كيف يمكن للفواكه المجففة أن تحميك من السكري؟
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تعتبر الفواكه المجففة من الوجبات الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية التي تُفضل لدى الكثيرين. ومع زيادة الوعي الصحي، بدأ التركيز على الفوائد الصحية المحتملة لتناول الفواكه المجففة، خاصة في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل السكري، وفيما يلي نستعرض كيف يمكن للفواكه المجففة أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وتأثيرها على مستويات السكر في الدم.
الفواكه المجففة ودورها في تقليل خطر الإصابة بالسكري
1. غنية بالألياف:
تحتوي الفواكه المجففة على مستويات عالية من الألياف التي تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث تساهم الألياف في إبطاء عملية امتصاص السكر، مما يقلل من خطر الارتفاع المفاجئ لمستويات الجلوكوز.
2. مضادات الأكسدة:
الفواكه المجففة غنية بمضادات الأكسدة مثل الفينولات، التي تحمي الخلايا من التلف التأكسدي الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالسكري.
3. تنظيم مستويات الإنسولين:
الدراسات تشير إلى أن تناول الفواكه المجففة بانتظام قد يساهم في تحسين حساسية الجسم للإنسولين، مما يساعد في الوقاية من النوع الثاني من السكري.
4. مصدر طبيعي للسكريات:
بالرغم من احتوائها على السكريات الطبيعية، إلا أن الفواكه المجففة لا تسبب نفس التأثير الضار الذي تسببه السكريات المكررة على الجسم، مما يجعلها خيارًا أكثر أمانًا لمن يرغب في التحكم بمستويات السكر.
نصائح لتناول الفواكه المجففة بطرق صحية
1. الاعتدال في الكمية:
يجب تناول الفواكه المجففة بكميات معتدلة لتجنب استهلاك سعرات حرارية عالية وزيادة مستويات السكر بشكل غير مرغوب.
2. اختيار الأنواع غير المحلاة:
يُفضل اختيار الفواكه المجففة الطبيعية التي لا تحتوي على سكريات مضافة أو مواد حافظة.
3. دمجها مع نظام غذائي متوازن:
تناول الفواكه المجففة كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يعزز الفوائد الصحية ويساهم في الوقاية من السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه المجففة فوائد الفواكه المجففة الفواکه المجففة مستویات السکر
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من فقدان البصر الناتج عن داء السكري النوع الثاني
يُعدّ داء السكري من النوع الثاني من أبرز أسباب فقدان البصر والعمى حول العالم. ووفقًا للدراسات، ازداد ضعف البصر الناتج عن اعتلال الشبكية السكري بشكل ملحوظ خلال العشرين عامًا الماضية، بنسبة 64% مُقلقة منذ عام 1990، ويُعزي الأطباء ذلك إلى ضعف التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم ونقص خدمات رعاية العيون، ومع ازدياد أعمار المصابين بداء السكري، يزداد خطر الإصابة بفقدان البصر.
في الهند، يُعاني أكثر من 100 مليون شخص حاليًا من ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يُمثل تحديًا صحيًا عامًا كبيرًا، ووفقًا للأطباء، كان من الممكن إنقاذ غالبية مرضى السكري في العين لو لجأوا إلى العلاج في وقت مبكر.
اعتلال الشبكية السكري هو أحد الأسباب الرئيسية للعمى بين الأشخاص في سن العمل، يُلحق هذا المرض الضرر بالأوعية الدموية في شبكية العين نتيجةً لارتفاع مستويات السكر في الدم باستمرار. وحتى يحدث ضرر دائم، يتطور المرض عادةً بصمت ودون أي أعراض، كما صرّح الدكتور أرافيند باديجر، المدير الفني لشركة بي دي آر للأدوية، لصحيفة تايمز ناو.
وبحسب الدكتور باديجر، فإن بعض الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع مشاكل العين لدى مرضى السكري تشمل:
-عدم وجود فحص مبكر
لا يُجري غالبية مرضى السكري، وخاصةً في المناطق الريفية وشبه الحضرية، فحوصات دورية للعين. وقال: "نظرًا لأن مرض السكري غالبًا ما يكون صامتًا في مرحلته الأولية، فإنه يبقى غير مُكتشف حتى يتأثر البصر بشكل كبير".
-ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم
يؤدي ارتفاع سكر الدم غير المستقر أو المزمن إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، ويؤدي هذا مع مرور الوقت، إلى تسرب وتورم، يُعرف أيضًا باسم وذمة البقعة الصفراء السكرية، ونمو أوعية دموية جديدة، وقد يؤدي جميعها إلى فقدان جزئي أو كلي للرؤية إذا لم يُعالج.
-مدة أطول لمرض السكري
يزداد خطر الإصابة باعتلال الشبكية السكري كلما طالت مدة الإصابة بالسكري، وصرح الدكتور باديجر قائلاً: "مع ازدياد عدد الهنود المصابين بالسكري من النوع الثاني في سن مبكرة، أصبحوا الآن أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة، مثل العمى، في مراحل مبكرة من حياتهم".
-تأخر الرعاية الطبية
عادةً ما يتجاهل المرضى الأعراض المبكرة، مثل عدم وضوح الرؤية، أو الأجسام العائمة، أو العمى الليلي. ويؤدي تأخر العلاج والتشخيص عادةً إلى مراحل متأخرة من الحالة، يصعب السيطرة عليها، ويزيد احتمال تسببها في ضرر دائم.
تتضمن بعض المضاعفات الخطيرة لاعتلال الشبكية المرتبط بمرض السكري ما يلي:
الوذمة البقعية المرتبطة بمرض السكري
انفصال الشبكية
الجلوكوما المبكرة
نقص تروية البقعة الصفراء، والذي يسبب فقدان تدفق الدم إلى جزء الشبكية المسؤول عن اللون والرؤية الحادة
يقول الأطباء إن مضاعفات اعتلال الشبكية المرتبط بالسكري قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تلف شديد لدرجة أن الخلايا الحساسة للضوء - والتي تُسمى مستقبلات الضوء - تتوقف عن العمل تمامًا. وعند حدوث ذلك، يؤدي ذلك إلى فقدان دائم للبصر، وقد يؤدي في النهاية إلى العمى.
مع أن فقدان البصر قد لا يصيب جميع مرضى السكري، إلا أن احتمالية الإصابة به أعلى بكثير لدى من يعانون من مستويات سكر دم غير مُنظَّمة. لذا، إليك بعض الطرق التي يُمكنك من خلالها تقليل خطر الإصابة به:
التحكم في الدم مستويات السكر وضغط الدم والكوليسترول.
فحص العين المتوسع سنويًا لجميع مرضى السكري، بغض النظر عن حالة الأعراض.
قد يؤدي العلاج الفوري باستخدام الليزر أو حقن مضادات عامل نمو الأوعية الدموية أو الجراحة إلى تجنب المزيد من الضرر.
تعمل التوعية على توفير المعلومات لإعلام الأشخاص بشأن العلاقة بين مرض السكري وصحة العين.
تعزيز التعاون بين أطباء العيون وأطباء السكري لتوفير رعاية شاملة للمرضى.
المصدر: timesnownews