قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إن مصر كان لها دور كبير في التوصل إلى انسحاب إسرائيل أحادي الجانب في 2005 من قطاع غزة، لأن الشعب الفلسطيني لم يكن يرى البحر، مشيرا إلى أنه كان هناك سلسلة من المستوطنات، والجيش الإسرائيلي يسيطر على الساحل، ولديه سجون بقطاع غزة.

وأضاف «أنور»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب المصري كان له دور سياسي في إقناع شارون بالانسحاب من قطاع غزة بالكامل، ويفكك المستوطنات على غرار ما جرى في سيناء، وآخرها كان ياميت.

مساعي مصر المبكرة لرأب الصدع 

وأشار إلى أن مصر كانت لديها مبكرا الرغبة والإرادة والمساعي الحميدة، لكي يجري رأب الصدع، قبل حتى أن يندلع بهذا الشكل، وعلى هذا النحو كان اجتماع 2005 الذي شجع على إجراء الانتخابات، وعدم اتخاذ نبرة تصعيدية بين الفصائل، وتجنب الفتن والتكتيك، وكان هذا عامل مساعد، لكن كان هناك في المقابل أجندات أجنبية ورؤى تعبث في هذا الملف، ولم يكن هناك تجرد أو إنكار الذات وتصعيد النبرة، وحدث انقسام بين الضفة وغزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة مصر إسرائيل شارون

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران تحقق بوساطة قطرية

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي أعلنه رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ليل الاثنين/ الثلاثاء، تم بوساطة قطرية.

 

وقال ترامب على منصته "تروث سوشيال": "تم التوصل إلى اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران على وقف تام وشامل لإطلاق النار (في غضون حوالي 6 ساعات من الآن، حين تكون إسرائيل وإيران قد أنهتا مهامهما الجارية والأخيرة!)، لمدة 12 ساعة، وعند تلك النقطة ستُعتبر الحرب منتهية!".

 

وأضاف: "رسميًا، ستبدأ إيران وقف إطلاق النار، وعند الساعة الثانية عشرة، ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار، وعند الساعة الرابعة والعشرين، سيُحيي العالم رسميًا انتهاء حرب الاثني عشر يومًا".

 

من جانبها، نقلت قناة i24 العبرية الخاصة عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه إن "قطر توسطت للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران".

 

ولم يصدر عن إسرائيل وإيران على الفور تعليق على تصريحات ترامب.

 

وقال موقع واللا الإخباري العبري، إنه وفقا لمصادر مطلعة، لم يسمها "تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة قطرية وأمريكية بين إسرائيل وإيران".

 

ووفق المصدر: "بعد الهجوم على القاعدة الأمريكية (العديد)، بعثت إيران رسالة إلى البيت الأبيض عبر قطر تفيد بأنها لن تنفذ المزيد من الهجمات وأن ردها قد انتهى".

 

وأضاف: "ردّ البيت الأبيض على إيران برسالة مماثلة، مؤكدًا أنه لن يردّ عسكريًا على الهجوم الإيراني، وأن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي".

 

وتابع: "بعد ذلك، تواصلت المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبين قطر وإيران، لوضع اللمسات الأخيرة على شروط وقف إطلاق النار وتوقيت بدء سريانه".

 

من جانبها، قالت القناة "12" العبرية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه وزراءه بعدم التعليق حتى إشعار آخر على اتفاق وقف إطلاق النار مع إيران.

 

ولم يتوفر على الفور تعليق من قطر على هذه التقارير العبرية.

 

ومساء الاثنين، أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني بدء عملية عسكرية تحت اسم "بشائر الفتح"، استهدفت قاعدة "العديد" الأمريكية بقطر.

 

وأدانت الدوحة الهجوم الإيراني واعتبرته "انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد"، مؤكدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماجد الأنصاري، أن قطر تحتفظ بحقها في الرد على هذا الاعتداء.

 

وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.

 

ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.


مقالات مشابهة

  • بعد حديث الرئيس| التعليم العالى: إقبال كبير من الطلاب على الكليات العملية
  • إعلام عبري: اتصالات "مباشرة" بين سوريا وإسرائيل
  • ماذا يعني تهديد إيران بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي؟
  • إعلام عبري: اتصالات "مباشرة" بين سوريا وإسرائيل
  • أردوغان يلتقي ترامب.. حديث عن إيران وإسرائيل وغزة وأوكرانيا
  • الوحدة المحلية بقنا تواصل إزالة التعديات: 40 حالة مخالفة بقرية الأشراف في قبضة القانون
  • إغلاق عدد من المقاهي والمطاعم والمخابز المخالفة بمدينة قنا
  • وزير خارجية إيران: لا يوجد اتفاق على وقف إطلاق النار حتى الآن
  • إعلام عبري: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران تحقق بوساطة قطرية
  • بالصور| افتتاح منتزه ترفيهي حديث في درنة ضمن مشاريع الإعمار