لتهربها الضريبي.. السجن 3 سنوات لمسئولة بشركة خاصة بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم، وعضوية المستشارين عبد العزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدى، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، وأمانة سر هانى خطاب، بالسجن 3 سنوات لمسئول شركة بلاستيك لتهربه الضريبي بدائرة قسم اول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة أن المتهمه "كريمة.
واستطرد أمر الإحالة ان المتهمه بصفتها المسئول عن شركة "الرضوي للبلاستيك المسجلة ضريبياً والخاضعة لأحكام قانون الضريبة على المبيعات ونشاطها مصنع بلاستيك، تهربة من أداء ضريبة المبيعات المستحقة على نشاطه المار بيانه بعدم إقراره عن كامل مبيعاته وسداد الضريبة المستحقة عليها على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التهرب الضريبي السجن محكمة جنايات شبرا الخيمة شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الجمعية الشرعية: "ضحية حريق شبرا الخيمة وصل في حالة حرجة.. وفاضت روحه إلى بارئها"
أعلن الدكتور أحمد عبد الفتاح، مدير مستشفى الجمعية الشرعية بالعبور، عن انه جار إنهاء إجراءات خروج جثمان الفتى أحمد جمال، ضحية حريق شبرا الخيمة، بالتنسيق مع أسرته، موضحًا أن أحمد وصل إلى المستشفى في حالة حرجة، مصابًا بصدمة تسممية وحموضة بالدم، إضافة إلى حروق من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، ورغم تلقيه الإسعافات اللازمة وحجزه بالعناية المركزة، إلا أن حالته كانت بالغة الخطورة، ونفذ فيه قضاء الله.
وكشفت مصادر بالمستشفى أن خبر الوفاة كان صدمة قاسية لأسرته، التي تمسكت بالأمل في نجاته بعد أيام قضاها يصارع آلام الحروق البالغة التي أصيب بها خلال الحادث.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى صباح اليوم المأساوي، حين كان أحمد، ابن السادسة عشرة، يؤدي عمله بجوار سور محطة مترو شبرا الخيمة، فدوّى انفجار كابينة كهرباء لتشتعل النيران في الباكيات والمحال، وبينما ركض الجميع للابتعاد عن ألسنة اللهب، اندفع أحمد لإنقاذ العالقين، يسحب هذا ويدفع ذاك بعيدًا عن الخطر، قبل أن تحاصره النيران وتلتهم جسده النحيل.
حُمل أحمد إلى المستشفى في حالة حرجة، وهناك بدأ صراعًا مريرًا مع الألم، فيما ناشدت أسرته لنقله إلى مستشفى متخصص في علاج الحروق، لكن القدر لم يمهله طويلًا.
اليوم، يودع أهالي قرية سدس التابعة لمركز ببا بمحافظة بني سويف ابنهم الشجاع، الذي غادرهم قبل أسابيع ليعيل أسرته، ويعود إليهم ملفوفًا بكفن، بعدما سطر اسمه في سجل البطولة بدمه وتضحياته.