أبو السكر..مجّد الزرقاوي مفجر فندق عمان ويبحث عن مقعد في برلمان الأردن المقبل
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
يعيد ترشح علي أبو السكر، أحد أبرز مرشحي جماعة الإخوان في الأردن للانتخابات البرلمانية، إلى الذاكرة فصله من البرلمان 2006، بسبب تأييده لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وأبو السكر هو رئيس "الشورى" في حزب جبهة العمل الذراع السياسية لجماعة الإخوان غير المرخصة في الأردن، وغاب عن المشهد منذ أعوام، قبل الترشح للانتخابات النيابية التي تقام يوم الثلاثاء في المملكة.ويعد حضوره موكب العزاء بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي، من أكثر القضايا التي تركت أثراً في الشارع الأردني، وفي اتهام جماعة الإخوان بدعم الإرهاب.
والزرقاوي هو أحمد فضيل نزال الخلايلة، من محافظة الزرقاء شرقي العاصمة، وكان يتزعم تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، قبل أن يقتل في غارة أمريكية في يونيو (حزيران) 2006.
وبعد مقتله توجه أبو السكر وقيادات أخرى في الجماعة على رأس وفد إخواني إلى منزل عائلته في محافظة الزرقاء، للتعزية بعد مقتل الزرقاوي.
وزاد أبوالسكر الاستفزاز ات في الأردن فألقى الكلمة التي وصف فيها بالزرقاوي بـ"المجاهد".
#الأردن يحذر من إطلاق النار عند إعلان نتائج الانتخابات https://t.co/xZe05iGKoJ
— 24.ae (@20fourMedia) September 9, 2024 وأثارت القضية غضباً كبيراً في الأردن الذي كان مصدوماً من هجوم إرهابي بتفجيرات متتالية تبناه الزرقاوي، استهدف فنادق في العاصمة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005، وخلف 60 قتيلاً و120 جريحاً، وكان أكثرها دموية تفجير فندق الراديسون سابقاً حيث كانت عائلة أردنية تقيم حفل زواج.وبعدها اعتقل الأمن الأردني أبو السكر وقيادات أخرى في الإخوان، وشنت وسائل الإعلام المحلية هجوماً على الجماعة، وطالبتها بالاعتذار للشعب الأردني، لأن الزرقاوي متورط بسفك دماء الأبرياء.
وسارع أعضاء البرلمان إلى التصويت على فصل أبو السكر والقيادي الراحل محمد أبو فارس من المجلس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن أبو السکر فی الأردن
إقرأ أيضاً:
نقص أدوﻳﺔ السكر والقلب والعظام والمضادات الحيوية.. والاحتكار وراء الأزمة
عادت من جديد أزمة نواقص الأدوية الضرورية بالتأمين الصحى والصيدليات العادية، من أهم الأدوية التى تشهد نقص بعض أنواع الأنسولين، المناسب للأطفال «توجيو - نوفو رابيد» وأنسولين الكبار مثل «ميكستارد، اكتيرابيد»، وأنواع فيتامين د 3 أقراص وشراب للأطفال وحقن للكبار، وشرائط قياس السكر «كير سينس»، أقراص علاج مرض السكر، جلوكوفانس 1000، ديافانس، جالفز، «ديافلوزميت»، «جلوكوفاج»، «سيدوفاج» بأنواعها لعلاج السكر، وبعض أنواع المضادات الحيوية المهمة، ودواء كارديكسين، لانوكسين، لمرضى القلب، «ايراستابكس» لارتفاع ضغط الدم، «كوليروز» للكوليستيرول والدهون، دافلون 500 للأوعية الدموية، «أميجران» للصداع النصفى، أدوية «ديفارول، امافارول، دفاليندى»، وهى فيتامين د 3 لهشاشة العظام ومتاح البديل المستورد لكنه يباع بسبعة أضعاف الثمن، «وان الفا» للعظام، «جينوفيل» للمفاصل، دواء «ميثايلتكنو» وبعض أنواع «فيتامين ب 12» للأعصاب ومرضى السكر، بعض فيتامينات الحديد والكالسيوم للأطفال، وأقراص «سوفيناسين» لعلاج التبول اللإرادى، ودواء علاج سيولة الدم «سيربرولاسين، وأدوية علاج المعدة مثل داستروفيت، سيبرالكس، وأدوية هلاج تأخر الحمل والتبويض مثل جونابيور، جونال اف، ميروفيرت، ابيجونال، فالجيسترييل، و«لانكوسين»، «ديركسين» لعضلة القلب، دهان «كيتوفيت» لعلاج الصدفية، «التركسين» لعلاج الغدة الدرقية، وألبان الأطفال مثل «هيرو بيبى»، «بيبى لاك»، «ابتاميل»، وكذلك بعض أنواع قطرات العيون ومدرات البول، وأدوية البروستاتا والخصوبة.
يعتبر السبب الأساسى فى المشكلة بعض الشركات المحتكرة للاستيراد والإنتاج، التى تخفى بعض الأنواع عبر سياسة «تعطيش السوق» تمهيدا للتلاعب بأسعارها، وترفع أسعار عدد آخر لإجبار المواطن على قبول الأمر الواقع.
وكثير من أنواع الدواء تضاعفت أسعارها بشكل مبالغ فيه، وتقليل عدد الأقراص داخل العبوة، وقال عدد من الصيادلة إن الأسعار تزداد يومياً بدون مبالغة مع كل فاتورة شراء جديدة، وتكون أعلى من سابقتها، وشركات إنتاج الأدوية نفسها أصبحت فى كثير من الأنواع لا تكتب سعر البيع على علبة الدواء بسبب رفع الأسعار المتتالى كل فترة، وبعض الشركات التى تكتب سعر البيع على العلبة لكن ترفع الأسعار على الصيدليات، مع كل فاتورة شراء جديدة، ما يسبب كثيرا من المشاجرات مع المرضى، بسبب رفع سعر البيع للمريض أكثر من المطبوع على العبوة أن وجد.
والشكاوى مستمرة مع مرضى السكر والقلب والعظام والكلى وارتفاع ضغط الدم والأعصاب والمضادات الحيوية، والأطفال، والمسالك البولية والغدة الدرقية وهرمون النمو، ويشهد المرضى ارتفاعات متتالية فى أسعار الدواء، والمستلزمات الطبية، وصلت فى بعض الأصناف إلى أضعاف الثمن خلال العام، مع اختفاء وشح واضح فى بعض الأنواع الرئيسية المهمة، ونقص شديد فى أصناف الأنسولين المحلى والمستوردة، سواء فى الصيدليات أو بالتأمين الصحى، مما فتح الباب أمام السوق السوداء للتلاعب بالأسعار واستغلال حاجة المريض للحصول على الدواء بأى سعر.
«الوفد» رصدت فى جولة ميدانية إلى عدد من الصيدليات بمناطق مختلفة، وكذلك صيدليات التأمين الصحى بعيادة الهرم الشاملة، ووحدة السادات، وعيادة عرابى، وعيادة الدقى، وقابلت عددا من الحالات المرضية، بالتأمين الصحى، والتى تتجرع مرارة الألم والفقر والمرض، نتيجة عدم توافر أصناف الدواء المطلوبة، وأغلب المرضى من الفقراء البسطاء وأصحاب المعاشات من كبار السن، الذين لا يملكون من حطام الدنيا شيئاً، وأصبحت صحتهم فى تدهور مستمر، نتيجة التوقف عن تعاطى الدواء الغير متوافر.