سيلينا غوميز تكشف أنها لا تستطيع الحمل لكنها تسعى للأمومة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
(CNN)--كشفت سيلينا غوميز، أنها لا تستطيع الحمل، بسبب معاناتها من مشاكل صحية، من شأنها أن تعرضها، وتعرض حياة طفلها للخطر، وقالت غوميز إن تأجير الأرحام، والتبني يمثلان "احتمالات هائلة" بالنسبة لها.
وكانت نجمة البوب والممثلة الأمريكية منفتحة في السابق بشأن الحديث عما عانته من مشاكل تتعلق بصحتها الجسدية والنفسية، لكنها تحدثت لأول مرة، في مقابلة مع "فانيتي فير" عن كيفية تأثر خصوبتها، بتلك المشاكل.
وقالت غوميز: "لسوء الحظ لا أستطيع حمل أطفالي. لدي الكثير من المشاكل الطبية التي من شأنها أن تعرض حياتي، وطفلي للخطر"، وأضافت: "كان هذا شيئًا كان علي أن أحزن عليه لفترة من الوقت".
وأشارت إلى أن تأجير الأرحام، والتبني يمثلان "احتمالات هائلة" بالنسبة لها، واعترفت بمدى اعتبارها "نعمة"، طالما أن "هناك أشخاصًا رائعين على استعداد للقيام بالأمرين معًا"، بحسب تعبيرها.
وأوضحت غوميز، أن ذلك لم يكن ضمن تصوراتها، قائلة: "اعتقدت أن الأمر سيحدث كما يحدث للجميع"، وأضافت: "أنا في وضع أفضل بكثير.. لقد جعلني ذلك ممتنة حقًا للمنافذ الأخرى للأشخاص الذين يعانون ليصبحوا أمهات. أنا واحدة من هؤلاء الناس. ومتحمسة لما ستبدو عليه تلك الرحلة، لكنها ستبدو مختلفة بعض الشيء".
وقالت: "في نهاية المطاف، لا يهم كيف يحدث ذلك لأنه سيكون طفلي".
وكشفت غوميز في عام 2015، عن تشخيص إصابتها بمرض الذئبة، وهو: "مرض مناعي ذاتي مزمن يمكن أن يسبب التهابًا، وألمًا في أي جزء من الجسم، مما يتسبب في مهاجمة الجسم للأنسجة السليمة"، وفقًا لمؤسسة مرض الذئبة الأمريكية.
وفي عام 2017، أعلنت غوميز أن إصابتها بمرض الذئبة، أدت إلى خضوعها لعملية زرع كلية، تبرعت بها صديقتها الممثلة فرانسيا رايسا في عام 2020، وكشفت أيضًا عن تشخيص حالتها النفسية بـ"اضطراب ثنائي القطب".
وقامت غوميز بتأريخ صراعاتها الصحية، في فيلم وثائقي بعنوان "My Mind & Me"، عام 2022.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس
كان تفجير الآليتين الإسرائيليتين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة عملية مركبة أظهرت تفوق مقاتلي المقاومة على أنفسهم، حسبما يقول الخبير العسكري اللواء فايز الدويري.
ووقع الكمين الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أول أمس الثلاثاء ضد ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة معن الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، وأسفر عن سقوط 7 قتلى بينهم ضابط وعدد آخر من المصابين.
وفي تحليل للجزيرة، قال الدويري إن الكمين جرى في منطقة عمليات، مما يعني أنه تتطلب أياما من الإعداد والمراقبة، فضلا عن أنه نُفذ بأقل عدد ممكن من المقاتلين، مع وجود آخرين للقيام بمهام أخرى.
وحصلت الجزيرة على مشاهد تظهر قيام اثنين من مقاتلي القسام بتدمير الآليتين اللتين كانتا تتمركزان في منطقة مفتوحة تشهد إطلاق نار كثيفا.
لحظة فارقة
ووفقا للخبير العسكري، فقد استغل مقاتل القسام لحظة فارقة عندما نزل آمر الآلية -التي احترقت تماما لاحقا- من فتحته وترك باب الناقلة مفتوحا، لأن هذا وفر فرصة إلقاء العبوة بداخلها مباشرة، بدلا من وضعها أسفلها.
لكن هذه العملية تطلبت جرأة كبيرة جدا من مقاتل القسام الذي نفذ العملية بأعلى درجات الثبات، كما يقول الدويري، مشيرا إلى أن العبوة المستخدمة في تفجير الآلية مطورة محليا بحيث تعمل بفتيل تفجير يتم سحبه قبل ثوان من الانفجار.
ونفذ العملية مقاتلون ينتمون للواء خان يونس، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي سابقا اغتيال قائده مهدي كوارع، وهو نفسه الذي اشتبك مع قوات الاحتلال خلال توغلها في المدينة في وقت سابق من الحرب، حسب ما نقله صحفي الجزيرة تامر المسحال.
وألقى أحد المقاتلَين الاثنين عبوة شواظ في قمرة إحدى الآليتين، وهي عبوة تتطلب سحب صاعقها قبل تفجيرها مباشرة، وألصق المقاتل الآخر عبوة العمل الفدائي بجسم الناقلة الثانية.
إعلانوتحدثت إذاعة جيش الاحتلال عن تلقي أول بلاغ عن الكمين في الخامسة والنصف من مساء أمس بالتوقيت المحلي، بشأن ناقلة جنود مدرعة من نوع "بوما" تابعة لقوات الهندسة القتاليّة، وقد اشتعلت فيها النيران.
وقالت الإذاعة إن التحقيق الأولي يوضح أن مقاوما فلسطينيا واحدا اقترب من الناقلة وألصق بها العبوة الناسفة التي انفجرت، مما أدى إلى اشتعال الناقلة بالكامل.