النائب محمد عزت القاضي يهنئ مزارعي مصر بالعيد الـ 72 للفلاح
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تقدم النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بالتهنئة إلي فلاحي ومزارعي مصر، بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ 72 للفلاح، وهى المناسبة التي تأتي تخليداً لجهد الفلاح المصري الدؤوب عبر السنوات والعقود، وعرفاناً بفضله في تنمية وتطوير القطاع الزراعي الذي يظل أحد الدعائم الرئيسية للاقتصاد الوطني.
وقال القاضي، أن الفلاح المصرى هو أساس التنمية ويساهم بالنسبة الأكبر في اكتفاء مصر في الأمن الغذائي، مثمنا جهود الفلاح المصري الذي يعتبر من الأعمدة الرئيسية للدولة، إذ يعمل ليلا ونهارا دون كلل أو ملل؛ من أجل تأمينها من الجوع ومدافعًا عن أمنها الغذائي، وأن الأهالي من المزارعين أحد أسس التنمية في مصر.
وأشار النائب محمد عزت القاضي، إلي أن الزراعة تعد من أقدم المهن فى مصر منذ عهد الفرعونية، التى شيدوا تفاصيلها على جدران معابدهم، ولم يذكر التاريخ أن مصر تعرضت يوما لمجاعة بفضل فلاحيها وخيراتها وثرواتها، موضحا أن الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسى، شهد خلالها مزارعو مصر اهتماما غير مسبوق وبذلت العديد من الجهود في دعم الفلاحين وتوسيع رقعة الأراضى الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي لمصر، وباتت تنمية القطاع الزراعى على رأس أولويات الدولة المصرية، وأثمرت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى المستمرة والهادفة لتنمية القطاع الزراعى وتحسين معيشة الفلاحين ازدهارا وتنمية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب محمد عزت القاضي مزارعي مصر الفلاح المصرى عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. تكريم المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، كرّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، مساء اليوم في الرياض، المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير الاقتصاد والتخطيط، رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وصاحب السمو الأمير محمد بن تركي بن عبدالله أمين جائزة الملك عبدالعزيز للجودة.
وبعد السلام الملكي، بُدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا حول الجائزة.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير محمد بن تركي بن عبدالله، كلمة قال فيها: لقد كانت هذه الجائزة والتي تحمل اسم الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – منذ انطلاقتها منصةً وطنية تعزز التنافس الإيجابي، وترسخ مبادئ الحوكمة، وتدفع المؤسسات نحو الإتقان والابتكار والتحسين المستمر.
وأضاف سموه: اليوم، نرى أن النموذج الوطني للتميّز المؤسسي قد غدا أداةً عمليةً فعالةً تسهم في تطوير القدرات المؤسسية، وتحسين الأداء، وتعظيم الأثر.
ثم القى معالي وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- على رعايته الكريمة للجائزة في دورتها السابعة.
وأكد معاليه أن رؤية المملكة 2030 وضعت تطوير أداء الأجهزة الحكومية ومؤسَّسات القطاع العام والخاص وغير الربحي في صميم أهدافها، لما له من أثر إيجابي على الاقتصاد من خلال رفع الإنتاجية، وتحسين جودة المخرجات، مما يعزز التنافسية ويزيد من جاذبية البيئة الاستثمارية، ويسهم في نمو التعقيد الاقتصادي ونجاح خدماته محليًا وفي الأسواق العالمية الخارجية، كل هذا بدوره يخلق وظائف نوعية ذات قيمة عالية يستحقها بنات وأبناء وطننا الغالي.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيديو بعنوان (العزم والجسارة)، ثم تشرف ممثلو 63 منشأة فائزة في الفئات الذهبية والفضية والبرونزية بتسلم جوائز التكريم من سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن إلى جانب التقاط الصور الجماعية، وذلك نظير التميز المؤسسي لهذه المنشآت وتفوقها في تطبيق أعلى معايير الجودة والحوكمة والابتكار، بعد خضوعها لعملية تقييم دقيقة وشاملة، عكست مدى التزامها بالكفاءة والتحسين المستمر.
وتضمنت قائمة الفائزين في القطاع الحكومي الحاصلين على المستوى الذهبي وزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، فيما حصل على المستوى الفضي كل من وزارة النقل والخدمات اللوجستية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ومجلس الضمان الصحي التعاوني، والمراسم الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، والهيئة الملكية لمحافظة العلا، والهيئة السعودية للمدن الصناعية، ومناطق التقنية، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، ومركز برنامج التحول الوطني، وخدمات الملاحة الجوية السعودية، ومدينة الملك فهد الطبية، ومستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة.
أما في القطاع الخاص، فقد حصل على المستوى الذهبي الشركة الشرقية للبتروكيماويات (شرق) التابعة لـ(سابك) وإدارة الإنتاج بمنيفة التابعة لـ(أرامكو)، فيما حصل على المستوى الفضي إدارة الإنتاج البحري في السفانية التابعة لـ(أرامكو) وإدارة التوزيع بالمنطقة الغربية التابعة لـ(أرامكو) ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) والشركة الوطنية للغازات الصناعية التابعة لـ(سابك) وشركة وسط جدة للتطوير وغرفة الشرقية.
وفي القطاع غير الربحي، حصل على المستوى الفضي جمعية رعاية الأيتام بمحافظة حفر الباطن (تراؤف) وأكاديمية الحفر العربية السعودية (صدى).
كما فازت 34 منشأة من مختلف القطاعات بالمستوى البرونزي.
الجدير بالذكر أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة تعد من المبادرات الوطنية الرائدة التي تسهم في بناء بيئة تنافسية ترتكز على الشفافية، وترفع من كفاءة الخدمات وجودة الأداء، بما يعزز ثقة المجتمع ويحفز الجهات على السعي نحو الريادة.
حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء ومعالي الوزراء والمسؤولين في عدد من القطاعات.