مفوضية الانتخابات الليبية تسلم نحو 189 ألف بطاقة للناخبين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت مفوضية الانتخابات الليبية أن عدد البطاقات الانتخابية التي سلمتها للناخبين وصل إلى 188 ألفا و868 بطاقة بنسبة 90%، وذلك استعدادا لإجراء الانتخابات البلدية في مرحلتها الأولى.
وذكرت المفوضية - في بيان أورده تليفزيون "الوسط" الليبي اليوم الأحد أن إجمالي عدد الناخبين الذكور الذين تسلموا بطاقاتهم بلغ 132 ألفا و368 ناخبا بنسبة 89% من المسجلين الرجال بينما بلغ عدد الإناث 56 ألفا و500 ناخبة أي ما نسبته 92% من إجمالي المسجلات.
يشار إلى أن أمس السبت كان آخر موعد معلن من المفوضية لتسلُّم بطاقة الناخب، بعدما انطلقت المرحلة الأولى من عملية الترشح لانتخابات المجالس البلدية في 18 أغسطس الماضي.
وكانت المفوضية قد أكدت أن البلديات التي يصل عدد سكانها إلى 25 ألف نسمة أو أقل سيكون لها 7 أعضاء في المجلس البلدي أما التي يتراوح عدد سكانها بين 25 ألفا و75 ألف نسمة فيملثها 9 أعضاء بينما سيمثل 11 عضوا البلديات التي يزيد عدد سكانها على 75 ألف نسمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفوضية الانتخابات الانتخابات الليبية استعدادا لإجراء الانتخابات
إقرأ أيضاً:
قرية كاملة يولد سكانها عمياناً.. لغز وراثي يحير العلماء
#سواليف
في #أعماق_الصحراء، وبعيداً عن #مظاهر #الحياة_الحديثة، تقف #قرية #دالي_كوامبي النائية كأحد أكثر #المواقع #غرابة على #وجه #الأرض؛ حيث يشهد سكانها منذ قرون #ظاهرة_وراثية #استثنائية تتمثل في ولادة واحد من كل اثنين تقريباً #فاقدي_البصر، في مجتمع يعيش عزلة شبه كاملة عن العالم الخارجي.
وتقع القرية على بُعد نحو 1000 كيلومتر من العاصمة الموريتانية نواكشوط، وتوصف بأنها الأكثر عزلة في البلاد، مما يجعل الوصول إليها مهمة شاقة للباحثين والرحالة.
ووفقاً للخبراء، فإن هذه العزلة القاسية ساهمت في انتقال اضطراب جيني نادر عبر الأجيال يجعلهم يصابون بالعمى، نتيجة الانغلاق الجغرافي وغياب التنوع الجيني.
ورغم ذلك، يشير سكّان القرية إلى تفسير مختلف تماماً لهذا العمى؛ إذ يؤكد عمدة القرية أن الأمر يعود إلى نبوءة قديمة مضى عليها عشرة أجيال، تحدثت عن ميلاد رجل صالح فاقد للبصر، وأن العمى أصبح قدراً ملازماً لأهل القرية منذ ذلك الحين.
وبينما يتمسك السكّان بهذا الاعتقاد، يرى الباحثون أن القرابة الداخلية والانعزال الممتد لقرون يلعبان الدور الحاسم في استمرار الظاهرة.
مقالات ذات صلةورغم التحديات التي يفرضها فقدان البصر، طوّر السكان قدرة لافتة على التأقلم، إذ يتحرك الأهالي داخل البيوت والطرقات الرملية بدقة مدهشة، مستندين إلى حاسة السمع واللمس والذاكرة المكانية، وإلى شبكة تضامن مجتمعي متينة تشكّل العمود الفقري لحياتهم اليومية.
أيضاً القرية تفتقر إلى الكهرباء والإنترنت ومعظم مقومات الحياة الحديثة، ومع ذلك، يواصل الأهالي حياتهم وفق أساليب تقليدية متوارثة، ويعتمدون على تعاونهم العميق لتجاوز قسوة البيئة الصحراوية وظروف الإعاقة البصرية، بل ويستقبلون الزوار النادرين بترحاب دافئ، مشاركينهم قصصهم ومعتقداتهم التي نسجتها الأجيال.
وحتى الآن، لا تزال “دالي كوامبي” محوراً لبحوث علمية ووثائقيات دولية، في محاولة لفهم هذا اللغز الوراثي الفريد، رغم تأكيد الخبراء أن العزلة الطويلة هي العامل الأبرز في انتقال الخلل الجيني عبر الزمن.