دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الخميس، ضبط مقيم آسيوي يقوم بـ"سرقة المواد التموينية المدعومة من الدولة والتي تقدر بنحو خمسة أطنان وتهريبها إلى خارج البلاد"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وقالت إدارة العلاقات والإعلام الأمني التابعة للوزارة في بيان، إن "الإدارة العامة للمباحث الجنائية ممثلة في إدارة مباحث محافظة العاصمة، تمكنت من ضبط المقيم، والذي يقوم ببيع تلك المواد إلى الأسواق، بعد إعادة تعبئتها في أكياس تحمل علامات تجارية مختلفة".
وأضافت إدارة العلاقات والإعلام الأمني، أنه تمت "إحالة المتهم والمضبوطات إلى جهة الاختصاص"، وأكدت في بيانها أنه "جاري التحقيق مع المتهم، للتوصل إلى شركائه ومن يقوم بتسهيل عملية السرقة"، حسبما نقلت (كونا).
وختمت إدارة العلاقات والإعلام الأمني بقولها: "تشكر وزارة الداخلية قطاع الأمن الجنائي على جهوده المخلصة في التصدي لكافة أنواع الجريمة، وضبط المخالفين والخارجين عن القانون، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان المواطنين"، بحسب البيان.
الكويتالداخلية الكويتيةنشر الخميس، 10 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية:
الداخلية الكويتية
إقرأ أيضاً:
سخط واسع بعد اعتداء قوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً على نشاط في المهرة
الجديد برس| تعرض الناشط
الإعلامي وعضو لجنة الاعتصام السلمي في مديرية قشن بمحافظة
المهرة “ناجم محمد زعبنوت” ، لإعتداء جسدي ولفظي من قبل أحد أفراد قوات “درع الوطن” المدعومة سعودياً، في حادثة وصفت بتصعيد خطير وانتهاك صريح لحقوق النشطاء. وبحسب بيان صادر عن لجنة الاعتصام السلمي، فإن الاعتداء الذي وقع يوم أمس، تضمن الضرب المبرح والتلفظ بعبارات مهينة، أثناء قيام زعبنوت بواجبه الإعلامي في توثيق ما وصفته
اللجنة بـ”التحركات المشبوهة” لبعض التشكيلات العسكرية المدعومة سعودياً في المديرية. كما أدانت اللجنة الواقعة بشدة، مؤكدة أن ما حدث يمثل استهدافًا ممنهجاً لترهيب الأصوات المعارضة ومحاولة لتكميم الأفواه. لبيان أشار كذلك إلى أن الأجهزة الأمنية استدعت زعبنوت ونائب رئيس اللجنة “عمر هبود الجدحي” للتحقيق في تهم تتعلق بـ”نشر الأكاذيب”، وهي تهم اعتبرتها اللجنة “ملفقة ولا تستند إلى أي أساس قانوني” ، وفيما أُفرج عن الجدحي لاحقًا، لا يزال زعبنوت قيد الاحتجاز، وسط تعتيم رسمي وتعنت في السماح له بممارسة حقوقه القانونية. ويرى ناشطون أن ما جرى يعكس خللاً واضحاً في العلاقة بين القوى الأمنية والمجتمع المدني في محافظة المهرة ، لا سيما في ظل غياب المساءلة وتنامي الشكوك حول دور بعض التشكيلات العسكرية ، كما يُثير الحادث علامات استفهام حول مدى التزام السلطات المحلية بحماية حرية التعبير والنشاط السلمي، في وقت تتعالى فيه الأصوات الرافضة لتمدد القوات غير النظامية في المناطق الشرقية من لبلاد. وحملت اللجنة في ختام بيانها، السلطة المحلية في قشن المسؤولية الكاملة عن سلامة زعبنوت، مطالبة بإطلاق سراحه فوراً ومحاسبة المتورطين في الاعتداء ، ودعت كافة القوى الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، مؤكدة أن المساس بأعضاء اللجنة يُعد “خطًا أحمر” لن يتم التهاون معه. تجدر الإشارة إلى أن محافظة المهرة تشهد منذ سنوات حالة من التوتر بين السكان المحليين والقوات الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، وسط اتهامات متكررة بممارسة الضغوط والتضييق على النشطاء المدنيين والإعلاميين.