خرج مئات آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في مظاهرات هي الأكبر في تاريخ إسرائيل، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للرهائن، بالتزامن مع دخول الحرب في قطاع غزة شهرها الثاني العشر.

وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن نحو نصف مليون إسرائيلي شاركوا في المظاهرة التي انطلقت في تل أبيب، ما جعلها الأكبر في تاريخ إسرائيل، في حين شارك نحو 250 ألف إسرائيلي في مظاهرات بمناطق متفرقة من إسرائيل، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".


#فيديو| مئات الآلاف من الإسرائيليين يشاركون في مظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة والوصول إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن pic.twitter.com/ryNAUfsgSo

— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024
وأشعل المتظاهرون النار في طريق بيجين في تل أبيب، قبل أن تلتقي مظاهرات في أكثر من منطقة بوسط إسرائيل في شارع كابلان.

The Hostages Families Forum rally in Tel Aviv began.
Hundreds of thousands of supporters are now singing the national anthem, HaTikva.

The meaning of HaTikva is "the hope", and we all hope for a deal that will bring all 101 hostages back home ????️

Credit: Adar Eyal pic.twitter.com/H48b0ZXmlK

— Bring Them Home Now (@bringhomenow) September 7, 2024 وتظاهر عشرات آلاف آخرين في القدس وحيفا وكفار سابا، وبئر السبع ونتانيا وريشون لتسيون.
وتجاوزت الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس شهرها الحادي عشر، السبت، ولم يتبق سوى شهر واحد فقط حتى تُكمل عامها الأول، دون تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية القاتلة، أو احتمال التوصل إلى هدنة سريعة، والإفراج عن رهائن.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل الى اتفاق هدنة، في وقت يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ضغوطاً داخلية لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح رهائن خطفوا خلال هجوم الحركة الفلسطينية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

أوروبا تشدد الخناق: وزيران يطالبان بفحص اتفاق الشراكة مع إسرائيل

اتفق وزيرا خارجية إسبانيا وألمانيا، خلال مؤتمر صحفي مشترك في مدريد، على ضرورة التوصل لحل الدولتين ومنع تهجير الفلسطينيين من غزة، مع المطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وأكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن الموقف الألماني يقوم على عدة ثوابت، أبرزها أنه ينبغي أن يكون هناك حل للدولتين، وأن يُمنع تهجير الفلسطينيين من غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن من الضروري أيضًا أن نفسح المجال أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وشدد الوزير الألماني على أن الوضع الحالي غير مقبول بالتأكيد، مؤكدًا أن بلاده تبقى "متشبثة بموقفها" ومطالبة بإدخال المساعدات وتوزيعها على المدنيين داخل قطاع غزة.

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن الشيء الضروري هو وقف هذا الهجوم العسكري وهذه الحرب، و"لا نريد أن تتحول غزة إلى مقبرة"، وطالب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى الشعب الفلسطيني.

وطالب بمراقبة توزيع هذه المساعدات، وشدد على ألا تكون إسرائيل هي من تشرف على هذا الجانب، الذي يمكن أن تشرف عليه الأمم المتحدة مثلا.

وأشار إلى أن إسبانيا تضغط من أجل تفعيل وتحقيق هذه الأمور الاستعجالية، مؤكدًا أن الأولوية الأولى هي تحقيق السلام ودخول المساعدات الإنسانية.

إعلان

اتفاق الشراكة

وحول اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، أوضح الوزير الألماني أن مجموعة من الدول الأوروبية تطالب على مستوى المفوضية الأوروبية بفحص الاتفاق أو وقف اتفاق الشراكة الذي يجمع الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل.

وأكد أن ألمانيا لا تعترض على التوجه نحو هذه الخطوة والقيام بالفحص لمعرفة ما إذا كانت هناك إمكانية لتوقيف هذه الشراكات.

لكنه أكد على أن الأمر لا يزال في مرحلة المشاورات، موضحا: ليس هناك قرار نهائي في هذه اللحظة بوقف العمل باتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، نتحدث عن مشاورات فقط في هذه المرحلة حول إمكانية توقيف أو تعليق أو تعديل هذا الاتفاق.

وفي السياق ذاته، أشار الوزير الإسباني إلى أن بلاده كانت تطالب بهذه الخطوات منذ فترة طويلة، مؤكدا أن بلاده من ضمن أوائل الدول في العالم التي قامت بإعداد قائمة من الشخصيات التي فُرضت عليها عقوبات، سواء كانوا مستوطنين أم شخصيات أخرى.

وأضاف أن إسبانيا منذ السنة الماضية انطلقت في فحص كل هذه الاتفاقيات، وخاصة اتفاق الشراكة مع إسرائيل، مشيرًا إلى انضمام دول أخرى في الاتحاد الأوروبي كأيرلندا إلى هذا الجهد.

وأكد الوزيران على أن الهدف في نهاية المطاف هو المصلحة العامة وعودة السلام إلى المنطقة ما بين إسرائيل وفلسطين، ولَفتا إلى أنه من الضروري أن يتوقف العنف، ولا ينبغي أن يكون العنف عنوان العلاقة ما بين الطرفين.

يُذكر أن هذا المؤتمر الصحفي المشترك في مدريد ركز بشكل أساسي على الإجراءات الأوروبية تجاه إسرائيل وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تسونامي يضرب إسرائيل .. جيش الاحتلال يستعد لحدث يزلزل تل أبيب
  • إسرائيل تستدعي 450 ألف جندي احتياط.. واشنطن تكشف عن اتفاق لـ«وقف إطلاق النار» في غزة
  • حريق يتسبب بإغلاق أكبر مصفاة نفطية في الإكوادور
  • أبين.. مظاهرة في لودر للمطالبة بفتح طريق عقبة "ثرة" الإستراتيجي
  • مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا
  • ويتكوف لـCNN: هناك اتفاق مطروح لوقف إطلاق النار في غزة.. وعلى حماس قبوله
  • عائلات أسرى الاحتلال تطالب بصفقة شاملة وترفض الاتفاقات الجزئية
  • أوروبا تشدد الخناق: وزيران يطالبان بفحص اتفاق الشراكة مع إسرائيل
  • مظاهرات حاشدة في باريس تنديدا بجرائم الإبادة بغزة
  • واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة لإتاحة الفرصة للمفاوضات