مختار نوح لـ"الشاهد": جماعة الإخوان باركت قتل السادات.. ومحاموها دافعوا عن القتلة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية كانت راضية عن قتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، فقد تبنت الإرهابي صالح سرية الذي كان مقربا من زينب الغزالي.
وأضاف "نوح"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية باركت ودافعت عن اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، مشيرًا إلى أن عددا كبيرا من محاميي الإخوان شارك في الدفاع عن المتهمين.
وتابع الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية: "منهج الإخوان يكره الأوطان ويجعل الجماعة تتكالب على الأزهر الشريف، كما أنه عند منح الجماعة مساحة من الحرية وحمايتها من العقاب فإن الجماعة تظهر أسوأ ما فيها وليس السيء فقط، وهذا يحدث في السجن أبدا، فعندما يحصلون على قدر بسيط من الحرية أو ارتخاءً في المعامل نجد سوء معاملة من الإخوان مع الشاويش".
اقرأ أيضاًمختار نوح: طلال الأنصاري اعترف لي بأن الإخوان كانت جزءً من أحداث الكلية الفنية العسكرية
"قضية سلسبيل".. مختار نوح يكشف لـ"الشاهد" سر العداوة بين المستشار عبد المجيد محمود والإخوان
مختار نوح لـ"الشاهد": اللواء فؤاد علام لا علاقة له بموت كمال السنانيري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السادات جماعة الإخوان الإعلامي محمد الباز مختار نوح مختار نوح
إقرأ أيضاً:
ماهر فرغلي: الإخوان شبكة استخباراتية متنكرة في ثياب الدعوة
أكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي أن المعلومات المتداولة حول وجود 41 فرعًا لجماعة الإخوان كانت طوال عقود تقدم تقارير شهرية لجهات أمريكية وبريطانية، هي معلومات موثقة ومؤكدة وليست مفاجِئة للمتخصصين.
وأوضح فرغلي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية لم تكن جديدة؛ إذ حاول ذلك في ولايته الأولى، قبل أن يدخل في مساومات وضغوط مع الجماعة للحصول على مكاسب إضافية ومع عودة الحديث من جديد، سارعت الجماعة إلى إصدار بيان واضح يعرض خدماتها مرة أخرى على الغرب، مؤكدة فيه أنها "كانت تخدم الديمقراطية والولايات المتحدة ولم تهدد مصالحها، ولا تمتلك أي فرع معادٍ لأمريكا".
وأضاف فرغلي أن التنظيم الدولي للإخوان يمتلك هيكلًا دقيقًا لجمع المعلومات؛ حيث تعمل أفرعه الـ41 في مختلف الدول على إعداد تقارير شاملة تتضمن الأوضاع الداخلية لكل دولة، وحالة التنظيم داخلها، ثم تُرفع هذه التقارير إلى مجلس شورى التنظيم الدولي والأمين العام للتنظيم، الذي يقوم بدوره بتسليمها مباشرة إلى أجهزة المخابرات البريطانية والأمريكية.
وشدد على أن هذه العمليات تتم سرًا ودون علم قواعد الجماعة أو الأعضاء الصغار، الذين يُستخدمون كواجهة دعوية بينما تجري في الخلف كواليس منسّقة تُقدّم «أكبر خدمة استخباراتية» لتلك الأجهزة.
وأكد أن الجماعة لطالما لعبت هذا الدور الاستخباراتي، رغم محاولاتها المتكررة لتقديم نفسها كجماعة إصلاحية أو دعوية.