الجزائريون يستعدون للتوجه غدا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
يستعد الجزائريون، السبت، لاختيار رئيس جديد للبلاد بعد ثلاثة أسابيع من الدعاية الانتخابية، فيما بدأت التصويت في الخارج مبكرا.
ويتنافس في الانتخابات كل من الرئيس المنتهية ولايته عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي) عبد العالي حساني، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (أقدم حزب معارض) يوسف أوشيش.
وقالت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، الماضي: لا يمكن، مهما كانت الوسيلة، القيام بدعاية انتخابية خارج الفترة المحددة من 14 آب/ أغسطس الماضي إلى 3 أيلول/ سبتمبر الجاري، بموجب المادة 74 من قانون الانتخابات.
وأضافت أن المادة 81 أيضا تنص صراحة على أنه “يُمنع نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل اثنتين وسبعين (72) ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني، أي من الأربعاء 4 أيلول/سبتمبر 2024″.
وفي اليوم الأخير للحملة، اختار المرشحون الثلاثة الجزائر العاصمة، لعقد آخر تجمعاتهم.
والتقى تبون، المدعوم من ائتلاف حزبي بقيادة جبهة التحرير الوطني الحاكم سابقا، آلافا من مؤيديه في قاعة رياضية بملعب ” 5 يوليو” الأولمبي في العاصمة.
ونال الشق الاقتصادي والاجتماعي النصيب الأكبر من حديث تبون خلال هذا التجمع.
ووعد بأن الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد سيبلغ 400 مليار دولار (266 مليار حاليا) خلال العامين المقبلين، فضلا عن استحداث 450 ألف وظيفة و20 ألف مشروع استثماري.
وخلال الحملة الانتخابية، نظم تبون 4 تجمعات فقط في قسنطينة ووهران وجانت وانتهى بتجمع العاصمة، بينما تولى الائتلاف الحزبي الداعم له تنظيم تجمعات ولقاءات في أنحاء البلاد.
فيما نظم حساني، مرشح حركة مجتمع السلم (إسلامي)، تجمعا بالقاعة الرياضية حرشة حسان وسط العاصمة، وتعهد حال فوزه بتشكيل حكومة توافق وطني “تضم جميع التيارات ولا تقصي أحدا”.
كما وعد حساني بإلغاء قوانين قال؛ إنها “تقيد الحريات” و”لا تتوافق مع دستور البلاد”، وإصلاح المنظومة التربوية والبنكية، وإطلاق مشاريع كبرى لإعمار الصحراء الشاسعة.
أما تجمع أنصار المرشح الثالث، أوشيش، فعُقد في قاعة بحي باب الواد الشعبي وسط العاصمة، وقال خلاله؛ إن “التغيير الذي يتطلع إليه الشعب لن يتأتى إلا عبر التصويت”.
وفي ظل غياب مؤسسات مختصة بإجراء استطلاعات للرأي في الجزائر، يتوقع معظم المراقبين فوز تبون بولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
والاثنين، بدأ الناخبون الجزائريون خارج البلاد، ويفوق عددهم 865 ألف مسجل، التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة بالداخل في 7 أيلول/ سبتمبر الجاري.
ويوجد 24 مليونا و351 ألفا و551 ناخبا مسجلا في القوائم الانتخابية، منهم 23 مليونا و486 ألفا و61 داخل البلاد، وفق سلطة الانتخابات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتخابات الجزائر
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني.. استمرار التصويت للمصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ
قالت زينب شبل، مراسلة "القاهرة الإخبارية"، إن عملية تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025 ما زالت مستمرة لليوم الثاني على التوالي، وسط أجواء تنظيمية هادئة ومتابعة دقيقة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأضافت أن الاقتراع يُجرى داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية حول العالم، سواء كانت سفارات أو قنصليات، وتتم العملية تحت إشراف كامل من السلك الدبلوماسي والقنصلي المصري.
وأضافت المراسلة، خلال تغطيتها المباشرة من أمام مقر الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهيئة عقدت مؤتمرًا صحفيًا صباح اليوم أكدت خلاله أن العملية تسير بسلاسة ووفقًا للجدول الزمني المحدد.
وأوضحت أن اللجان فتحت أبوابها في تمام التاسعة صباحًا حسب التوقيت المحلي لكل دولة، على أن تُغلق في التاسعة مساء، باستثناء الدول التي تشهد صراعات ونزاعات حيث تُغلق فيها اللجان عند السادسة مساء.
وأكدت زينب شبل أن الهيئة الوطنية للانتخابات وفّرت دعمًا فنيًا مباشرًا من داخل غرفة العمليات المركزية بالتنسيق مع وزارة الخارجية، حيث تعمل الغرفة على مدار الساعة للتواصل المستمر مع السفارات والقنصليات المصرية بالخارج. كما أشارت إلى أن التأمين في مقار الاقتراع يتم على أعلى مستوى من الكفاءة، لضمان سلامة العملية الانتخابية.
وأوضحت المراسلة أن عملية التصويت بالخارج تختلف جزئيًا عن الداخل، حيث يتم طباعة بطاقات الاقتراع إلكترونيًا من خلال تطبيق خاص أطلقته الهيئة.
ويقوم الناخب بتسجيل بياناته عبر الرقم القومي أو جواز السفر، لتُطبع البطاقة تلقائيًا، ما يُسهم في تسريع إجراءات التصويت، والتي لا تستغرق سوى دقائق معدودة.