#سواليف

هاجم السياسي الإسرائيلي إيلي #غولدشميت رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو، قائلًا إن ” #يحيى_السنوار القادم من مخيم اللاجئين في خان يونس (جنوبي قطاع #غزة)، والذي أطلق سراحه في صفقة شاليط.

هذا الشخص هزمك في #حرب_العقول”.

وأضاف غولدشميت، مخاطبًا نتنياهو الذي وصفه بالمغرور: “لقد جعلك السنوار هباء منثورًا.

. وكان أذكى منك بألف مرة”.

مقالات ذات صلة طبيب مغربي يعود من غزة.. استقبال حار وتضامن مع أهالي القطاع- (فيديوهات) 2024/09/07

وتأتي تصريحات غولدشميت بينما يواجه نتنياهو انتقادات شديدة من الشارع الإسرائيلي على خلفية موقفه الرافض لإبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية يتم بموجبها الإفراج عن بقية المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.

وفي السياق نفسه، أكد الكاتب الإسرائيلي بن درور يميني -في مقال سابق نشره بصحيفة يديعوت أحرونوت- أن السنوار حقق كل ما يريده من الحرب ويدير ما وصفها بـ”لعبة الشطرنج” بنجاح مذهل ضد “إسرائيل”، مشيرًا إلى أن “تل أبيب” عليها القبول بصفقة تسوية مع الحركة.

ويذكر أن “إسرائيل” اعتقلت السنوار عدة مرات وحكمت عليه بـ4 مؤبدات قبل أن يفرج عنه في صفقة جلعاد شاليط (صفقة وفاء الأحرار) عام 2011، ويعتبره الإسرائيليون العقل المدبر لعملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي تقرير سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنه بعد مرور شهور عديدة على الحرب في غزة، أصبح بقاء رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، رمزاً لفشل الحرب الإسرائيلية.

وأوردت الصحيفة أنه “حتى في الوقت الذي يسعى فيه المسؤولون الإسرائيليون إلى قتله، فقد اضطروا إلى التفاوض معه، ولو بشكلٍ غير مباشر”.

وبحسب ما تابعت، “لم يظهر السنوار كقائد قوي الإرادة فحسب، بل كمفاوضٍ داهية نجح في إحباط انتصار إسرائيلي في ساحة المعركة، بينما يشرك المبعوثين الإسرائيليين على طاولة المفاوضات”.

وأضافت الصحيفة أنه “بالنسبة للمسؤولين الإسرائيليين والغربيين، برز السنوار على مدار هذه المفاوضات، كخصمٍ شرس ومشغّلٍ سياسي ماهر، قادر على تحليل المجتمع الإسرائيلي”، موضحةً أنه “يبدو أنه يكيّف سياساته وفقاً لذلك”.

ولفتت إلى أنه “أثناء وجوده في السجن، تعلّم السنوار اللغة العبرية وطوّر فهماً للثقافة والمجتمع الإسرائيليين”. ويبدو أنّ السنوار يستخدم هذه المعرفة الآن “لزرع الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي وزيادة الضغط على بنيامين نتنياهو”، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين وأميركيين. “وهم يعتقدون أنّ السنوار قد قام بتوقيت نشر مقاطع فيديو لبعض الأسرى الإسرائيليين من أجل إثارة الغضب العام على نتنياهو خلال المراحل الحاسمة من محادثات وقف إطلاق النار”، بحسب “نيويورك تايمز”. ونقلت عن ضباط المخابرات الإسرائيلية والأميركية قولهم إنّ “استراتيجية السنوار هي إبقاء الحرب مستمرة لأطول فترة ممكنة لتمزيق سمعة إسرائيل الدولية والإضرار بعلاقتها مع حليفتها الأساسية، الولايات المتحدة”. وتابعت الصحيفة بالقول إنّه “إذا كانت هذه مناورة من قبل حماس، فيبدو أنها تؤتي ثمارها: فقد بدأت إسرائيل عملية في الأسبوع الماضي على أطراف رفح، وعلى هذه الخلفية، وجّه الرئيس بايدن أقوى انتقاداته للسياسة الإسرائيلية منذ بدء الحرب”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غولدشميت نتنياهو يحيى السنوار غزة حرب العقول

إقرأ أيضاً:

حماس: قرار توسيع الحرب في غزة يمثل تضحية بالأسرى الإسرائيليين

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن "مصادقة كابينيت الاحتلال على خطط لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة، يمثل قرارا صريحا بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين".

وقالت حركة حماس في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، إن "هذه المصادقة تمثل إعادة إنتاج لدورة الفشل التي بدأها الاحتلال قبل ثمانية عشر شهرا، دون أن ينجح في تحقيق أي من أهدافه المعلنة".

وشددت على أنّ "تصريحات الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية؛ تؤكد إصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة بغطاء أمريكي كامل تمنحه إياه الإدارة الأمريكية".

وتابعت: "شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، الذين أسقطوا بصمودهم وثباتهم (هاليفي) وخططه الإجرامية، لن ترهبهم تهديدات وخطط (زامير)، فنحن أصحاب الأرض وسنبقى عليها، مهما تطاول عدوان الاحتلال الفاشي".

ودعت الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى "تحمُّل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لِلَجم حكومة الاحتلال الفاشي، وكبح جرائمها الوحشية بحق شعبنا، والعمل لتقديم قادتها للعدالة الدولية".



ووجهت "حماس" نداء إلى جماهير الشعوب العربية والإسلامية، والأحرار في كل الدول والعواصم، لتفعيل وتكثيف الحراك الجماهيري الضاغط لوقف العدوان على قطاع غزة، والوقوف إلى جانب حق الشعب الفلسطيني المشروع في حريته على أرضه وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير.

وصادق المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر على توسيع عدوانه البري في قطاع غزة، على وقع مجازر مروعة حدثت ليلا في مناطق متفرقة.

وقالت مواقع إسرائيلية، إن "العملية البرية" تدريجية، وتشمل نشاطاً موسعاً في منطقة معينة ولاحقا في مناطق إضافية، وستستمر العملية لعدة أشهر.

وتلقى عشرات الآلاف من عسكريي الاحتياط الإسرائيليين أوامر تجنيد، على وقع الاستعداد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

والسبت، تظاهر آلاف الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب، احتجاجا على قرار الحكومة توسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، معتبرين أن ذلك من شأنه قتل الأسرى الأحياء في القطاع ومحو جثثهم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعترف: عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة هو 21
  • جنرال إسرائيلي يحذر: العملية العسكرية قد تعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر
  • جنرال إسرائيلي: توسيع الحرب في غزة سببه عمى سياسي ونتيجته ستكون كارثة
  • الاستجواب المضاد.. نتنياهو يواجه السجن أو العزل أو التعذر
  • حماس: قرار توسيع الحرب في غزة يمثل تضحية بالأسرى الإسرائيليين
  • خلافات داخل إسرائيل بشأن الحرب على غزة.. نتنياهو يدفع لتوسيع العمليات والجيش يحذر من فقدان الرهائن
  • تداعيات خطة نتنياهو لاحتلال كامل غزة على الداخل الإسرائيلي
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حكومة نتنياهو ليس لديها خطة واضحة لإعادتهم
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تجاهلتهم واختارت احتلال الأراضي
  • زعيم سياسي: إسرائيل بحاجة إلى قيادة جديدة وليس إنقاذ نتنياهو وحكومته المتطرفة