غرامة أو إلغاء سفر.. تعرف على عقوبات التدخين على الطائرات وداخل المطارات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كتب- محمد عبيد:
يُمنع رسميا التدخين داخل صالات السفر أو الوصول في غير الأماكن المخصصة، لذلك داخل المطارات أو على الطائرات التجارية دون الطائرات الخاصة.
ويستعرض مصراوي كل ما يخص التدخين داخل المطارات أو على الطائرات حتى لا تتعرض لأزمة خلال السفر.
يقول خبراء الطيران، أن التدخين على كافة الرحلات التجارية بجميع رحلات الركاب العادية والتابعة لشركات الطيران الشهيرة ممنوع منذ فترة طويلة، ويعرض الراكب الذي يحاول تدخين السجائر بمختلف أنواعها للمساءلة القانونية، ومن حق الطيار الهبوط في أقرب مطار وإلغاء سفره وإنزاله من الطائرة.
ويشير خبراء الطيران، إلى أن دورات المياه بالطائرات لديها حساسات في حالات إشعال السجائر وتظهر على الفور، وأصبح لدي الركاب ثقافة عدم التدخين حاليًا حتى مع طول الرحلات، والأمر معتاد لأنه منذ فترة طويلة جدًا وقد يعرض صاحبه لمشكلات قانونية.
وتابع خبراء الطيران، الأمر يختلف في الرحلات الخاصة، لأن الطائرة تكون ملك لشخص في الرحلة ويتم تركه يدخن، بل تسعى شركات الطيران لتوفير كل وسائل الراحة والترفية لهذا الشخص بما لا يخل بعوامل الآمان، وذلك بسبب المبالغ الكبيرة التي يتم تحصيلها منه قبل الرحلة.
يضاف إلى ذلك أن شركات الطيران تحاول جذب العملاء عن طريق توفير وسائل جذب وترفيه طوال الرحلة، وترك الراكب يقوم بالتقاط الصور على الطائرة وتحميلها على صفحته الشخصية، مما يجعل هناك انتظار ودعاية لهذه الشركات.
المطارات
ويمنع التدخين تمامًا داخل صالات المطار الا في غرف المدخنين داخل صالات السفر والوصول، وتكون غرامة التدخين داخل الصالات أو دورات المياه 50 جنيها، لكن لم يتم تسجيل غرامات على الركاب بسبب أنهم يقومون بانهاء إجراءات سفرهم ثم التوجه إلى غرف المدخنين، بينما من يسجل الغرامات العاملين بالمطارات وتكون قليلة للغاية على مدار العام .
وإذا رفض الراكب دفع غرامة التدخين وهي شبه مستحيل حدوثها داخل المطار، يتم تحرير محضر له قد يتسبب في إلغاء سفره، لكن يحرص الراكب أن يتم إنهاء إجراءات سفره دون مشكلات لذلك لا يدخن إلا في الأماكن المخصصة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الطائرات الخاصة شركات الطيران
إقرأ أيضاً:
ترامب يرفع سقف التهديدات.. انسحاب من الوساطة وعقوبات مرتقبة ضد روسيا
يبحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ “خطوة أخيرة” تتمثل في فرض عقوبات جديدة على روسيا، قبل أن يقرر الانسحاب نهائياً من مسار الوساطة بين موسكو وكييف، وسط تصاعد الإحباط من تعثر مفاوضات السلام واستمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطّلعة أن ترامب يفكر في فرض حزمة عقوبات هذا الأسبوع للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل تقديم تنازلات، من بينها وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، لكنها قد لا تشمل النظام المصرفي الروسي. ومع ذلك، لم يُستبعد أن يتراجع ترامب في اللحظة الأخيرة عن اتخاذ هذه الخطوة.
وفي تصريحات صحفية الأحد، أشار ترمب إلى أنه “يفكر بالتأكيد” في فرض العقوبات، منتقداً بوتين بشدة بقوله: “إنه يقتل الكثير من الناس.. لا أعرف ما خطبه، ماذا حصل له بحق الجحيم؟”.
وبحسب المصادر، بدأ ترامب يفقد الثقة في جدوى مسار التفاوض، ملوحاً بإمكانية الانسحاب من الوساطة تماماً إذا لم تسفر هذه المحاولة الأخيرة عن نتائج ملموسة، ويشكل هذا تحولاً ملحوظاً في موقف الرئيس الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب “في يومه الأول” داخل البيت الأبيض.
ولا تزال تداعيات انسحاب محتمل للولايات المتحدة من جهود الوساطة غير واضحة، خاصة بشأن استمرار الدعم العسكري لكييف، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن “الرئيس ترمب كان واضحاً في رغبته بالتوصل إلى اتفاق سلام تفاوضي، ويبقي كل الخيارات مطروحة على الطاولة”.
ورغم ما أشيع عن علاقة شخصية جيدة تجمعه ببوتين، إلا أن لهجة ترامب الأخيرة بدت أكثر حدة، حيث قال: “لقد عرفته منذ زمن طويل، وكنا على وفاق، لكنه يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس.. أنا لا أحب ذلك إطلاقاً”.
في موازاة التوتر الأميركي الروسي، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن قرار مشترك من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا برفع القيود عن استخدام الأسلحة الغربية من قبل أوكرانيا، ما يتيح لكييف استهداف مواقع عسكرية أعمق داخل روسيا. وأحجم البيت الأبيض عن التعليق على القرار.
خلافات داخل الإدارة الأميركية
وأفادت الصحيفة بأن موقف ترامب من الأزمة يتأثر بثلاثة عوامل رئيسية: أولها انزعاجه من سلوك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يتهمه بالمبالغة في التصعيد، وثانيها شكوكه في فعالية العقوبات الاقتصادية، وثالثها إيمانه بقدرته الشخصية على التأثير في بوتين والتوصل إلى اتفاق.
لكن أصواتاً داخل الكونغرس، من بينها السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام والديمقراطي ريتشارد بلومنثال، تدفع باتجاه تشديد العقوبات على موسكو. وقدما مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة ورفع الرسوم الجمركية على الدول التي تشتري النفط والغاز الروسي، بدعم من أكثر من 80 عضواً في مجلس الشيوخ.
وترى الصحيفة أن مسار ترامب بات يشبه تجربة رؤساء أميركيين سابقين حاولوا بناء علاقات وثيقة مع بوتين، لكنهم انتهوا بخيبات أمل، كما حدث مع جورج بوش الابن وباراك أوباما.
وتتجه الأنظار إلى البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة لمراقبة ما إذا كان ترامب سيتخذ قراره النهائي بفرض عقوبات جديدة أو الانسحاب من جهود السلام، ما قد يؤثر بشكل كبير على مسار الحرب الأوكرانية والعلاقات الأميركية الروسية.