تنفيذ مشاريع تعليمية متنوعة للقضاء على "الأمية" في عمان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
قدمت وزارة التربية والتعليم مجموعة من التسهيلات للدارسين في صفوف محو الأمية ومنها: توفير مناهج الأول والثاني والثالث، والتي تم إعدادها خصيصا لهذه الفئة، بالإضافة إلى إعداد وتأهيل القائمين بالتدريس من خريجي دبلوم التعليم العام فأعلى من العمانيين للقيام بالتدريس في صفوف محو الأمية، ومنح شهادة التحرر من الأمية للدارسين؛ تؤهلهم للالتحاق بنظام الدراسة في تعليم الكبار، وفتح فصول دراسية والإشراف على سيرها من قبل مشرفين مختصين، وتسجيل الدارسين إلكترونيا في نظام محو الأمية عن طريق البوابة التعليمية.
ونفذت الوزارة عددا من البرامج والمشاريع في مجال محو الأمية مثل: برنامج القرى المتعلمة، وبرنامج المدارس المتعاونة، ومشروع محو أمية الأميين العاملين بالوزارة، ومشروع محو أمية الأميين العمانيين العاملين في القطاع الخاص، ومشروع محو أمية القاطنين في الجزر والقرى البحرية، ومشروع محو أمية الأميين العمانيين (ذوي الإعاقة).
ويعد مشروع القرية المتعلمة إحدى الصيغ المبتكرة للتغلب على الأمية بأنواعها المختلفة، ويهدف إلى مساهمة وتضافر جهود المجتمع المحلي بكل شرائحه؛ للإسهام في محو الأمية عن قناعة راسخة، ويتم ذلك من خلال تحديد قرية محدودة الجغرافيا ليس لها أطراف خارج محيطها ذات ارتفاع في نسبة الأمية، وتوجد بها أو بالقرب منها المؤسسات الخدمية، ويتم ذلك من قبل المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة التعليمية بالتعاون مع مكتب والي الولاية التي تقع فيها القرية، والقيام بدراسات مسحية شاملة لمختلف الجوانب المتعلقة بالقرية.
وانطلق البرنامج في عام 2004، وبلغ إجمالي عدد القرى المتعلمة (30) قرية متعلمة في (203) شعبة دراسية، وبلغ عدد الدارسين في هذه القرى منذ انطلاق البرنامج (2438) دارسا في مختلف المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان.
ومن ضمن برامج محو الأمية التي تعمل عليها الوزارة، مشروع المدرسة المتعاونة، والذي يهدف إلى الاستفادة من المدارس المنتشرة في ربوع محافظات سلطنة عمان؛ وذلك من خلال تبني بعض المدارس مجموعة من شعب محو الأمية (سواء داخل المدرسة، أو خارجها) من حيث الإشراف على إدارتها، أو تطوع المعلمين بالتدريس فيها أو بالإشراف عليها، وتدريب أحد مخرجات دبلوم التعليم العام للتدريس في هذه الشعب التي تشرف عليها المدرسة، وقد طبق المشروع كتجربة في العام الدراسي (2003/2004م)، وفي العام الدراسي (2006/2007م) تم تعميم تطبيق المشروع في المحافظات التعليمية للاستفادة من هذه التجربة الرائدة في مجال محو الأمية، وبلغ عدد المدارس المتعاونة في العام الدراسي (2023 / 2024م) حوالي (50) مدرسة متعاونة.
وتشارك سلطنة عمان دول العالم ومنظمة اليونسكو في الاحتفال باليوم الدّولي لمحو الأمية، والذي يصادف 8 من سبتمبر من كل عام؛ ففي هذا اليوم تسعى سلطنة عمان ممثلة بوزارة التربية والتعليم إلى تسليط الضوء على أهم الجهود وإبراز المشاريع والبرامج الداعمة لها التي تبذلها في سبيل القضاء على الأمية.
ويأتي الاحتفال بهذا اليوم في العام الحالي تحت شعار "تعزيز التعليم متعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام"، ويهدف هذا الشعار إلى تسليط الضوء على أهمية التعليم متعدد اللغات في تعزيز التواصل، والحوار بين الثقافات المختلفة، وبناء مجتمعات أكثر سلمية وتسامحًا.
كما تسعى الوزارة كذلك إلى توضيح نسب الأميّة والقرائية التي تم الوصول إليها في سلطنة عمان خلال الفترات السابقة، فسلطنة عمان عملت جاهدة منذ العام الدراسي (1973/1974م) على مكافحة الأمية، والقضاء عليها بجميع أشكالها القرائية، والكتابية، والثقافية، والحضارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
25.3 مليار ريال إجمالي السيولة المحلية في سلطنة عمان بنهاية مايو
نمت إجمالي السيولة المحلية في سلطنة عمان بنهاية مايو من العام الجاري بنسبة 6.9% أي ما يعادل 1.6 مليار ريال عماني لتصل إلى 25.376 مليار ريال عماني مقارنة بالفترة المماثلة من العام المنصرم التي بلغت 23.730 مليار ريال عماني، وفق آخر نشرة إحصائية صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وارتفع مؤشر سعر الصرف للريال العماني بنهاية مايو الماضي بنسبة 1.3 % ليسجل 119.1 نقطة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت 117.6 نقطة.
كما ارتفع عرض النقد بمعناه الضيق الذي يتكون من إجمالي النقد خارج الجهاز المصرفي إضافة إلى الحسابات الجارية والودائع تحت الطلب بالعملة المحلية بنسبة 13.9% ليصل إلى 7.148 مليار ريال عُماني مقارنة بـ 6.275 مليار ريال عماني للفترة نفسها من عام 2024، في فيما سجل إجمالي النقد المصدر تراجعا طفيفا بـ0.8% ليسجل 1.614 مليار ريال عماني بنهاية شهر مايو 2025م مقارنة بـ 1.626 مليار ريال عماني للفترة نفسها من عام 2024.
وشهد حجم الأصول الأجنبية للبنك المركزي العُماني نموا بنسبة 0.5% بنهاية مايو 2025م ليبلغ 7.410 مليار ريال عماني مقارنة بـ 7.372 مليار ريال عماني في الفترة نفسها من عام 2024. وسجلت ودائع القطاع الخاص في البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية ارتفاعا بنسبة 7.4% مسجلة 21.9 مليار ريال عماني مقابل 20.3 مليار ريال عماني عن الفترة نفسها من عام 2024م.
وحسب البيانات ارتفع إجمالي القروض والتمويل بالبنوك التجارية والنوافذ الإسلامية بنهاية مايو 2025م بنسبة 8% ليصل إلى 33.5 مليار ريال عماني مقابل 31 مليار ريال عماني للفترة ذاتها من عام 2024م، في المقابل تراجع متوسط سعر الفائدة على إجمالي القروض بـ 1.2%؛ حيث سجّل في نهاية مايو 2025 ما نسبته 5.551 بالمائة مقارنة بـ5.621 بالمائة للفترة المماثلة من عام 2024.