مختار نوح : كل القيم والمعاني كانت مختلطة في قضية مقتل السادات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال المحامي مختار نوح، المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية، إن عائلة "عزام" كانت بمثابة "البطل" في قضية قتل السادات وكذلك عائلة الإسلامبولي، كما أنني أعتبر أن عائلة "الظواهري" ولدت في هذه القضية رغم أن أيمن الظواهري لم يكن بطلاً في هذه القضية.
وأضاف المحامي مختار نوح خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية extra news، أن كل القيم والمعاني كانت مختلطة في قضية مقتل السادات، لافتا إلى أن اللقاءات التلفزيونية كانت محببة لدى محاميي اليسار ، وذلك في اعتقادي بسبب الفتنة السياسية.
وعن قصيدة أحمد فؤاد نجم، والتي كانت تمجد في خالد الإسلامبولي ورفاقه من قتلة السادات، قال المحامي مختار نوح، أنها كانت بسبب فتنة المناخ الذي خلقها السادات، خاصة أن اليسار اجتمع لديهم فتنة المناخ مع فتنة الخلاف.
وتابع مختار نوح: " أعتقد أن حجم الظلم الذي تعرض له أي مخالف سياسي، حتى في عهد مبارك، لا يساوي ما كان سيلاقيه أو ربع ما كان سيلاقيه في عصر الإخوان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مختار نوح الإخوان الباز الشاهد اخبار التوك شو مختار نوح
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: اليورانيوم المخصب بحوزة إيران تتراوح بين 325 إلى 500 كيلوجرام
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المشهد النووي الإيراني بات أقرب ما يكون إلى السيناريو الكوري الشمالي، محذرًا من أن طهران تقترب بخطوات ثابتة من امتلاك القدرة الفعلية على إجراء تجربة نووية أو إنتاج سلاح نووي كامل.
وأشار غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن التقديرات الدولية، خاصة من داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تتحدث عن كميات من اليورانيوم المخصب بحوزة إيران تتراوح بين 325 إلى 500 كيلوجرام، وهي كميات كافية لإنتاج ما بين 7 إلى 10 قنابل نووية، وفقًا لمفتشين ومحللين متخصصين.
وأوضح أن نسبة التخصيب الحالية التي وصلت إلى 60%، تضع إيران على مسافة قصيرة جدًا من النسبة الحرجة التي تبلغ 90%، وهي النسبة اللازمة لصناعة السلاح النووي، مشددًا على أن عملية التحول من تخصيب مدني إلى عسكري أصبحت مسألة وقت وليس خيارًا نظريًا.
وأضاف غباشي أن إيران تتبع نهجًا مشابهًا لما قامت به كوريا الشمالية في مراحلها الأخيرة قبل إعلان امتلاك السلاح النووي، حيث تعتمد على التعتيم، ورفض الرقابة الدولية، والتصعيد المرحلي، مع الاحتفاظ بكامل أوراق الضغط في يدها.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن المجتمع الدولي يواجه مأزقًا حقيقيًا، إذ لم تعد طهران تُبدي استعدادًا للتفاوض بشروط الغرب، بل أصبحت تفرض واقعًا جديدًا يتطلب قراءة مختلفة، قد تتجاوز حدود الردع التقليدي.