1224 مستفيدا من قافلة تنموية شاملة لجامعة القاهرة بقرية المعتمدية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
حققت القافلة التنموية الشاملة التي أطلقها اليوم قطاع خدمة المجتمع في جامعة القاهرة إلى قرية المعتمدية بمحافظة الجيزة ارقاما طيبة في حجم الاستفادة من خدماتها.
واستفاد ٧٢٤ شخصا من خدمات القطاع الطبي، بينما استفاد ١٠٠ شخص من التوعية والتثقيف البيطري، في حين استفاد من القطاعات الأخرى ما يقرب من ٤٠٠ شخص
خدمات قافلة جامعة القاهرةواستهدفت قافلة جامعة القاهرة تقديم خدمات طبية، وبيطرية، وتوعوية، وزراعية إلى جانب خدمات الإرشاد النفسي، ومبادرة صنايعية مصر، كما ضمت عدة تخصصات طبية وهي: الجلدية، والعظام، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة، وأمراض القلب، والأمراض الباطنة، وطب الأطفال، وأمراض النساء، والجراحة العامة، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض.
شارك في قافلة جامعة القاهرة أعضاء هيئة التدريس من كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض، والصيدلة، والطب البيطري، ومن الإدارة المركزية للشئون الطبية، حيث تم الكشف والعلاج، وتقديم التوعية والتثقيف البيطري.
كما شارك في القافلة اعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا للتربية الذين قاموا بفتح فصول لمحو أمية الكبار واستكتاب ٨٠ فردا من سكان القرية ممن لا يجيدون القراءة والكتابة، وكذلك شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بدور مهم في توعية ما يزيد على ١٣٠ فردا بخطورة الإدمان على الفرد والمجتمع.
كما شارك مركز الدعم النفسي وإعادة بناء الذات بالجامعة بدور خاص في تقديم الدعم النفسي من خلال أخصائيين نفسيين في الدعم والصحة النفسية، بالإضافة إلى الدور التوعوي والتثقيف الصحي من خلال أعضاء هيئة التدريس بكليتي طب الأسنان وكلية التمريض.
جدير بالذكر أن قطاع خدمة المجتمع بجامعة القاهرة قد أطلق خلال العام الحالي ما يزيد على ٢١ قافلة من القوافل التنموية الشاملة التي جابت عدد من محافظات الجمهورية، وذلك وفق برنامج زمني معتمد من إدارة الجامعة، حيث تتم هذه القوافل بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والمديريات المعنية بالمحافظات التي تنطلق إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة جامعة القاهرة المعتمدية الجيزة القافلة التنموية جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
بيان قوي للخارجية المصرية .. إسرائيل تُشعل فتيل كارثة.. والقاهرة تُحذر من حرب إقليمية شاملة
أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة للهجمات العسكرية التي شنّتها القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، على عدد من المنشآت والأهداف الإيرانية، معتبرةً إياها تصعيداً خطيراً وغير مبرر من شأنه تهديد استقرار المنطقة بأسرها.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، شدّدت القاهرة على أن هذه الضربات تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن استخدام القوة العسكرية خارج إطار الشرعية الدولية يُعد سابقة مقلقة وخطوة متهورة في مسار يزداد احتداماً يوماً بعد يوم.
وأضاف البيان: "تتابع مصر ببالغ القلق التطورات المتسارعة في المنطقة، وتستنكر اللجوء إلى الحلول العسكرية التي لن تؤدي سوى إلى تعميق الأزمات القائمة، وجرّ المنطقة نحو مواجهة مفتوحة سيكون لها تداعيات غير مسبوقة على الأمن الإقليمي والدولي، ومقدرات شعوب المنطقة".
كما جدّدت مصر تمسكها بالحلول السياسية والدبلوماسية لمعالجة النزاعات، مؤكدة أن "غطرسة القوة لن تفضي إلى أمن حقيقي، حتى بالنسبة لإسرائيل"، مشددة على أن الاستقرار الإقليمي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
الخارجية: غطرسة القوة لن تحقق الأمن لأي دولة بالمنطقة
الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران تصعيد بالغ الخطورة وتهديد مباشر للأمن والسلم الإقليمي والدولي
ويعكس الموقف المصري الرافض للهجوم الإسرائيلي قلقاً إقليمياً واسعاً من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، فمع تعمق الاستقطاب بين تل أبيب وطهران، تتزايد المخاوف من أن تؤدي عمليات مثل "الأسد الصاعد" وفقا للاصطلاح الرمزي الذي اطلقته اسرائيل على العملية العسكرية، إلى انهيار الجهود الدبلوماسية المتعثرة أصلاً بين إيران والدول الغربية بشأن ملفها النووي.
ويأتي بيان الخارجية المصرية في وقت يتسم فيه الوضع الإقليمي بحساسية بالغة، إذ بات واضحاً أن أي شرارة قد تفتح الباب أمام صراع لا تُعرف عواقبه. وتنسجم تصريحات القاهرة مع مواقف دولية حذّرت من "استخدام مفرط للقوة" في صراع معقد تدور رحاه منذ عقود.
مصر وميزان الحياد الاستراتيجيوتعكس لهجة البيان المصري رغبة القاهرة في الحفاظ على موقف متوازن بين أطراف الصراع الإقليمي، فبينما تدين العدوان الإسرائيلي، فإنها تدعو إلى ضبط النفس وتغليب الحوار، في إطار ما يمكن وصفه بـ"الحياد الاستراتيجي البنّاء"، الذي تسعى من خلاله مصر إلى تجنيب المنطقة كوارث إضافية، والدفع نحو مسارات تفاوضية أكثر عقلانية.
وفي ظل تطورات الساعات القادمة، من المرجح أن يكون لمصر دور متزايد في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى احتواء التصعيد، سواء من خلال جامعة الدول العربية أو عبر قنوات الاتصال الثنائية مع أطراف الأزمة.