آخر تحديث: 9 شتنبر 2024 - 8:50 ص

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الايراني، محمد مهدي شهرياري،الاثنين، الهدف من الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العراق الاربعاء المقبل.وقال شهرياري في تصريح للإعلام الإيراني، إن “المرتقبة لرئيس الجمهورية، مسعود بزشكيان الى العراق، تأتي في سياق تعزيز العلاقات الايرانية مع لدعم النمو الاقتصادي وحل بعض الخلافات”.

مؤكدا ضرورة استمرار هذه الاواصر وذلك انطلاقا من اولويات السياسة الخارجية الايرانية القائمة على رفع مستوى التعاون مع العراق باعتباره سوقا خاصا لإيران”.وأوضح أن “الزيارة الخارجية الاولى للرئيس بزشكيان والتي خصصت للعراق باعتباره الجار الستراتيجي للجمهورية الاسلامية الايرانية، وتجمع بين البلدين مشتركات مذهبية عريقة، تحظى باهمية كثيرة”، مبينا ان العراق، فضلا عن القاسم الاقليمي، اصبح اليوم حليفا لايران”.وحول برامج الزيارة، اشار الى توقيع 30 إتفاقية بمبلغ 100 مليار دولار  لصالح إيران وهذه الاتفاقيات لن تحصل إلا في ظل حكومتنا  الإطارية برئاسة السوداني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب

30 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية غير مسبوقة تهدد استقراره الاقتصادي، حيث بلغ العجز المالي مستويات قياسية مع تجاوز المديونية العامة 130 مليار دولار.

ويعود السبب إلى تدهور الإيرادات النفطية، التي تشكل 93% من موازنة الدولة، مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 10% خلال الربع الثاني من 2025 بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وزيادة المعروض، مما أدى إلى عجز يقدر بحوالي 14.5 مليار دولار إذا استمر التصدير بمعدل 4 ملايين برميل يوميًا بسعر أقل 10 دولارات عن الموازنة.

وقال النائب رائد المالكي أن محافظ البنك المركزي يرفض الاقتراض لتغطية العجز، مشيرًا إلى أن الإيرادات لا تكفي حتى لتغطية رواتب الموظفين، مما دفع وزارة المالية إلى تجميد تحويلات رواتب موظفي إقليم كردستان بسبب عدم تسديد الإيرادات من الإقليم.

وتؤكد وزيرة المالية تعليق العلاوات والترفيعات لموظفي الوزارات حتى إقرار جداول الموازنة، التي لم تُعد بعد، مما يفاقم الضغوط على الموظفين ويزيد من استيائهم.

وتصاعدت الانتقادات لقرارات الحكومة، حيث وصف النائب المستقل حمدان قرار تخصيص 160 مليار دينار لمشروع “بغداد أجمل المرحلة الثانية” بـ”غير المسؤول”، في ظل تراكم مستحقات المقاولين بتريليونات الدنانير وعمل مشاريع البنية التحتية “بالدين”.

ويحذر خبراء من تكرار سيناريو 2016، عندما توقفت مشاريع بسبب الأزمات المالية. وتشير تقارير إلى أن إيرادات أمانة بغداد، لو استُثمرت بشكل صحيح بعيدًا عن الفساد، كفيلة بتحسين العاصمة دون تمويل مركزي.

واضطرت الحكومة إلى سحب أموال الأمانات وبيع أصول مثل دور الخضراء لتغطية النفقات التشغيلية، في خطوة وُصفت بـ”التعسر المالي”.

ويعكس غياب جداول الموازنة لعام 2025، إلى جانب سكوت البرلمان واللجنة المالية، سوء إدارة السياسة المالية، مما ينذر بتفاقم الأزمة.

ويبقى الاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل شبه كامل على النفط، عرضة لتقلبات الأسعار العالمية، مع توقعات باستقرار النمو غير النفطي عند 2.5% فقط بسبب العقبات التي تحد من تنمية القطاع الخاص.
 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي: زيارة السوداني المرتقبة إلى مصر من أجل دعم الولاية الثانية له
  • مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب
  • نائب:العراق يمر بأزمة مالية حادة بسبب سياسة السوداني الفاشلة
  • وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
  • الرئيس الإيراني يختتم زيارة رسمية لسلطنة عمان استمرت يومين
  • الرئيس الإيراني: نسعى لرفع التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار
  • نائب: وزارة الخارجية فاشلة ومصالح العراق مفقودة
  • جلالة السّلطان يُقيم مأدبة غداء تكريما للرئيس الإيراني
  • صادرات العراق النفطية إلى إيطاليا تتجاوز 2.5 مليار دولار
  • شركات تركية تتولى مشاريع بقيمة 35 مليار دولار في العراق