فوائد زيت جوز الهند للصحة والجمال
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال المركز الاتحادي للتغذية في ألمانيا، إن لزيت الجوز فوائد عدة للصحة والجمال بفضل محتواه العالي من الدهون الصحية والفيتامينات.
وأوضح المركز أنه كنز من الفيتامينات والمعادن، حيث أنه غني بفيتامين E، الذي يحمي الجسم بتأثيره المضاد للأكسدة، كما أنه يحفز التمثيل الغذائي للدهون، ويقلل مستويات الدهون في الدم.
ويحتوي أيضاً على فيتامين B7 المعروف بـ "البيوتين"، الذي يحتاجه الجسم لتكوين الكيراتين، ولدعم النمو الصحي للبشرة والشعر والأظافر.
كما يحتوي على كميات من الزنك، المهم للبشرة والشعر، والبوتاسيوم، المهم لوظيفة عضلة القلب.
أوميغا 3
وزيت الجوز غنيا بأحماض أوميغا 3، الدهنية غير المشبعة التي تعمل على تعزيز الدورة الدموية، وتحسين خصائص سريان الدم، وخفض مستويات الكوليسترول، ما يسهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويمكن إضافة زيت الجوز إلى السلطة، مع الجرجير، والجزر، والشمندر الأحمر، والقرع العسلي. ولأنه حساس للضوء، يجب تخزينه في مكان مظلم وبارد، مع مراعاة أن صلاحية العبوة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
أصبح اللب الأبيض أو بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المفضلة للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه البذور الصغيرة تحمل فوائد صحية مذهلة.
فوائد تناول اللب الأبيضوتبيّن أن تناول كمية معتدلة من بذور اليقطين بانتظام قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في عدة وظائف حيوية داخل الجسم.
وهناك العديد من فوائد بذور اليقطين الصحية، أو اللي الابيض، وفقا لما نشره تقرير في موقع Times Now، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تعزيز المناعة:
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، فيتامين هـ والكاروتينات، مما يساعد على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى دورها في الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
ـ تحسين صحة المثانة والبروستاتا:
توصي الأبحاث الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة بتناول اللب الأبيض، لدوره في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ـ تعزيز صحة القلب:
بفضل احتوائه على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يساعد اللب الأبيض في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ خفض سكر الدم:
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم السكر.
ـ تحسين النوم:
لمن يعانون من اضطرابات النوم، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا طبيعيًا لحمض التريبتوفان، الذي يعزز من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تحسين جودة النوم.
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإكثار من تناول بذور اليقطين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الانتفاخ أو الإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من بذور اليقطين على نحو 12 جرامًا من الألياف، وهي كمية كبيرة إذا تم تناولها دفعة واحدة.
وينصح الأطباء بالاعتدال، حيث يُفضل تناول حفنة صغيرة يوميًا (نحو 30 جرامًا)، للحصول على الفوائد دون التعرض لأي آثار مزعجة.