قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إن مصر كان لها دور كبير في التوصل إلى انسحاب إسرائيل أحادي الجانب في 2005 من قطاع غزة، لأن الشعب الفلسطيني لم يكن يرى البحر، مشيرا إلى أنه كان هناك سلسلة من المستوطنات، والجيش الإسرائيلي يسيطر على الساحل، ولديه سجون بقطاع غزة.

وأضاف «أنور»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب المصري كان له دور سياسي في إقناع شارون بالانسحاب من قطاع غزة بالكامل، ويفكك المستوطنات على غرار ما جرى في سيناء، وآخرها كان ياميت.

مساعي مصر المبكرة لرأب الصدع 

وأشار إلى أن مصر كانت لديها مبكرا الرغبة والإرادة والمساعي الحميدة، لكي يجري رأب الصدع، قبل حتى أن يندلع بهذا الشكل، وعلى هذا النحو كان اجتماع 2005 الذي شجع على إجراء الانتخابات، وعدم اتخاذ نبرة تصعيدية بين الفصائل، وتجنب الفتن والتكتيك، وكان هذا عامل مساعد، لكن كان هناك في المقابل أجندات أجنبية ورؤى تعبث في هذا الملف، ولم يكن هناك تجرد أو إنكار الذات وتصعيد النبرة، وحدث انقسام بين الضفة وغزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة مصر إسرائيل شارون

إقرأ أيضاً:

مادونا للبابا: تعال إلى غزة.. كأم لا أستطيع تحمل معاناة الأطفال هناك

#سواليف

وجهت #المغنية_العالمية #مادونا، التي عُرفت سابقا بمواقفها الداعمة لإسرائيل، نداء عاجلا إلى #البابا لاوُن الرابع عشر لزيارة قطاع #غزة والمساهمة في #إنقاذ_الأطفال هناك، قائلة: “قبل أن يفوت الأوان”.

وفي منشور لها عبر حسابها على إنستغرام مساء اليوم الإثنين، أوضحت مادونا: “كأم، لا أستطيع تحمل #معاناة_الأطفال. تعال إلى غزة (البابا لاوُن الرابع عشر)، وأحضر نورك لهم. نحن بحاجة لفتح أبواب المساعدات بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأبرياء. أنت الوحيد الذي لا يمكن منعه من الدخول- لم يعد هناك وقت”.

وأضافت: “السياسة لا تصنع التغيير، الوعي هو ما يمكنه ذلك. لهذا أتوجه إلى رجل الله. اليوم عيد ميلاد ابني روكو، وأشعر أن أفضل هدية يمكن أن أقدمها له هي أن أطلب من الجميع بذل كل ما بوسعهم لإنقاذ أطفال غزة الأبرياء”، مؤكدة أنها لا تتهم أي طرف ولا تتخذ جانبا في الصراع، مشيرة: “الجميع يعاني، بمن فيهم أمهات الأسرى الإسرائيليين. وأصلي أن يتم إطلاق سراحهم أيضًا. أحاول فقط أن أفعل ما أستطيع لمنع موت الأطفال جوعا”.

مقالات ذات صلة شروط الاستفادة من مكرمة أبناء العشائر في مدارس البادية الأردنية والمدارس ذات الظروف الخاصة 2025/08/12 هدية خاصة لابنها

وفي المنشور، الذي نُشر بمناسبة عيد ميلاد ابنها روكو، اعتبرت مادونا أن أفضل هدية يمكن أن تقدمها له هي “أن أطلب من الجميع بذل قصارى جهدهم للمساعدة في إنقاذ الأطفال الأبرياء العالقين وسط تبادل إطلاق النار في غزة”.

منذ توليه البابوية في مايو/أيار الماضي، دأب البابا على انتقاد حرب إسرائيل على غزة بشدة، معربا باستمرار عن قلقه إزاء المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون القصف الإسرائيلي.

وقال في يوليو/تموز: “أتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني المتردي في غزة، حيث يعاني السكان المدنيون من جوع شديد ويتعرضون للعنف والموت”، داعيا إلى وقف إطلاق النار.

أي طفولة في غزة؟

وفقا لليونيسف، وكالة الأمم المتحدة للطفولة، قُتل أكثر من 18,000 طفل في غزة منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وذكرت الوكالة الأسبوع الماضي، أن متوسط عدد الأطفال الذين يُقتلون هناك يوميا هو 28 طفلا.

وأدى الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات إلى القطاع إلى ما وصفته منظمة الصحة العالمية بـ”مجاعة جماعية من صنع الإنسان”.

تنويه من مادونا

ونوهت مادونا إلى أنها “لا توجه أصابع الاتهام، ولا تلقي اللوم، ولا تنحاز لأي طرف”.

وقالت: “الجميع يعاني، بمن فيهم أمهات الرهائن. أدعو الله أن يُطلق سراحهم أيضا”.

من جهته، ردّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على منشور مادونا، شاكرا إياها على “تعاطفها وتضامنها والتزامها برعاية جميع المحاصرين في أزمة غزة، وخاصة الأطفال”.

وأضاف “هذا أمر في غاية الأهمية. يجب أن تسود الإنسانية والسلام”.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، توفي ما لا يقل عن 222 شخصا – بينهم 101 طفل – بسبب سوء التغذية منذ بداية الحرب.

وصرح راميش راجاسينغهام، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد: “لم تعد هذه أزمة جوع وشيكة – إنها مجاعة بكل بساطة”.

حصار إسرائيلي

وتسيطر إسرائيل بشدة على تدفق المساعدات والأفراد إلى القطاع.

وفي حالة نادرة في يوليو/تموز الماضي، سمحت إسرائيل لاثنين من قادة الكنائس بزيارة غزة بعد أن قصفت الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.

كانت الكنيسة بمثابة مأوى للمجتمع المسيحي الصغير في غزة طوال ما يقرب من عامين من الحرب.

ومنذ ذلك الحين، تفاقمت أزمة المجاعة في غزة، حيث تسببت صور الأطفال الهزيلين في قلق عالمي.

“لم يعد هناك وقت”

وقالت مادونا: “نحتاج إلى فتح أبواب المساعدات الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء”. وأضافت “لم يعد هناك وقت. أرجوكم قولوا إنكم ستغادرون”.

ليس من المؤكد ما إذا كانت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستسمح للبابا بدخول القطاع، لكن نداء مادونا يؤكد الإدانة المتزايدة للحرب التي استمرت 22 شهرا، والتي تسببت في توترات بين إسرائيل وحلفائها. بحسب “سي إن إن” الأمريكية.

تأتي تعليقات مادونا في الوقت الذي سلط فيه عدد متزايد من الفنانين، بمن فيهم فرقة Massive Attack وBrian Eno ومؤخرا فرقة U2، الضوء على الوضع الإنساني في غزة.

مقالات مشابهة

  • مادونا للبابا: تعال إلى غزة.. كأم لا أستطيع تحمل معاناة الأطفال هناك
  • حديث الثلاثاء ( موسم الوطنجية )
  • العثور على رضيع حديث الولادة داخل برميل بمركز قوص فى قنا
  • كاتب سياسي: المملكة استطاعت إقناع المجتمع الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين
  • إعلام عبري: الجيش سيقدم خطة جديدة للسيطرة على غزة
  • فرنسا تسعى لانتزاع ضمانات بالانسحاب الاسرائيلي ومؤتمر الدعم رهن موقف واشنطن والرياض
  • شرح حديث «من استطاع منكم الباءة فليتزوج»
  • أحمد فؤاد أنور: خطة نتنياهو لاحتلال غزة أفكار فاشلة.. والدول العربية تحبط مخطط التهجير
  • من شارون إلى سموتريتش.. مبررات الانسحاب من قطاع غزة وإعادة احتلاله
  • مصر: هناك توافق مع تركيا بشأن سبل التعامل مع أزمات المنطقة