ماهر الجازي.. العسكري الأردني المتقاعد منفذ عملية جسر الملك حسين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
ماهر الجازي عسكري أردني متقاعد، وسائق شاحنة، ولد عام 1985 في قرية من قرى محافظة معان الأردنية، وينتمي إلى عشيرة الحويطات. نفذ في الثامن من سبتمبر/أيلول 2024 عملية فدائية على جسر الملك حسين الفاصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي يسيطر عليه الإسرائيليون، حيث أطلق النار على أمن المعابر الإسرائيلي أثناء مرور شاحنته وقتل 3 منهم ثم استشهد.
ولد ماهر ذياب حسين الجازي في 28 أبريل/نيسان 1985 بقرية أذرح التابعة لمحافظة معان، وينتمي إلى عشيرة الحويطات الأردنية، والدته تدعى عائشة، وله عدد من الإخوة منهم شادي وكاسب.
وكان ماهر متزوجا ولديه 5 أطفال، وهو من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان.
وردت روايات عدة عن ناشطين تؤكد أن ماهر من عائلة الجازي التي ينتمي إليها "الشيخ هارون الجازي الحويطي" قائد معركة القسطل في القدس عام 1948.
ومن عائلته كذلك اللواء مشهور حديثة الجازي أحد قادة معركة الكرامة عام 1968.
عمل عسكريا في القوات المسلحة الأردنية، وبعد تقاعده عمل سائق شاحنة.
ما قبل العمليةسبق العملية عدوان إسرائيلي على غزة بدأ منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمر نحو سنة وأسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء ومئات الآلاف من الجرحى، وخلف دمارا هائلا طال معظم الأحياء والمراكز الحيوية في القطاع.
كما تسبب هذا العدوان الإسرائيلي في فقدان آلاف الفلسطينيين، مع حصار كامل أدى إلى شح في الطعام والشراب والمواد الطبيعة وكل الحاجات ومقومات الحياة.
العمليةوفي الثامن من سبتمبر/أيلول 2024 توجه ماهر كعادته إلى الأراضي الفلسطينية عبر جسر الملك حسين، الذي يسمى في الجانب الفلسطيني معبر الكرامة.
وحين وصلت شاحنته إلى مرآب التفتيش عند أمن المعابر الإسرائيلي، ترجّل ماهر من شاحنته حاملا مسدسا من طراز "جيه تي بي 9 سي" (JTP9C)، وأطلق النار من مسافة قريبة على عناصر أمن الحدود الإسرائيليين وقتل 3 منهم.
استمر الاشتباك وتبادل أفراد آخرون معه إطلاق النار فسقط شهيدا في لحظتها.
ردود الفعل بعد العمليةأغلقت إسرائيل المعبر فورا، كما أغلقت مدينة أريحا القريبة منه، وأجرت تفتيشا دقيقا للشاحنات وسائقيها، ثم احتجزت أكثر من 100 منهم وحققت معهم وأفرجت عنهم في اليوم ذاته، وعادوا إلى الأردن بشكل متتابع. وعززت المنطقة بقوات أمن عسكرية.
أما على الجانب الآخر، فقد أغلق الأردن المعبر وفتح تحقيقات أولية كانت نتيجتها أن الحادث عمل فردي غير متصل بتنظيم، ولم يشترك فيه غير منفذ العملية.
موقف العائلةصرح شادي الجازي، أخو الشهيد الأردني ماهر، في لقاء مع وكالة عمون بأن "عائلته لم تكن تعلم بشيء، وأن تصرفاته لم تثر أي شبهة، وأن العائلة عرفت باستشهاده عبر القنوات الإخبارية".
وأكد أن شقيقه تأثر بالأحداث والحرب على غزة، وحزن لحال الأمة الإسلامية، وقال إن "كل إنسان غيور فينا يرى القتل والجرائم في غزة يتحرك فيه شيء، فبادر أخي بفعل شيء وأرجو أن يتقبله الله شهيدا".
في حين قال شيخ العشيرة سلطان فيصل الجازي إن "ماهر شهيد الوطن، وأدى واجبه تجاه قضيته ووطنه وشعبه في فلسطين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
العراق:راحة زوار إيران لأربعينية الحسين أولوية قصوى
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 12:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاربعاء، عن تنسيق رفيع مع إيران لتأمين منفذ زرباطية خلال زيارة الأربعين.وقالت في بيان، إن وزير الداخلية ورئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، عبد الأمير الشمري اطلع، اليوم ، على انسيابية حركة زائري الأربعين في منفذ زرباطية الحدودي وآلية تقديم الخدمات لهم، مشددًا على أهمية العمل المشترك وتنسيق الجهود لتأمين دخول الزائرين.كما اطلع الشمري، وفق البيان، على الإجراءات المتخذة في المنفذ الحدودي الإيراني المقابل لمنفذ زرباطية، حيث كان في استقباله قائد الشرطة الإيرانية اللواء أحمد رضا رادان.وأكد الوزير أن الزيارة تأتي تتويجًا للاجتماعات والتنسيقات السابقة على الأرض، بهدف متابعة تسهيل دخول الزائرين، واستعراض الإجراءات المتعلقة بالإقامة والمنع وغيرها، فضلًا عن التدابير الأمنية المتخذة لمنع عبور المخدرات أو أي ممنوعات أخرى.وأشار الشمري إلى وجود “جدية كبيرة” في تسهيل حركة مرور الزائرين باتجاه كربلاء ، مبينًا أن هناك تنسيقًا عالي المستوى بين العراق وايران في هذا المنفذ، الذي يشهد ذروة تدفق الزائرين من بين جميع المنافذ البرية، لكون أغلب الزائرين الإيرانيين يعبرون من خلاله.وأضاف أن هناك خدمات متكاملة وأعمالًا طوعية، إلى جانب إجراءات متقدمة وتعاون مشترك مع الشرطة الإيرانية لتأمين الزيارة.يُذكر أن وزير الداخلية وصل صباح اليوم الأربعاء إلى منفذ زرباطية برفقة رئيس اللجنة الخدمية وعدد من قادة وزارة الداخلية.