على أنغام “محمود عبدالعزيز” .. شاهد بالفيديو كيف رقص الجنوبيون وشجعوا المنتخب السوداني لكرة القدم
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أشعلت بعض المشاهد من المباراة الأخيرة للمنتخب السوداني لكرة القدم شبكات التواصل الاجتماعي في دولتي السودان وجنوب السودان، وذلك عقب قيام الجمهور بالتشجيع المتواصل في استاد جوبا دعماً للمنتخب السوداني.وأظهرت مقاطع تشجيع ورقص مواطني جنوب السودان بحماسة للاعبي السودان حتى تم تحقيق الانتصار على النيجر بهدف.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بوح النيلين في الدوحة .. ليلة ولا ألف ليلة وليلة
* في الخرطوم، حين يلتقي النيل الأزرق بالنيل الأبيض، ليس مجرد امتزاج ماء بماء، بل هو اعتراف روحي بليغ، يسكبه كل نهر في أذن الآخر بعد رحلة عمر طويلة.* النيل الأزرق يأتي كعاشقٍ عائد من سفرٍ شاق، يحمل في مجراه لون السماء وهمس المطر، ويبوح بحكايات الجبال الشاهقة، وصرخات الشلالات، وأسرار الأمطار التي ودعته.* أما النيل الأبيض، فيقترب بهدوء العارف وصبر الشيخ، وفي قلبه حكايات المستنقعات الهادئة،* وأغاني الغابات، وحكم السهول الواسعة.* هناك، في قلب الخرطوم، يقفان متقابلين كروحَين التقتا بعد طول غياب، يسكب كل منهماما اختزن من شوق، فيتداخل * البوح حتى لا يعرفأيُّهما بدأ وأيهما أنهى.*ومن ذاك العناق المائي يولد نهر النيل العظيم، شاهدًا على أنالصدق في البوح قادر على أن يخلق حياة جديدة، تمامًا كماتخلق الأنهار أرضًا خصبة بعد فيضانها.فإلى مضابط الحديث عن *بوح النيلين* بالعاصمة القطرية الدوحةاستقبل *الحي الثقافي كتارا*بالعاصمة القطرية الدوحة*بوح النيلين* حيث أن الحي الثقافي_ كتارا ليس مجرد أبنية على شاطئ الدوحة بل هو لوحةمطرزة بشغف وموسيقى تأتيك من ألسنة لغات شتى، وعندما تلتقي جميعا تشكل لحنا وآحدا ..لحنالإنسان، على شاطئهاوكأن بالموج يهمس بأسرارالبحارة الأوائل، بينماالمدرج الحجري يعلو كحارس للفنيستقبل الحكايات المسرحيةتحت قبة السماء.الحي الثقافي_ كتارا لمن لمتتاح له السانحة لرؤيتهوالاستمتاع بحضور شتىأنواع فعالياتها الثرة، هيذاكرة حية تحفظ ملامحالتراث القطري في قلبهاوتفتح أبوابها لرياح الابداعالقادمة من كل الدنيا،،،،*بوح النيلين*كانت أمسية الخميس2025/8/7 أمسية ولا ألف أمسية وأمسية هيليلة ولا ألف ليلة وليلة في ذات المكان الوريف وبشخوصه الشفيفة التقينا بالحي الثقافي _ كتاراحيث رحبت إدارة كتارا بالجمهورالذواق وسط ابتسامات تعلو ثغورهم كأن بسعادتهميقولون: هلموا فالدار داركم….ضيف الشرف سعادة السفير. الدكتور/ حسن بن علي بن حسين بن النعمة الشاعر الدبلوماسي القطري سوداني الهوى الذي زار السودان في العام 1962،،،،،بتنظيم مجموعة (لقاء الفكر والفن والأدب)؛ قدمت وباقتدار الليلة الإعلامية ذائعة الصيت الأستاذة/ رانية قدور معبرة عن الحدث بأسلوب راق.ومن ثم الأستاذ الشاعر الإعلامي/ عبد الله محمد الحسن وسط اعجاب وتصفيق متواصل من الجمهور الذواق،،،وتقدم فارس الليلة سعادة البروفسور الدكتور/ الصديق عمر الصديق، مستشار جائزة الكتاب العربي، ومدير معهد العلّامةعبد الله الطيب، وبيت الشِعر بالخرطوم؛ وتابع الجمهور لكل كلمة ضاف بنا المنصة حتى سكنت حول تأريخ الشعر في السودان.ثم تقدم فرسان الليلة شواعر وشعراء بلادي الفضليات والأفاضل؛أبدعت الأستاذة الإعلامية الشاعرة دكتور “تيسير محمد حسين”،وبكت وأبكت الأستاذة/ “تقوىعبد الله” الحضور،وأفلح “محمد الرشيد”،و أطرب “علي مساعد”؛وترنم الجمهور مع (محمد أحمد العوض)وأعجب الجمهور وحلقوا نحو السها والفراقد مع (معد شيخون)وضجت القاعة الوثيرة بالتصفيق مع “أسامة تاج السر”؛وختامها كان مسكا مع الشاعر القطري الرائع السفير الدكتور /حسن النعمة متحدثا عن السودان متحدث العارف بعمق عن السودان والسودانيين ببيت القصيد فضلا عن النثر .وقبل مغادرة الحضور استمتع أيما متعة بالكلمات والحروف الوضيئة من الباشمهندسة /سارة عووضة،وقد كان الصوت والابداع والتنفيذ من صاحب الأنامل الذهبية والصوت الشجي الموسيقي الغالي الحبيب “مصطفى الحاج” الروعة بذاتها وصفاتها..!وهكذا هو السوان وهؤلاء هم السودانيين من خارج الحدودمن البلد المضياف قطر التيتقطر بكل قيم الجمال والحبوالمحبة، أنعم بها من بلد وأنعمبهم من أناس يحملون من السجاياوالمزايا مايسعد ويسر القاصي قبل الداني والغريب قبل القريبولكم المتواصلين الأفاضل والمتواصلات الفضليات مودتي ومعزتي ومحبتي….* شكرا دولة قطر…_* شكرا الحي الثقافي _ كتارا _* شكرا مجموعة لقاء الفكر والفن والأدب _– شكرا الجمهور الذواق والضيوف الكرام* شكرا لكل من جعل من تلكم الأمسية ممكنا وبامتياز فضلا عن ألق لا تنتهي فصوله….تاج اسماعيلرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب