هيئة كهرباء ومياه دبي تختتم المخيم الصيفي لأصحاب الهمم والأيتام 2024
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية، نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي المخيم الصيفي لأصحاب الهمم والأيتام خلال الفترة من 31 يوليو إلى 22 أغسطس 2024. واشتمل المخيم على ورش عمل وجولات تعليمية إلى متحف المستقبل وبرواز دبي، بمشاركة 60 طالباً من أصحاب الهمم والأيتام، بهدف تطوير مهاراتهم في مختلف المجالات، ورفع مستوى وعيهم حول الاستدامة.
وينسجم المخيم مع جهود الهيئة المتواصلة لتمكين الشباب وتأهيلهم، وصقل مهاراتهم ليكونوا الجيل القادم من قادة الاستدامة. وتحرص الهيئة على استثمار وقت الطلبة والشباب بصورة إيجابية وآمنة، والارتقاء بخبراتهم ومعارفهم، بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع. وتولي الهيئة أهمية بالغة لدمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع، وتنمية شغفهم ومواهبهم بالإبداع والابتكار والفنون، وإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم، وتشجيعهم على التعلم المستمر، بما يمكّنهم من الانخراط بصورة إيجابية في محيطهم الاجتماعي كأفراد قادرين على الإنتاج والإبداع.
وأثنى الطلاب وأولياء الأمور على مساعي الهيئة لتوفير بيئة محفزة على التطور والنمو بين الطلبة، ومراعاة احتياجات ومتطلبات الطلاب العمرية والعقلية، لضمان وصول المعارف والخبرات بالطريقة الأسهل والأنسب لهم، وتقريب المعلومات من خلال تجارب وتطبيقات عملية، وتعريفهم بأهم الأماكن الثقافية والسياحية في دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انقطاع متواصل وصيف ملتهب.. كهرباء عدن تزيد أوجاع السكان
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة عدن تدهورًا غير مسبوق في خدمة الكهرباء، وسط تصاعد الغضب الشعبي جراء الانقطاعات المتكررة التي حوّلت حياة المواطنين إلى جحيم يومي، خاصة مع اشتداد درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتعيش عدن هذه الأيام على وقع أزمة كهرباء خانقة، حيث تتجاوز ساعات الانقطاع اليومي أكثر من 12 ساعة، في ظل عجز واضح للجهات المعنية عن إيجاد حلول مستدامة أو حتى مؤقتة لتخفيف المعاناة المتفاقمة.
ويعبر السكان عن استيائهم الشديد، مؤكدين أن الوضع أصبح لا يُحتمل، لا سيما في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والرطوبة، ما أدى إلى تزايد حالات الإغماء بين كبار السن والأطفال، وانهيار بعض الأنشطة التجارية التي تعتمد بشكل أساسي على التيار الكهربائي.
ورغم الوعود المتكررة من السلطات المحلية بتحسين الخدمة، إلا أن الواقع يزداد سوءًا، ما دفع العديد من الناشطين إلى إطلاق دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بتحرك عاجل من الحكومة.
ويشير مختصون في قطاع الطاقة إلى أن الأزمة تعود لعدة أسباب متراكمة، أبرزها ضعف البنية التحتية، ونقص الوقود، وعدم وجود صيانة دورية للمولدات، بالإضافة إلى الفساد الإداري وسوء إدارة القطاع.
ويخشى المواطنون أن تستمر هذه الأزمة خلال الأشهر القادمة، خصوصًا مع قدوم فصل الصيف بكامل قوته، في وقت لا تبدو فيه أي مؤشرات على حلول قريبة.