الثورة نت:
2025-05-28@03:28:02 GMT

“مليونية عشال” تتجدد في أبين

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

“مليونية عشال” تتجدد في أبين

الثورة  /

انطلقت عصر أمس، في مدينة زنجبار المحتلة بمحافظة أبين فعالية مليونية عشال بمشاركة قيادات وشخصيات اجتماعية وقبلية

وشهدت ساحة الشهداء في مدينة زنجبار حشودًا كبيرة لجميع أبناء محافظة أبين إحياءً لفعالية مليونية المختطف والمخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني الهادفة لتسليط الضوء عن جميع المخفيين.

وخلال الفعالية ردد المشاركون هتافات تطالب بالإسراع في الكشف عن مصير جميع المخفيين قسرًا وفي مقدمتهم المقدم علي عشال الجعدني.

كما عبرت القيادات العسكرية والأمنية عن رفضها القاطع لعمليات الإقصاء والتهميش والاستهداف للمحافظة، وتعطيل الحياة المدنية وعسكرة الشأن العام، وممارسة القمع، ومحاولة جر أبين إلى ساحة الصراع المسلح.

وطالبت الجميع بعدم تسييس القضايا الحقوقية وحرفها عن مسارها، واستغلالها لمصالح خاصة، وأجندة مشبوهة.

وقالت مصادر محلة أن ساحة الاعتصام تحولت إلى ما يشبه خلية النحل إثر توافد الآلاف إليها.

وحذر مصدر قبلي في محافظة أبين من أي محاولات استفزازية أو قمعية لمليونية المخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني.

وأكد المصدر بأن ما حدث من أعمال قمعية في مليونية عشال بساحة العروض بعدن في الثالث من أغسطس المنصرم لا يمكن القبول بتكراره .

وأوضح أن تلك الأعمال الوحشية والقمعية التي تسبب بها ما يسمى بالانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وسقط على اثرها قتلى وجرحى هو ما دفع اللجنة التحضيرية لنقل المليونية الثالثة لمحافظة أبين .

وتتهم قيادات شعبية وقبلية في أبين قيادات انتقالية باختطاف عشال وربما تصفيته جسديا .

وتطالب التظاهرة الشعبية بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا من سجون الانتقالي وعلى رأسهم المخفي قسرا علي عشال الجعدني منذ قرابة الثلاثة أشهر.

 

وفي حضرموت تستمر التنديدات بالانهيار المستمر للأوضاع الاقتصادية وغلاء الأسعار وغياب الخدمات.

وتتواصل المظاهرات لليوم الخامس على التوالي المنددة بتدهور الأوضاع ورفع.. وقام المتظاهرون في المكلا والشحر بقطع الشوارع والخط الدولي الرابط بين المكلا والمناطق الشرقية، وأوقفوا حركة السير حتى يتم الاستجابة لمطالبهم التي كان من ضمنها إلغاء قرار منع الصيادين من الاصطياد في سواحل المحافظة، والذي حرمهم من مصدر دخلهم الوحيد لتوفير لقمة العيش لأسرهم.

وفي مديرية غيل باوزير خرجت تظاهرات طلابية غاضبة تنديداً بانهيار الأوضاع المعيشية وتدهور سعر صرف العملة، وغلاء الأسعار والوقود وانعدام الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء.

وتشهد المناطق الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال فوضى واحتجاجات شعبية نتيجة الأوضاع المأساوية التي وصلت إليها ورفضاً لتفاقم الوضع المعيشي.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: علی عشال الجعدنی

إقرأ أيضاً:

خلال 10 أيام.. العدوان الإسرائيلي يجبر 180 ألف فلسطيني علي النزوح قسرا

أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن العدوان الإسرائيلي علي غزة أدت لنزوح ما يقرب من 180 ألف شخص قسرا في الفترة من 15 إلى 25 مايو.

في سياق آخر؛ فقد تقلصت نسبة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، حيث أصبحت4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة، أي 688 هكتارًا، حسب أحدث تقييم جغرافي أجرته منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة.

وتضررت 80.8% من الأراضي الزراعية، فيما أصبح 77.8% منها يتعذر الوصول إليها بسبب القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي أو القصف المتواصل، مما يثير التساؤل حول سبل البقاء في القطاع.

الجدير بالذكر أن الأراضي الزراعية في غزة تشكل نحو نصف المساحة الإجمالية للقطاع الساحلي الذي دمره العدوان الإسرائيلي.

وفي ظل توقف الإنتاج المحلي، بدأ أمل العديد من السكان في الحصول على فواكه وخضراوات طازجة يتلاشى.

وقال أحد سكان غزة النازحين إلى دير البلح: "حياتنا مهددة فعلى سبيل المثال، إذا أراد أحدهم زراعة الخضراوات في أرضه قرب الحدود، فسيبيعها بأسعار باهظة للغاية، نظرًا لندرة المواد الغذائية. وهذا أيضًا هو سبب ارتفاع الأسعار في قطاع غزة. لكم أن تتخيّلوا قصفًا متتاليًا، إذ ينفجر 48 صاروخًا في أربع ثوانٍ. عند سقوط هذه الصواريخ، تُحدث حفر عميقة، ويمكن سماع دوي انفجارها على بُعد يصل إلى 20 كيلومترًا. تأمل حينها ألا تسقط عليكم".

وحذّر بنيامين ديفيس، مسئول في الفاو، في فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، مضيفًا أن النظام الزراعي لم يعد موجودًا، لذلك، أجرت الفاو محاكاةً لتقدير احتياجات السكان الغذائية، في ظل الحصار الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية.

وأوضح أن هذه المحاكاة، كما هو متوقع، تُظهر نقصًا هائلًا في الإمدادات الغذائية، ما يتطلب رد فعل فوريًا، قائلًا إن "الطعام ليس امتيازًا، بل حقٌّ ناهيك عن التداعيات الاقتصادية، كان نحو ربع سكان غزة يعتمدون، قبل السابع من أكتوبر 2023، على الأقل جزئيًا على الإنتاج الزراعي أو تربية الماشية أو صيد الأسماك.

انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعةالخبراء القانونيون البريطانيون يدعون الحكومة لضمان وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة«الأونروا» تحذر من نقص حاد بالمستلزمات الطبية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزةرسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني.. تحرك قوي لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزةإسرائيل تدفع سكان شمال غزة لتلقي المساعدات عبر 4 نقاط طباعة شارك سكان غزة تهجير قسري قوات الاحتلال المنظمة الدولية للهجرة الفاو

مقالات مشابهة

  • فرص مالية جديدة: مزاد لأدوات الدين المحلي من البنك المركزي
  • السلطات السورية تغلق بحضور ممثلين عن المغرب المباني التي استخدمها انفصاليو “البوليساريو” في دمشق
  • حريق مهول يلتهم غابة هوارة رئة طنجة وتساؤلات حول نجاعة “استراتيجية 16 مليار” التي أطلقها هومي
  • خلال 10 أيام.. العدوان الإسرائيلي يجبر 180 ألف فلسطيني علي النزوح قسرا
  • الموظف إذ يُحال قسراً على التقاعد المبكر.. مَنْ يتحمّل الضرر.؟!
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • الجماعة الإسلامية تطالب بكشف حقيقة ما جرى في ثانوية المربي فضل المقدم
  • مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج
  • مقتل عدد من عناصر تنظيم ” القاعدة” بينهم قيادات بغارة أمريكية في أبين
  • الحاجي: أقصر الطرق نحو الدولة مظاهرة مليونية لاعتماد الدستور دون استفتاء