مؤسسة النفط: تزويد محطات الكهرباء بالوقود والغاز يتم بشكل منتظم ووفق الجداول الزمنية المخطط لها
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكدت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيان رسمي، أن عمليات تزويد محطات الكهرباء بالوقود والغاز تتم بانتظام ووفق البرامج المعتادة. يأتي ذلك رداً على الأخبار المتداولة بشأن نقص في إمدادات الوقود والغاز لمحطات الكهرباء.
وأوضحت المؤسسة أن الجداول الزمنية والخطط الموضوعة مسبقاً تراعي احتياجات جميع الجهات المستهلكة للوقود على مستوى ليبيا، بما في ذلك محطات الكهرباء والشركات الصناعية، وأضافت أن الكميات المرسلة إلى محطات الكهرباء موزعة على عدة محطات في البلاد، من بينها محطة مصراتة، الخمس، جنوب طرابلس، الزاوية، الزويتينة، شمال بنغازي، الرويس، والسرير.
كما أشار البيان إلى أن الكميات المرسلة إلى الشركات الأخرى مثل شركة سرت، مصنع اليوريا والأمونيا، ومصانع الإسمنت، تأتي ضمن خطط المؤسسة لتلبية احتياجات الجهات المستهلكة. وأكدت المؤسسة التزامها بتقديم الخدمات بكفاءة وشفافية، وضمان استقرار قطاع الطاقة في البلاد.
وشددت المؤسسة على أنها تعمل على توفير الكميات المطلوبة من الوقود والغاز وفق الإمكانيات المتاحة، مع مراعاة الظروف التشغيلية والإنتاجية الحالية.
الوسوم#الغاز المؤسسة الوطنية للنفط شركة سرت ليبيا محطات الكهرباءالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الغاز المؤسسة الوطنية للنفط شركة سرت ليبيا محطات الكهرباء محطات الکهرباء
إقرأ أيضاً:
أزمة مشتقات نفطية خانقة تضرب الغيضة وتفاقم انقطاع الكهرباء في المهرة
تشهد مدينة الغيضة، عاصمة محافظة المهرة، وعدد من مديريات المحافظة، أزمة خانقة في المشتقات النفطية، في ظل انعدام مادتي الديزل والبترول من محطات الوقود، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية وزيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي بشكل غير مسبوق.
وأفادت مصادر محلية أن محطات الوقود في الغيضة أغلقت أبوابها منذ أيام، بسبب نفاد الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية، وسط غياب أي حلول أو تدخلات عاجلة من الجهات الحكومية، ما دفع بالسوق السوداء إلى الواجهة، حيث وصلت أسعار الوقود إلى مستويات قياسية تفاقم معاناة المواطنين.
وبالتوازي مع أزمة الوقود، ارتفعت ساعات انقطاع الكهرباء بشكل متواصل، لتصل في بعض الأحياء إلى أكثر من 16 ساعة يوميًا، بسبب عجز محطات الكهرباء عن تشغيل المولدات نتيجة انعدام مادة الديزل، وهو ما فاقم من معاناة السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
وتسببت الأزمة في تعطيل العديد من الأنشطة التجارية والخدمية، كما شلت حركة النقل والمواصلات، وسط حالة من السخط الشعبي المتزايد، في ظل اتهامات للسلطات المحلية بالتقاعس عن إدارة الأزمة وعدم وجود أي خطط بديلة أو إجراءات فاعلة لتوفير الوقود أو ضمان استمرارية خدمة الكهرباء.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واقتصادية، إذا لم يتم التحرك سريعًا لضمان تدفق المشتقات النفطية إلى المحافظة، وتوفير بدائل عاجلة لتشغيل محطات الكهرباء، خصوصًا مع ازدياد الاحتياجات مع دخول موسم الصيف.
وتعد محافظة المهرة من المناطق التي تعتمد بشكل رئيسي على الوقود المستورد لتلبية احتياجاتها من الطاقة والمواصلات، وهو ما يجعلها شديدة التأثر بأي اضطرابات في إمدادات الوقود أو خلل في عمليات النقل والتوزيع.