الوزيرة مشوح تطلع على أعمال ترميم قلعة حلب والأوابد الأثرية بحلب القديمة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حلب-سانا
اطلعت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح اليوم على أعمال الترميم في قلعة حلب، والأوابد الأثرية بحلب القديمة التي تعرضت للأضرار جراء الزلزال ومنها أسواق السقطية 2 والحدادين والمحمص ومنارة حلب القديمة.
وأشارت الوزيرة مشوح في تصريح للصحفيين إلى أهمية الإسراع في إعادة تأهيل وترميم الأوابد الأثرية، وفتحها أمام الزوار كمعالم تبرز مكانة حلب وخصوصيتها التاريخية وتميّزها العمراني.
وقالت الوزيرة مشوح: إن ترميم الأوابد الأثرية والمعالم التاريخية المتضررة جراء الزلزال في حلب يأتي ضمن أولويات خطة عمل الوزارة، وإن الخسائر كبيرة بسبب الحرب ولاحقاً الزلزال ما يتطلب تعاون جميع الجهات لترميم ما تضرر.
وأوضحت وزيرة الثقافة أنّ عمليات الترميم تتم وفق نظام خلية عمل واحدة بين مديريات الوزارة المعنية والجهات المسؤولة في حلب من جهة، والمجتمع الأهلي والمانحين والشركات الهندسية المختصة من جهة أخرى، مبينة أنّ الخبراء يتبعون أفضل وأحدث الوسائل العلمية مع الحفاظ على الصفة والبنية الأثرية والمعمارية المميزة وفق المعايير الدقيقة المعتمدة عالمياً.
كما أكدت الوزيرة مشوح دور أسواق حلب القديمة في رفد الاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية مشددة على ضرورة وضعها في الخدمة بعد الانتهاء من ترميمها بأسرع وقت.
شارك في الجولة محافظ حلب حسين دياب، والمدير التنفيذي للأمانة السورية للتنمية شادي الالشي ومدير عام الآثار والمتاحف نذير عوض ومجموعة من خبراء الترميم.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بتمويل أوروبي.. اليونسكو ترميم مئات المنازل التاريخية في اليمن
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الاثنين، استكمال ترميم مئات المنازل التاريخية في عدة محافظات يمنية، وذلك بتمويل من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.
وقالت المنظمة -في بيان لها- إنها انتهت من ترميم أكثر من 868 منزلاً تاريخياً في كل من صنعاء وعدن وزبيد وشبام.
وحسب البيان فإن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود تهدف إلى توفير الاستقرار للأسر، فضلاً عن الحفاظ على الهوية الثقافية اليمنية الغنية، في اطار مشروع "العمل من أجل التراث".
والمدن المستهدفة في المشروع تعد من المواقع الأثرية والتاريخية الهامة في اليمن، حيث تتميز بمبانيها التقليدية الفريدة التي تعكس التراث المعماري للبلاد.