السودان يرفض تقرير بعثة تقصي الحقائق
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
رفضت الحكومة السودانية توصيات بعثة تقصي الحقائق في مجلس حقوق الإنسان ووصفتها بـ "هيئة سياسية"، بعد أن دعت إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة" في السودان لحماية المدنيين من الحرب المستعرة منذ قرابة 17 شهراً.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان ليل السبت: "ترفض حكومة السودان توصيات بعثة تقصي الحقائق جملة وتفصيلاً"، لأنها "تجاوز واضح لتفويضها وصلاحيتها".وأوضحت الوزارة في بيانها أن البعثة نشرت تقريرها "وعُقد مؤتمر صحافي حوله، قبل أن يستمع له مجلس"حقوق الإنسان، ما يعكس افتقاد اللجنة للمهنية والاستقلالية".
Sudan's government on Saturday rejected a United Nations report calling for an arms embargo and expanded International Criminal Court jurisdiction, labelling the recommendations as politically motivated and exceeding the mission's mandate.https://t.co/N65pmZl9B1 pic.twitter.com/74sOwXSLX4
— Sudan Tribune (@SudanTribune_EN) September 7, 2024وأضافت الخارجية أنها "هيئة سياسية لا قانونية، ما يعضد موقف حكومة السودان منها منذ تشكيلها".
ودعا خبراء من الأمم المتحدة، الجمعة، إلى نشر قوة "مستقلة ومحايدة دون تأخير" في السودان، لحماية المدنيين من الفظائع التي يرتكبها الطرفان المتحاربان.
وخلُص الخبراء في تقرير، إلى أن المتحاربين "ارتكبوا سلسلة مروّعة من انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم يمكن وصف الكثير منها بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وفي بيان، السبت، نددت الخارجية السودانية بـ "التوصية بحظر السلاح عن الجيش الوطني".
وزارة الخارجية السودانية تهاجم الأمم المتحدة وترفض توصيات بعثة تقصي الحقائق https://t.co/ZtjKCA6SKa
— الراكوبة- أخبار السودان (@alrakoba1) September 7, 2024أسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، وتقول تقديرات إنها قد تصل إلى 150 ألف ضحية. ونزح أكثر من 10 ملايين داخل السودان أو إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخارجية الحرب اندلاع المعارك أحداث السودان بعثة تقصی الحقائق
إقرأ أيضاً:
التضامن تعرض تجربة مصر في تعزيز دور الأسرة أمام ورشة عمل دولية
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة عن مصر في ورشة العمل الدولية التي نظمها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول "دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة"، وعقدت بجنيف على مدار يومين.
ومثلت وزارة التضامن، الدكتورة رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، في الورشة التي هدفت إلى مناقشة دور الأسرة والسياسات والبرامج الموجهة للأسرة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة، وتبادل أفضل الممارسات من مختلف الدول والمناطق في هذا المجال، وإصدار تقرير موجز عن الورشة وتقديمه للمجلس في دورته الـ60.
واستعرضت الدكتورة رنده فارس، التجربة المصرية في تعزيز دور الأسرة وتمكينها، انطلاقًا من رؤية تنموية شاملة ترتكز على القيم والمساواة، مؤكدة أن مصر تقود نهجا يرتكز على الأسرة في مختلف السياسات الوطنية، وهو ما تعكسه مشاركتها في قيادة قرار 54/17 بمجلس حقوق الإنسان عام 2023، والذي أعاد التأكيد على أهمية دمج الأسرة في التنمية وحقوق الإنسان.
كما استعرضت مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي، القوانين الداعمة للأسرة التي تعزز حقوق المرأة والفتاة داخل الأسرة والمجتمع مثل قانون الطفل، وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون كبار السن، وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلي قانون الرعاية البديلة الجاري إعداده.
وأكدت فارس، تركيز مصر على التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة من خلال الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعرضت مستشارة الوزيرة الخدمات التي تقدمها الوزارة للأسرة من خلال برامج الحماية الاجتماعية التي أبرزها برنامج تكافل وكرامة الذي يدعم 4.7 مليون أسرة خاصة الأسر المعيلة من النساء ويربط الدعم النقدي بالتعليم والصحة، بالإضافة إلى مبادرات تمكين المرأة اقتصادياً والتي استهدفت 1.3 مليون أسرة، تمثل النساء أكثر من 70% منها.
وأشارت فارس إلى أن برنامج "مودة " الذي يعد من أهم البرامج التي تسعى للحفاظ على كيان الاسرة في مصر، وصل إلى أكثر من 6.8 مليون شاب وفتاة بالتوعية قبل الزواج، ويقوم على تعزيز علاقات متوازنة بين الجنسين وبناء علاقات زوجية صحية ومستقرة، تنعكس إيجابا على تنشئة أطفال اسوياء.
وأضافت فارس أنه تم إدماج برنامج مودة في الجامعات والمعاهد ومعسكرات التجنيد ومنظمات المجتمع المدني، حيث وصل إلى أكثر من 1.6 مليون مستفيد من خلال التدريبات الميدانية، و5 ملايين عبر المنصة الرقمية ويتضمن مبادرة خاصة لإدماج ذوي الإعاقة.
وأكدت فارس أن مصر تؤمن بتبادل الخبرات وتدعو لجعل البرامج الموجهة للأسرة معياراً عالمياً للتنمية المبنية على القيم والمساواة.