فيفا يُعلن المنتخبات التي فشلت في التأهل لكأس العالم 2026
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
نشر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الاثنين، تقريرا عن المنتخبات التي فشلت في التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026 بكندا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية.
وستشهد بطولة كأس العالم 2026 مشاركة 48 منتخبا، أي أكثر بـ16 منتخبا، مقارنة بالنسخ السبع الأخيرة، وتحديدا منذ عام 1998.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطورات الحالة الصحية لأيمن حسين هداف منتخب العراقlist 2 of 2ملخص فوز منتخب الإمارات على نظيره القطري في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026end of listوتتأهل إلى المونديال 8 منتخبات بشكل مباشر من قارة آسيا، بالإضافة مقعد واحد في الملحق القاري، مقابل 9 مقاعد مباشرة لقارة أفريقيا، بالإضافة إلى مقعد واحد في الملحق القاري.
وبالنسبة للكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، فإنها ستحصل على 6 مقاعد مباشرة بجانب مقعدين في الملحق القاري، مقابل 6 مقاعد مباشرة لقارة أميركا الجنوبية لكرة القدم بجانب مقعد في الملحق القاري.
وتحصل أوقيانوسيا على مقعد واحد مباشر بجانب مقعد واحد في الملحق القاري، في الوقت الذي تحصل فيه قارة أوروبا على 16 مقعدا مباشرا في المونديال.
وبالنسبة للمنتخبات التي فشلت في التأهل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فهي: بنغلاديش، وبوتان وبروناي، وكمبوديا، وتايوان، وجوام، وهونغ كونغ، ولاوس، ولبنان، وماكاو، وجزر المالديف، ومنغوليا، وميانمار، ونيبال، وباكستان، والفلبين، وسنغافورة، وسريلانكا، وطاجيكستان، وتيمور الشرقية، وتركمانستان، واليمن.
هناك 5 أدوار تأهيلية في المجمل لتحديد المقاعد الثمانية المباشرة التي مُنحت لآسيا في كأس العالم 2026، مع تأهل منتخب إضافي إلى الملحق القاري.
وفيما يخص الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لم يتأكد إقصاء أي منتخب حتى الآن من تصفيات المونديال.
وتتنافس 53 دولة بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم في 8 مجموعات، تضم كلٍّ منها 6 منتخبات، ومجموعة واحدة تضم 5 منتخبات بعد انسحاب إريتريا، ويتأهل كل متصدر لمجموعته إلى كأس العالم.
وتتأهل أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني إلى دور فاصل لتحديد الممثل الوحيد للقارة في الملحق.
وبالنسبة لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، فإن المنتخبات التي تم إقصاؤها هي: جزر فيرجن الأميركية، وجزر تركس، وكايكوس.
تجدر الإشارة إلى أن كلا من كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية تحصل على مقاعد تلقائية، كونها الدول المضيفة للبطولة، مما يترك 3 مقاعد مباشرة واثنين آخرين محتملين عبر الملحق.
وبالنسبة لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) لم يضمن أي منتخب حتى الآن الخروج من تصفيات المونديال بشكل رسمي.
وبدأت تصفيات أميركا الجنوبية في السابع من سبتمبر/أيلول 2023، وسوف تنتهي في سبتمبر/أيلول 2025.
تتنافس 10 منتخبات في نظام دوري واحد، حيث تلعب ضد بعضها البعض ذهابا وإيابا، والمنتخبات التي ستحتل المراكز الستة الأولى سوف تتأهل مباشرة إلى كأس العالم، في حين يتأهل المنتخب صاحب المركز السابع إلى الملحق.
وبالنسبة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لم يتأكد بشكل رسمي حتى الآن خروج أي منتخب من تصفيات المونديال، نظرا لأن التصفيات لم تبدأ بعد، وستنطلق في مارس/آذار 2025، وستنتهي في مارس/آذار 2026.
الدور الأول سيتبع شكلا مألوفا، حيث سيتم تشكيل 12 مجموعة مكونة من 4 أو 5 منتخبات، وسيضمن المتصدرون في كل مجموعة مقاعدهم بكأس العالم، ولتحديد المراكز الأربعة المتبقية في القارة العجوز، ستتم إقامة بطولة فاصلة مكونة من 16 منتخبا، وهم 12 منتخبا حصلوا على المركز الثاني في مجموعاتهم خلال الدور الأول، و4 منتخبات أخرى تملك أفضل تصنيف في دوري الأمم الأوروبية.
وبالنسبة لاتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم، فإن المنتخبات التي تم إقصاؤها هي: جزر كوك وتونغا وساموا الأميركية.
للمرة الأولى على الإطلاق، ستضمن أوقيانوسيا مقعدا في كأس العالم، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على مقعد آخر عبر الملحق القاري.
وأُقيم الدور الأول من التصفيات في سبتمبر/أيلول 2024، والذي شمل تواجد المنتخبات الأربعة الأقل تصنيفا في القارة، بعد ذلك، سيتم لعب الدور الثاني الذي يتضمن مجموعتين، تحتوي كل مجموعة على 4 منتخبات. أما الدور الثالث والأخير سيلعب بين 4 منتخبات بنظام نصف النهائي والنهائي، وهو الدور الذي سيحدد ممثل أوقيانوسيا في كأس العالم والملحق القاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات كأس العالم 2026 أمیرکا الجنوبیة المنتخبات التی کأس العالم 2026 لکرة القدم مقعد واحد
إقرأ أيضاً:
كل حاجة وعكسها.. تصفيات إفريقيا للمونديال والكان مليئة بالمفاجآت والفشل
أثبتت تصفيات القارة الإفريقية لمونديال كأس العالم وكأس الأمم الإفريقية أن السباق نحو البطولتين أصبح أكثر تعقيدًا، حيث بات التأهل لإحدى البطولتين لا يعني بالضرورة ضمان الظهور في الأخرى، في مشهد يعكس حجم التحديات الفنية والحسابية التي تواجه المنتخبات الإفريقية.
وضربت المنتخبات الكبرى مثالًا صارخًا على هذه المفارقات، إذ تأهل منتخب نيجيريا إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، لكنه فشل في سباق التأهل إلى كأس العالم، رغم امتلاكه كوكبة من النجوم المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية. وعلى النقيض، تمكن منتخب غانا من حجز مقعده في كأس العالم، لكنه سيغيب عن بطولة أمم إفريقيا، في ضربة موجعة لتاريخ أحد أكثر المنتخبات تأثيرًا في القارة.
كما شهدت التصفيات فصولًا من التذبذب مع منتخب الكاميرون، الذي ضمن الظهور في نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكنه فشل في تحقيق حلم المونديال، في استمرار لمسلسل الصعود والهبوط الذي لاحق “الأسود غير المروضة” خلال السنوات الأخيرة. وفي تجربة أخرى مثيرة، كتب منتخب الرأس الأخضر فصلًا تاريخيًا بتأهله إلى كأس العالم لأول مرة في تاريخه، لكنه غاب عن أمم إفريقيا، في مفارقة جديدة تؤكد صعوبة التوفيق بين البطولتين.
وسط هذه المشهد المتناقض، برز منتخب جنوب إفريقيا، المعروف باسم “البافانا بافانا”، كحالة استثنائية، بعد أن نجح في التأهل إلى كأس العالم وأمم إفريقيا معًا، في رحلة اتسمت بالثبات والهدوء، وباعتماد شبه كامل على اللاعبين المحليين، في رسالة واضحة عن قوة الاستقرار الفني وبناء المشروع طويل المدى.
وفي هذا الإطار، تألقت مصر أيضًا، محققة إنجازًا مزدوجًا بتأهلها بسهولة إلى كأس العالم وأمم إفريقيا، في خطوة تؤكد قوة المنتخب الوطني واستقراره الفني، وقدرته على المنافسة في كل المحافل القارية والدولية، في صورة مختلفة تمامًا عن مفارقات التصفيات التي شهدتها المنتخبات الأخرى.
هذه النتائج تعكس واقعًا جديدًا في الكرة الإفريقية، حيث لم تعد الأسماء الكبيرة أو التاريخ وحدهما كافيين لضمان النجاح، بل أصبح التنظيم الجيد والاستمرارية الفنية والدقة في التفاصيل عوامل حاسمة في سباق مزدوج لا يعرف الأخطاء.