تشيني وبنس يعارضان ترامب، وبوش يتجنب إعلان مرشحه في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أفاد متحدث أن الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش، المنتمي للحزب الجمهوري، لا يعتزم الكشف المرشح الذي سيدعمه في انتخابات الرئاسة المقبلة أو عن اختياره هو وزوجته لورا في ورقة الاقتراع. وأوضح المتحدث، الذي طلب عدم الكشف اسمه، أن بوش "اعتزل السياسات المتعلقة بالرئاسة منذ سنوات عديدة".
تأتي هذه التصريحات بعد يوم من إعلان ديك تشيني، نائب الرئيس السابق في عهد بوش، أنه سيخالف الاتجاهات الحزبية ويمنح صوته لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس بدلًا من مرشح الحزب الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب.
من جانبها، اعتبرت كامالا هاريس في تصريح يوم السبت أن تأييد ديك تشيني وابنته ليز، النائبة السابقة بمجلس النواب، لها يمثل "شجاعة" في تغليب مصلحة البلاد على مصلحة الحزب السياسي.
في السياق ذاته، أعلن مايك بنس، الذي شغل منصب نائب الرئيس خلال ولاية ترامب، أنه لن يؤيد رئيسه السابق، ولكنه لم يعلن عن دعمه لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جورج دبليو بوش الرئيس الأميركي انتخابات الرئاسة الجمهوري نائب الرئيس كامالا هاريس دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يُحذر إيران: الرد سيكون ساحقا إذا تم التصعيد
أشاد نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، بالدقة الاستثنائية التي نفذ بها الطيارون الأمريكيون الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا العملية بأنها "دليل على القوة الهائلة للجيش الأمريكي".
وفي مقابلة مع برنامج Meet the Press على شبكة NBC، قال فانس: "إنها عملية مذهلة بالفعل. هؤلاء الرجال أقلعوا من ولاية ميزوري، ولم يهبطوا ولو مرة واحدة طوال المهمة".
وأضاف: "لقد ألقوا قنابل تزن 30 ألف رطل على هدف بحجم غسالة، ثم عادوا سالمين إلى الوطن دون أن يلمسوا الأرض في الشرق الأوسط، بل تم التزود بالوقود جوًا خلال الرحلة فقط".
وأكد نائب الرئيس أن الضربات الجوية أسفرت عن "تأخير كبير" في البرنامج النووي الإيراني، لكنه رفض الخوض في تفاصيل "معلومات استخباراتية حساسة"، عندما سألته المذيعة كريستين ويلكر عن المدة الزمنية التي تأخر بها البرنامج نتيجة العملية.
ترامب متهم بعد ضرباته لإيران .. مطالب ديمقراطية بـ عزل الرئيس الأمريكي
ترامب ينشر لقطات من إشرافه شخصيًا على الضربة الأمريكية على إيران | شاهد
وفي معرض حديثه، شدد فانس على أن الولايات المتحدة لا تنوي نشر قوات برية في إيران، مؤكداً أن الهدف من العملية كان تنفيذ ضربة محدودة ودقيقة تعيد ضبط المعادلة النووية دون التورط في صراع طويل الأمد.
وجاءت تصريحات نائب الرئيس في سياق جولة إعلامية على برامج الأحد الصباحية، لتقديم مزيد من التوضيحات حول العملية العسكرية غير المسبوقة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، وسط قلق دولي من احتمال تصعيد عسكري إقليمي أوسع.
ووجّه نائب الرئيس الأمريكي، تحذيرًا صارمًا لإيران، مؤكدًا أن أي محاولة للرد على الضربات الأميركية الأخيرة ستُواجَه بـ"قوة ساحقة"، وذلك خلال مقابلة أجراها صباح الأحد مع شبكة ABC News.
وقال فانس: "الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع إيران"، مشددًا على أن الرد الأميركي سيكون حاسمًا في حال قررت طهران التصعيد. وأضاف: "لا أعتقد أن الرئيس كان أوضح من ذلك. إذا قررت إيران الرد، فستُقابل بقوة ساحقة".
وخلال لقائه مع الإعلامي جوناثان كارل، أوضح نائب الرئيس أن الضربات التي نُفذت مؤخرًا لم تستهدف الشعب الإيراني أو مواقع مدنية، بل اقتصرت على ثلاث منشآت مرتبطة ببرنامج الأسلحة النووية. وقال: "لم نهاجم الدولة الإيرانية، ولم نضرب أهدافًا مدنية، ولم نقترب من أي مواقع عسكرية باستثناء المنشآت النووية التي رأينا أن استهدافها ضروري لمنع إيران من حيازة سلاح نووي".
وأشار فانس إلى أن الكرة الآن في ملعب إيران، قائلًا: "ما سيحدث لاحقًا يعتمد على قرارهم. ما قمنا به كان دقيقًا للغاية ومحددًا بهدف منع امتلاك إيران للسلاح النووي".
وتابع: "إذا قررت إيران توسيع دائرة التصعيد، فذلك سيكون قرارها، والرئيس الأمريكي سيرد بما يناسب حجم التهديد".
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في إطار عملية "مطرقة منتصف الليل"، وسط ترقب دولي لأي رد إيراني محتمل قد يفاقم التوترات في منطقة الشرق الأوسط.