"أصحاب الإرادة" ملهمون بمكتبة محمد بن راشد
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
في جلسة "أصحاب الإرادة"، استضافت مكتبة محمد بن راشد، أمل أحمد وأحمد الرئيسي، كنموذجين للإصرار والتفوق، أدارت الجلسة الدكتورة ولاء الشحي، حيث سلطت الضوء على جوانب ملهمة من حياة الضيفين وتحدياتهما وكيفية تجاوزها.
وتحدثت أمل أحمد عن رحلة إصرارها عقب تعرضها لحادث مؤلم في عام 2007، وخضوعها لسلسلة من العمليات الجراحية، التي ألهمتها لتحويل الألم إلى قوة وعزيمة، فكرّست وقتها للعمل التطوعي في دول تعاني من الفقر، ثم أصبحت ناشطة اجتماعية وسفيرة للخير.وتطرق أحمد الرئيسي، لتجربته الشخصية المليئة بالتحديات، بعد حادث تعرض له في عام 2020، أدى لبتر ساقه اليمنى، وحوّل أحمد محنته إلى قوة دفعته إلى أن يصبح اليوم لاعب كمال أجسام ومدرباً رياضيّاً ملهماً، بالإضافة إلى تقديم بودكاست "همم مع أحمد الرئيسي" الذي يشارك فيه قصص نجاح أصحاب الهمم ويعمل على تغيير التصورات حول الإعاقة وتشجيع الآخرين لتحقيق أهدافهم.
وتناولت الجلسة التحديات التي واجهها الضيفان وكيفية التعامل معها، والحافز المحرك للاستمرار، إضافة إلى أثر الأشخاص والأحداث في رحلة كلٍّ منهما، كما ناقشت كيفية التغلب على الإحباط والانهزامية، ودور قيادة الإمارات البارز في دعم أصحاب الهمم، إلى جانب تقديم رسائل تحفيزية وتوجيهات قيّمة للمستقبل.
ولاقت الجلسة مشاركة واسعة وتفاعلاً كبيراً من الحضور الذين استلهموا من قصص النجاح أهمية الإرادة في مواجهة التحديات، وعبّروا عن تقديرهم للجهود التي تبذلها مكتبة محمد بن راشد في تنظيم مثل هذه الفعاليات.
ويذكر أن مكتبة محمد بن راشد تقدم مجموعة متكاملة من الخدمات والتسهيلات الشاملة لأصحاب الهمم، ومن بينها أماكن مخصصة ومنحدرات ومساحات للكراسي المتحركة في مواقف السيارات والمبنى الرئيسي وجميع الطوابق والقاعات العامة، لتوفير إمكانية الوصول الكامل إلى مختلف مرافق المكتبة، كما توفر مجموعة متميزة من كتب برايل والكتب الصوتية، بالإضافة إلى أجهزة متطورة، تحوّل الكتب إلى صور مرئية، وأجهزة لتحويل النصوص إلى ملفات صوتية، وأخرى متخصصة لتحويلها إلى لغة برايل لدعم المكفوفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مكتبة محمد بن راشد محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا لأصحاب الهمم» تحتفي بيوم الأب برسائل مؤثرة بين الآباء وأبنائهم
أبوظبي: «الخليج»
في مشهد إنساني مؤثر يعكس أسمى معاني الحب والوفاء، نفذت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مبادرة نوعية بمناسبة «يوم الأب»، تمثلت في تبادل رسائل مصورة بين طلاب المؤسسة من أصحاب الهمم وآبائهم، احتفاءً بدور الأب ومكانته في حياة الأبناء، وتقديراً لما يقدمه الأبناء بدورهم من عطاء وإنجاز.
وفي مقاطع الفيديو التي عُرضت خلال المناسبة، عبّر عدد من الآباء عن فخرهم واعتزازهم الكبير بأبنائهم، مؤكدين أن انخراطهم في ورش التأهيل المهني التابعة للمؤسسة وما يحققونه من إنتاج وتميّز، إنما يمثل مصدر فخر للأسرة بأكملها وشدّد بعضهم على أن أبناءهم أصحاب الهمم لا يُلهمون عائلاتهم فحسب، بل يُقدمون نموذجاً مشرقاً في المثابرة والعمل المنتج داخل المجتمع.
وفي المقابل، عبّر الأبناء من أصحاب الهمم عن مشاعرهم الصادقة تجاه آبائهم، بكلمات مؤثرة عكست الحب والامتنان لما يقدمه الآباء من دعم وتوجيه ورعاية يومية.
وأكدت مؤسسة زايد العليا أن هذه المبادرة تأتي ضمن برامجها الاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية وغرس ثقافة التقدير المتبادل بين الأبناء والآباء وأشارت إلى أن ورش التأهيل المهني تمثل ركيزة أساسية في تمكين الطلاب من أصحاب الهمم، حيث يُتاح لهم الانخراط في سوق العمل وتقديم إنتاج فعلي يحمل علامة النحلة اللميزة لإنتاج أصحاب الهمم، بما يعزز من استقلاليتهم ويسهم في دمجهم بالمجتمع.
كما أكدت المؤسسة أن هذه المبادرات ليست مجرد فعاليات رمزية، بل تمثّل جزءاً من رؤية إنسانية شاملة تهدف إلى تمكين أصحاب الهمم والاحتفاء بإنجازاتهم وتعزيز التلاحم الأسري الذي يعدّ أساساً لكل تطور ونجاح.