حسام موافي يكشف أكذوبة «السجائر اللايت»: تسبب أخطر أمراض العصر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة الإصابة من ضيق الشريان التاجي، مردفًا: «يعد من أخطر أمراض العصر».
وتحدث حسام موافي عن السجائر اللايت قائلا، إنها أكذوبة.
وقال حسام موافي خلال تقديمه «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن هناك العديد من العوامل التي تسبب الإصابة من ضيق الشريان التاجي، موضحًا أن ضيق الشريان التاجي قد يحدث لسبب وراثي.
وحذر موافي من الكوليسترول العالي الذي يعد أحد العوامل الذي يسبب ضيق الشريان التاجي، لافتا إلى أن الزيوت المهدرجة والأطعمة السمينة والتدخين تعد أسبابا للإصابة بضيق الشريان التاجي.
وأكمل: «التدخين اللايت أكذوبة من بائعي الدخان، وهي محاولة لاستقطاب عملاء جدد، الشخص اللي بيشرب 5 سجاير عادية، هيشرب 20 من سجاير اللايت وبالتالي هتكون نفس المشكلة، وتسبب العديد من المشاكل منها ضيق الشريان التاجي».
وطالب حسام موافي بضرورة أكل الفاكهة مثل الوجبات والأطعمة، محذرا من خطورة الأكل خارج البيت لأنه يؤثر سلبا على الشريان التاجي.
وأوضح حسام موافي، أن الأسماك من الأطعمة التي لا تسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم عكس اللحوم بمختلف أنواعها.
وتابع: مرض السكر يعد من أحد العوامل التي تسبب ضيق الشريان التاجي، منوهًا إلى أن الضغط العالي من العوامل التي تسبب ضيق الشريان التاجي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي الشريان التاجي أمراض العصر حسام موافی
إقرأ أيضاً:
أكذوبة الاحتلال.. لماذا فشلت القبة الحديدية في التصدي لصواريخ إيران؟
العديد من التساؤلات تحيط بالقبة الحديدية في الاحتلال الإسرائيلي ومدى فعاليتها في التصدي لصواريخ إيران الجوية، وتضمنت العديد من الأخبار أن بعض الصواريخ تنفجر قبل ان تصل إلى أهدافها، بينما صواريخ أخرى تمكنت من اجتيازها بنجاح، فما قصة القبة الحديدية ومدى فعاليتها؟
آلية عمل القبة الحديديةتقوم آلية عمل القبة الحديدية باعتبارها نظام الدفاع الجوي الذي تصفه شركة "رايثيون"، أحد شركائه المطورين، بأنه "الأكثر استخدامًا من نوعه في العالم".
منذ دخوله الخدمة عام 2011، نفّذ هذا النظام أكثر من 5000 عملية اعتراض ناجحة، بحسب شركة "رافائيل" الإسرائيلية، التي شاركت أيضًا في تطويره.
وفقا لموقع "سلاش جير" فإن "القبة الحديدية" ليست سلاحًا واحدًا، بل منظومة مكوّنة من عدة بطاريات منتشرة في أنحاء إسرائيل، يصل عددها إلى عشر بطاريات رئيسية. كل بطارية تضم ثلاث إلى أربع منصات إطلاق، ومحطة رادار متطورة، إضافة إلى وحدة توجيه وتحكم.
تستخدم المنظومة صواريخ "تامير"، وهي صواريخ صغيرة نسبيًا يبلغ ثمن الواحد منها ما بين 40 إلى 50 ألف دولار، وهو مبلغ يُعد زهيدًا مقارنةً بصواريخ دفاعية مثل "باتريوت" التي قد يتجاوز ثمنها 3 ملايين دولار للصاروخ.
ورغم انخفاض التكلفة، فإن "تامير" يتمتع بقدرات كبيرة؛ إذ يُوجّه من خلال وصلة بيانات تربطه بالرادار الأرضي، كما يحتوي على رادار مستقل على متنه يمكنه إتمام عملية الاعتراض حتى لو انقطع الاتصال مع مركز القيادة.
متى تفشل القبة الحديدية؟لا تُطلق القبة الحديدية صواريخ مع كل تهديد مرصود، بل تعتمد على نظام يقيّم مسار المقذوفات ويحدد إن كانت ستسقط في مناطق مأهولة أم لا. فقط تلك التي تشكل خطرًا فعليًا يتم اعتراضها، وهي طريقة تقلل من الهدر وتحافظ على كفاءة التشغيل.
لكن القبة الحديدة مُصممة للتعامل مع التهديدات محدودة المدى، أما التهديدات على ارتفاعات أعلى أو من مسافات أبعد، فيتم التصدي لها عبر أنظمة أخرى مثل "مقلاع داود" أو "حيتس". وهناك تحديات تقنية أخرى، مثل إمكانية إغراق النظام بوابل كثيف من الصواريخ يُطلق في وقت واحد.
وهناك حالتان رئيسيتان يمكن فيهما للصاروخ المهاجم أن يفلت من القبة الحديدية:
1. التقييم المتعمّد بعدم التدخل: هو السيناريو الأكثر شيوعًا، لا تُطلق القبة أي صواريخ اعتراضية إذا رصد الرادار أن التهديد، سواء كان صاروخًا أو طائرة مسيرة.
2. تشبع المنظومة بالتهديدات: عندما تُطلق وابل من القذائف في آن واحد، وهي استراتيجية مُتبعة في الحروب، يمكن أن يُرهق النظام. في ظروف نادرة، قد لا تتمكن "القبة" من التعامل مع كل هدف في الوقت نفسه.