أوبك تبقي على توقعات الطلب على النفط دون تغيير في 2023
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الخميس، إنها ترى آفاقا لسوق نفط صحية في النصف الثاني من العام، وتمسكت بتوقعاتها بزيادة الطلب على النفط في عام 2024 مع تحسن طفيف في التوقعات بشأن نمو الاقتصاد العالمي.
وتأتي النظرة المتفائلة للمنظمة مع وصول أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ يناير.
وأعطى شح المعروض دفعة للأسعار، كما أظهر تقرير أوبك الشهري أن السعودية نفذت الخفض الطوعي للإنتاج في يوليو بشكل كامل.
وقالت أوبك إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.25 مليون برميل يوميا في 2024، مقارنة بنمو قدره 2.44 مليون برميل يوميا في 2023. ولم تتغير هذه التوقعات منذ الشهر الماضي.
وذكرت المنظمة في التقرير "من المتوقع أن يؤدي نمو الاقتصاد العالمي بقوة في ظل التحسن المستمر في الصين إلى زيادة استهلاك النفط في عام 2024 وأضافت: "آفاق العناصر الأساسية الصحية لسوق النفط السليمة في النصف الثاني من العام، إلى جانب النهج الوقائي والاستباقي والاحترازي من الدول المنتجة سواء كانت عضوا أو غير عضو في أوبك لتقييم أوضاع السوق واتخاذ الإجراءات اللازمة في أي وقت وحسب الحاجة ستضمن استقرار سوق النفط العالمية".
وبدأت أوبك وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، في الحد من الإمدادات في أواخر عام 2022 لدعم السوق، ومددت في يونيو القيود على المعروض حتى عام 2024. وأدى شح المعروض إلى زيادة أسعار النفط وتداول خام برنت فوق 88 دولارا للبرميل اليوم الخميس ليصل إلى أعلى مستوى له منذ يناير.
وأظهر التقرير أيضا أن إنتاج أوبك من النفط انخفض بشدة في يوليو بسبب تعهد السعودية بخفض إنتاجها مليون برميل يوميا، في إجراء مددته منذ ذلك الحين ليشمل سبتمبر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد قرار "أوبك+"
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد أن قررت مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو تموز بنفس الكمية التي زادتها في كل من الشهرين السابقين، بما يتماشى مع توقعات السوق.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.06 دولار، أو 1.69 بالمئة إلى 63.84 دولار للبرميل بحلول الساعة 22:44 بتوقيت جرينتش، بينما زاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.16 دولار أو 1.91 بالمئة إلى 61.95 دولار للبرميل.
يأتي ذلك بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها أمس السبت زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو تموز، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة.
وكان من المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة أكبر في الإنتاج.
وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال جروب "لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الافتتاح سيئا للغاية".
وقال متداولو النفط إن قرار زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا قد تم احتسابه بالفعل في العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس والتي انخفضت بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي.