها قدمت الرد الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة.

وقالت في البيان، "تعاملنا بإيجابية مع كل الملاحظات التي تلقيناها بما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء.

وأردفت، أن موقف الحركة الذي قدمناه للوسطاء يفتح الباب أمام الوصول إلى اتفاق كامل، مؤكدة أنها حرصت حرصنا على إكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يذلل العقبات ويوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار الدائم.

وقال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه قرر إعادة الفريق الأمريكي لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة.


وذكر ويتكوف في تصريحات له، الخميس، أنه "من المؤسف أن تتصرف حماس بهذه الطريقة الأنانية" حسب زعمه، مؤكدا أن واشنطن "ستدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى الإسرائيليين، ومحاولة تهيأة بيئة أكثر استقرارا لسكان غزة".

وأضاف: "حماس يبدو أنها غير منسقة ولا تبدي حسنة نية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء (..)مصممون على إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة".

بالتزامن، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو أنه في أعقاب الرد الذي قدّمته حركة حماس صباح الخميس، تقرر إعادة فريق المفاوضات لإجراء مشاورات إضافية في "إسرائيل".

وقال المكتب في بيان مقتضب: "نحن نُقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وكذلك جهود المبعوث ويتكوف لدفع المحادثات".

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر مشارك في المفاوضات، أن "المحادثات لم تنهار، بل هي خطوة منسقة بين جميع الأطراف.. هناك قرارات مصيرية يجب اتخاذها، ولذلك عاد الوفد لمواصلة المشاورات، ولا يزال الزخم إيجابيا".

مقالات مشابهة

  • الأحمد لـ سانا: زيادة عدد المقاعد في مجلس الشعب من 150 مقعداً إلى 210 مقاعد، وبالتالي ستزيد حصة المحافظات وفق الإحصاء السكاني لعام 2011، وسيعين الرئيس منهم 70 عضواً
  • انسحاب قبلي من المهرة بعد اتفاق مع التحالف بشأن الشيخ الزايدي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تتهم حكومة المجرم نتنياهو بالمتاجرة بقضيتهم
  • واشنطن تراجع خطتها بشأن غزة وعائلات الأسرى تطالب بصفقة تبادل
  • على طاولة نتنياهو.. 3 خيارات ومعضلة بشأن حرب غزة
  • ترامب يردد مزاعم نتنياهو: حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق في غزة
  • ترامب يردد مزاعم نتنياهو: حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق في غزة