أزمة قطاع كراء السيارات بسبب اختفاء وسرقة السيارات
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكد عبد الله أشنان، رئيس فدرالية جمعيات وكالات تأجير السيارات بالمغرب تفاقم الوضع لدى مهنيين، يجدون أنفسهم بين تداعيات الأزمة التي يمر منها القطاع، واستمرار اختفاء سياراتهم وسرقتها من قبل عصابات قد تكون منظمة، حسب قوله.
وقال أشنان، إن أرباب وكالات يشتكون على نحو شهري، تقريبا، من نشاط إجرامي لمجموعة من الأشخاص، يستعملون وثائق هوية مزورة، للإستيلاء على سيارات جديدة، من ماركات مختلفة، وهي الحوادث التي تتكرر بشكل مقلق.
وتطالب الفيدرالية، بتحسينات جوهرية لتلبية توقعات العاملين في القطاع وخصوصا الشركات الصغيرة »، مشيرة إلى « تحديات تواجه الشركات الناشطة منذ سنوات في مجال تأجير السيارات للامتثال لدفتر التحملات الجديد، وهو أمر حساس خاصة بالنسبة للشركات التي مرت بعدة أزمات اقتصادية».
كما تطالب بـ « تدخل الوزارة لتحسين شروط عمل شركات تأجير السيارات في المطارات وتسهيل الخدمات والمساحات المخصصة للشركات التي تستقبل عملائها »، مؤكدة « تأثير هذه المشكلات على صورة البلاد سياحيا».
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بسبب القيود الصينية على المعادن النادرة.. موردو قطع غيار السيارات في أوروبا يعلقون الإنتاج
أوقفت بعض مصانع قطع غيار السيارات الأوروبية إنتاجها.. وحذرت شركة صناعة السيارات الألمانية "بي إم دبليو" من تأثر شبكة مورديها بنقص المعادن النادرة، مع تزايد المخاوف بشأن الأضرار الناجمة عن قيود الصين على صادرات المعادن الأساسية.
وأدى قرار الصين - خلال أبريل - بتعليق صادرات مجموعة واسعة من المعادن النادرة والمغناطيسات ذات الصلة إلى قلب سلاسل التوريد المحورية لشركات صناعة السيارات، وشركات تصنيع الطائرات، وشركات أشباه الموصلات، والمقاولين العسكريين حول العالم رأسًا على عقب، وفقا لشبكة "بلومبرج".
تؤكد هذه الخطوة هيمنة الصين على صناعة المعادن الأساسية، وهي مفتاح التحول إلى الطاقة الخضراء، وتُعتبر بمثابة ورقة ضغط في حربها التجارية المستمرة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تنتج الصين حوالي 90% من المعادن النادرة في العالم.
وصرحت شركة صناعة السيارات الألمانية "بي.إم.دبليو"، يوم الأربعاء بأن جزءا من شبكة مورديها قد تأثر بنقص المعادن النادرة، لكن مصانعها تعمل كالمعتاد.
وصرحت رابطة موردي السيارات الأوروبية بإغلاق العديد من خطوط الإنتاج بسبب نقص المعادن النادرة، في أحدث تحذير من التهديد المتزايد للتصنيع بسبب القيود.وأضافت رابطة مصنعي السيارات في مقاطعة فرجينيا أنه من بين مئات طلبات تراخيص التصدير التي قدمها موردو السيارات منذ أوائل أبريل، لم يُمنح سوى ربعها حتى الآن، مع رفض بعض الطلبات لأسباب وصفتها الرابطة بأنها "إجرائية للغاية".
ولم تُحدد الرابطة هوية الشركات، لكنها حذرت من انقطاعات أخرى في الخدمة.
وفي حين تزامن إعلان الصين في أبريل مع حزمة أوسع من الإجراءات الانتقامية ضد رسوم واشنطن الجمركية، فإن القيود تُطبق عالميًا وتُثير قلق المسؤولين التنفيذيين في جميع أنحاء العالم.
واشتكت شركات صناعة السيارات الألمانية والأمريكية من أن القيود التي تفرضها الصين تُهدد الإنتاج، وذلك في أعقاب شكوى مماثلة من شركة هندية لتصنيع السيارات الكهربائية الأسبوع الماضي.
وتضغط العديد من هذه الشركات على حكوماتها لإيجاد حل سريع، وتسعى جاهدة لإيجاد بدائل.
اقرأ أيضاًخاص| «محمود حماد»: الحكومة لديها رؤية للاستفادة من التكنولجيا الأمريكية لتوطين صناعة السيارات
توترات تجارية جديدة تهدد سوق السيارات العالمي و«فولفو EX30» في خطر