محافظ القاهرة: مبادرة إحنا مين تسعى للتوعية بالتاريخ وترسيخ الهوية المصرية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أ ش أ:
قال محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر إن مبادرة "إحنا مين" تسعى للتوعية بالتاريخ والحضارة المصرية، وإنجازات الأجداد، وترسيخ الهوية المصرية وتصحيح المعلومات المغلوطة عنها.
وشهد المحافظ اليوم السبت تدشين حملة تنمية "الوعي التاريخي والحضاري" لمبادرة "إحنا مين" بمركز التنمية الشبابية بمدينة الأسمرات.
وأشار إلى أن تنفيذ الفاعلية يأتي في إطار الاستعداد لإطلاق المشروع القومي والمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وليحقق هدفها الرئيس وهو التنمية البشرية والثقافية للإنسان المصري خاصة قاطني المناطق المطورة لتنمية هذه المناطق والارتقاء بها.
وثمن محافظ القاهرة الهدف من المبادرة التي تسعى للتوعية بالتاريخ والحضارة المصرية من خلال برنامج متكامل يضم حزمة من الأنشطة التثقيفية في مجال علم المصريات وتنظيم ندوات، ولقاءات، وزيارات لأماكن أثرية، بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية وحكي عن الحضارة المصرية القديمة، وتنظيم ورش عمل تراثية ودورات لتعليم اللغة المصرية القديمة (الكتابة الهيروغليفية)، وأيضاً توزيع مطبوعات توعوية وتثقيفية.
مبادرة "إحنا مين" أطلقتها إحدى مؤسسات المجتمع المدني لإحياء تراث وتاريخ مصر الحضاري العظيم والتوعية به وخاصة في المناطق المطورة، وتستهدف الأطفال، والنساء، والشباب، والفئات الأولى بالرعاية، وذوي الهمم، لترسيخ الهوية المصرية، وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن.
وتتضمن المبادرة أسبوعًا حضاريًا لأطفال وشباب حي الأسمرات لغرس القيم الأخلاقية والحضارية المتوارثة من أجدادنا المصريين القدماء، مع إقامة متحف من المستنسخات لأهم القطع الأثرية (نسخ) طبق الأصل وعدد من الورش التوعوية بتاريخ مصر القديمة، وتعليم فن صناعة المستنسخات، ونبذة عن كيفية الكشف عن الحفائر، واحتفالية فنية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان إبراهيم صابر احنا مين التاريخ والحضارة إحنا مین
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تناقش دور القوى الناعمة في تشكيل الهوية المصرية
نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "معركة الوعي ودور القوى الناعمة في تشكيل الهوية المصرية في الجمهورية الجديدة"، بحضور نخبة من المفكرين والمثقفين، بينهم الدكتور أسامة البدرشيني أستاذ القانون العام والمحاضر بجامعة الإسكندرية، والإعلامي مصطفى بكري، والفنان أحمد ماهر، وخالد هنو موثق الإسكندرية، وقدمتها سارة سرور، إلى جانب عدد من الأكاديميين والمهتمين بالشأن العام.
الندوة تناولت أهمية مواجهة حروب الشائعات والأكاذيب التي تستهدف زعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، ودور الفنون والآداب والإعلام في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الوعي المجتمعي.
وخلال كلمته، وصف الموثق السكندري خالد هنو "معركة الوعي" بأنها أشد قسوة من الحروب التقليدية، نظرًا لاعتمادها على أسلحة الكلمة واللحن واللوحة والمسرح والسينما، محذرًا من محاولات التأثير على الأجيال الجديدة عبر "استعمار ثقافي" يفرض أنماط حياة وفنون ولغات دخيلة. وانتقد هنو إغلاق عدد من قصور الثقافة في الإسكندرية، ومنها قصر ثقافة التذوق المغلق منذ أكثر من عقد، داعيًا إلى إعادة فتح المراكز الثقافية ودعم المواهب الشابة لحماية الهوية المصرية من التآكل.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة البدرشيني أن القضية الفلسطينية هي قضية إنسانية عالمية، مشيرًا إلى الموقف المصري الثابت في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وداعيًا إلى توعية الرأي العام بالمحددات الوطنية للموقف المصري. وأوضح أن مبادرة "بداية" التي أطلقتها القيادة السياسية تهدف لإعادة بناء الإنسان المصري، معتبرًا الوعي والهوية الوطنية خطوط الدفاع الأولى في مواجهة التأثيرات الثقافية والإعلامية الدخيلة.
أما الإعلامي مصطفى بكري، فحذر من أن مصر تواجه ما سماه "حرب الجيل الرابع" التي تستهدف ضرب الهوية الوطنية ونشر الشائعات، مشيرًا إلى أن البلاد محاصرة بتحديات إقليمية وأمنية خطيرة، بينها محاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء ضمن مخطط أوسع لضرب استقرار الدولة المصرية. وشدد بكري على أن المرحلة الحالية هي الأخطر في تاريخ المنطقة، داعيًا إلى الاصطفاف الوطني والمشاركة الشعبية خلف القيادة السياسية لمواجهة هذه المخاطر.