وزارة التجارة تدشن أول مصنع كويتي في منطقة ميناء عبدالله لصناعة كابلات الألياف الضوئية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
دشن وكيل وزير التجارة والصناعة زياد الناجم ممثلا عن وزير (التجارة) خليفة العجيل اليوم الاثنين مصنع شركة (تايهان كويت) الذي يعد أول مصنع كويتي في منطقة ميناء عبدالله الصناعية لصناعة كابلات الألياف الضوئية (فايبر) والتي تمثل العمود الفقري لأنظمة الاتصالات الحديثة ونقل المعلومات عبر شبكات الاتصالات والانترنت.
وقال الناجم في تصريح صحفي عقب حفل التدشين إن هذا النوع من المصانع يعتبر من المصانع النوعية في البلاد لاسيما أن الدولة تعمل حاليا على تغيير الكابلات النحاسية إلى أخرى ضوئية لما لها من قدرة كبيرة في الاتصال وسرعة في نقل المعلومات والبيانات بصورة آمنة.
وأكد أن الوزارة لن تتوان عن دعم وتسهيل إجراءات مثل هذه المصانع لدعم رؤية (كويت جديدة 2035) الهادفة إلى تحويل دولة الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار.
وبدوره قال رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات بالإنابة عبدالله العجمي في كلمته خلال الحفل إن “إقامة المصنع خطوة محورية في تطوير قطاع الاتصالات في الكويت” مؤكدا أنها تتماشى مع خطة التنمية الوطنية للبلاد وسياستها في تشجيع الاستثمارات الصناعية ذات القيمة المضافة.
وأضاف العجمي أن “المصنع سيعمل على تلبية الاحتياجات المتزايدة للعملاء ما يضمن تزويد المجتمعات بالأدوات اللازمة للنجاح في العصر الرقمي ويسهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص وظيفية للعمالة الوطنية إضافة إلى نقل التكنولوجيا واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المستدامة”.
ومن جهته أكد رئيس مجلس إدارة شركة (تايهان كويت) عطا الله المطيري في كلمة مماثلة أهمية كابلات الألياف الضوئية إذ تعد العمود الفقري لأنظمة الاتصال الحديثة مشيرا إلى قدرتها الهائلة على نقل البيانات بسرعة هائلة ومسافات واسعة وسعة كبيرة.
وأضاف المطيري أن مساحة المصنع تبلغ 5 آلاف متر مربع وتصل طاقته الإنتاجية الأولية الى نحو 500 ألف كيلومتر فايبر سنويا بحجم استثمار أولي بين 15 و 20 مليون دولار أمريكي.
بدوره أكد سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى البلاد بارك تسونغ سوك خلال مشاركته بالحفل قوة العلاقات التي تربط بلاده ودولة الكويت مشيرا إلى مساهمة بعض الشركات الكورية في التنمية الاقتصادية الكويتية من خلال عملها بالمشاريع الكبرى مثل مصفاة (الزور).
وقال إن “مصنع كابلات الألياف الضوئية سيكون لديه القدرة على التوسع في الأسواق الدولية كما ستربط الألياف الضوئية الكويت بالإنترنت عالي السرعة ما يساهم في دعم رؤية (كويت جديدة 2035)”.
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي للشركة الأم (تايهان كابل أند سولوشن الكورية) سونج جون مين في كلمة مماثة أن تأسيس (تايهان الكويتية) جاء بهدف إنتاج كابلات الألياف الضوئية محليا والتي كانت تستورد بالكامل.
وقال سونج جون مين إن الشركة ستساهم في تعزيز صناعة المعلومات والاتصالات في البلاد مشيرا إلى أنه بعد ثلاث سنوات من التحضير أصبحت الشركة جاهزة الآن للعمل.
وأضاف أن (تايهان الكويت) ستنتج كابلات الألياف البصرية بأعلى جودة وستخلق وظائف جديدة وتخطط للتوسع في دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة مما سيساهم في تطوير الصناعة في الكويت.
وأكد سونج أن الشركة ستبذل قصارى جهدها في مشاركة التكنولوجيا وتوفير الموارد البشرية والمادية لتعزيز تنافسية الشركة في السوق العالمي.
وتعد الألياف الضوئية أو البصرية كابلات مصنوعة من الزجاج النقي وتشبه حجم شعرة الإنسان في سماكتها وتستخدم تقنية الضوء في نقل كميات كبيرة من البيانات بسرعات عالية على شكل نبضات ضوئية وأقل فقدا للاشارة المرسلة من الكابلات النحاسية.
وأسست شركة (تايهان كويت) لكابلات الألياف الضوئية في يناير 2021 كشركة كويتية ذات مسؤولية محدودة وبرأس مال مشترك بين شركة (تايهان كيبل آند سليوشن الكورية الجنوبية) وشركة (رانك للتجارة العامة والمقاولات) لإقامة أول مصنع كويتي في منطقة ميناء عبدالله الصناعية لصناعة كابلات الألياف الضوئية.
المصدر كونا الوسومالألياف الضوئية كوريا الجنوبية وزارة التجارةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الألياف الضوئية كوريا الجنوبية وزارة التجارة کابلات الألیاف الضوئیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب تعقد جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في معان
صراحة نيوز -نظمت وزارة الشباب، اليوم، في مركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي بمحافظة معان، جلسة تعريفية بالدورة الثالثة من جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، بحضور وزير الشباب نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور رائد العدوان، ومحافظ معان خالد حجاج، ورئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، وعدد من القيادات الأمنية وأعضاء المجلس التنفيذي ومديري الدوائر الرسمية، إلى جانب رواد العمل التطوعي والمبادرات الشبابية.
وأكد العدوان أن الجائزة تجسد رؤى وتطلعات سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب الأردني وتعزيز مساهماتهم التنموية بما يحقق أثراً إيجابياً مستداماً في المجتمع. وأضاف أن الجائزة لا تقتصر على التكريم، بل تسعى إلى إبراز النماذج الملهمة وتعزيز العمل التطوعي المؤسسي والمستدام، وتحفيز إطلاق مبادرات تنموية تخدم المجتمع، مع توسيع قاعدة المشاركة لتشمل مختلف الفئات والقطاعات.
وأشار العدوان إلى أن الوزارة، بالتعاون مع شركائها، تعمل على تطوير أدوات التقييم وضمان العدالة والشفافية في عمليات التحكيم، بما يعزز التنافسية الإيجابية ويكرس ثقة المشاركين، لافتاً إلى أن التسجيل متاح حالياً، وأن فرق الوزارة جاهزة لتقديم الدعم والتوجيه للراغبين بالمشاركة. وبيَّن أن الجائزة، التي أطلقها سمو ولي العهد في الخامس من كانون الأول 2021، تهدف إلى ترسيخ العمل التطوعي المؤسسي ذي الأثر المستدام.
من جهته، أكد المحافظ خالد حجاج أن الأعمال التطوعية تمثل ركيزة أساسية لتطور المجتمعات، مشيراً إلى أن الانتماء يبدأ من المحيط القريب كالمدرسة والبيت، وأن محافظة معان تسعى لأن تكون نموذجاً متميزاً من خلال دعم المبادرات التطوعية والمشاركة الفاعلة في أنشطتها. مضيفاً أن دار المحافظة ستقدم الدعم الكامل للجائزة وستساند جميع المقترحات والمبادرات البناءة، مشدداً على أهمية التشاركية بين وزارة الشباب والمؤسسات الوطنية لتعزيز الانتماء للوطن وقيادته.
وتضمن اللقاء عرضاً تعريفياً شاملاً قدمه أحمد الجرادين، عضو الفريق المحوري في المحافظة، تناول أهداف الجائزة ورسالتها وفئاتها وشروط وآليات الترشح والتقييم، إضافة إلى مجالات العمل التطوعي المعتمدة.
واختتمت الجلسة بحوار موسع تناول أهمية تنسيق الجهود التطوعية، وتعميم التجارب الملهمة، وتعزيز ثقافة التطوع بين الشباب.