أستاذ طب نفسي: المشاكل الأسرية تدفع الأبناء إلى السلوك العدواني
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، إن العناد أحد الطباع التي تواجه الآباء خلال فترة تربية أبنائهم خاصة في مرحلة الطفولة، موضحًا أنه في هذه الحالة يتطلب عمل بعض الفحوصات للطفل، من بينها الرنين المغناطيسي على المخ ورسم المخ، فضلا عن الظروف والبيئة الأسرية الناشئ بها.
وأكد "فرويز"، خلال لقائه ببرنامج هذا الصباح المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه في حالة أن الفحوصات الطبية ظهرت بمعدلها الطبيعي، فإن الطفل يعاني من مشاكل نفسية تؤثر على سلوكه، مثل علاقة الأب والأم وعلاقة البيئة الناشئ بها ببعضها البعض، إذ أن الطفل يتأثر بما حوله ويسلك سوكه فهو وليد التقليد.
ولفت إلى أن الطفل لم يبتكر أي شيء وسلوكه العدواني والعناد والعصبية نتيجة ما يراه في حالة تفكك الأسرة، متابعًا: الجفاء في العلاقة بين الأم والأبناء وعدم احتوائهم وإشباع احتياجاتهم العاطفية يولد لديهم السلوك العدواني والعنف.
وأوضح أن غياب الأب وعدم تواصله بشكل إيجابي مع الأبناء يولد لدى الأبناء قلة الشعور بالثقة والأمان فيزيد سلوكه العدواني تجاه الآخرين، والسلوك العدواني الذي قد يفعله الآباء والأمهات أمام أبنائهم يولد لديهم مشاعر سلبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جمال فرويز المشاكل الأسرية برنامج هذا الصباح
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا بأداء الصلاة
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تُدعى "بدرية من المنوفية" تسأل فيه: "ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟"
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس: " لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة".
وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: "مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة".
وتابع: "قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير".
وأَضاف: "أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة".