من المتوقع أن تجري أميرة ويلز زوجة الأمير وليام البالغة من العمر 42 عاماً مجموعة قليلة من اللقاءات حتى نهاية العام. وكانت أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها تخضع للعلاج من نوع غير معلوم من السرطان.

اعلان

تقول الأميرة كيت إنها انتهت من العلاج الكيميائي وستعود إلى بعض الأنشطة العامة في الأشهر المقبلة. وكان أخر ظهور علني لها في نهائي بطولة ويمبلدون للرجال في يوليو/ تموز الماضي.

وبدت متأثرة بالتصفيق الحار الذي تلقته. وأقرت وقتها بأنها مرت بأيام جيدة وأخرى سيئة أثناء خضوعها للعلاج.

الأمير البريطاني ويليام وأميرة ويلز كيت يصلان إلى سباق الخيل الملكي في أسكوت 2023AP

وقالت: "الحياة بالصورة التي تعرفها من الممكن أن تتغير في لحظة، كان علينا أن نجد وسيلة للإبحار في المياه العاصفة والطريق المجهول".

Relatedشاهد: أمير وأميرة ويلز في حانة "دوغ آند داك" في سوهو وسط لندنكيت ميدلتون بخير.. ظهور أميرة ويلز يضع حدا للتكهنات التي أثيرت حول اختفائها في الفترة الماضية "البلد بأكمله يحبك ويدعمك".. رسائل من زعماء العالم إلى الأميرة كيت بعد إعلانها عن إصابتها بالسرطان

وأضافت: "إن رحلة السرطان معقدة ومخيفة ولا يمكن التنبؤ بها، إنها كذلك بالنسبة للجميع، خاصةً المقربين منك". وأوضحت "أقول بتواضع، إنها رحلة تدفعك لمواجهة نقاط ضعفك بطريقة لم تفكر بها من قبل، وبالتالي تخلق لك منظورًا جديدًا لكل شيء".

المصادر الإضافية • أ. ب.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بارقة أمل جديدة للمرضى.. المملكة المتحدة تبدأ اختبار أول لقاح لعلاج سرطان الرئة دراسة علمية: نصف وفيات السرطان و40% من الإصابات قابلة للوقاية عملية جراحية نادرة تعيد لمريض سرطان صوته ويلز المملكة المتحدة الصحة سرطان الأمير ويليام بريطانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي مكثف ووزير خارجية مصر يقول "دمرنا آلاف الأنفاق تربط مع غزة" يعرض الآن Next الجيش السوداني يتكبد 5 آلاف قتيل وخسائر تتجاوز 10 مليارات دولار والصحة العالمية تتحدث عن 20 الف قتيل يعرض الآن Next مقتل 18 شخصا وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي على حماة.. فهل أبصر الأسد أو أبشر بطول سلامة يا مربع يعرض الآن Next عملاق السيارات أودي في بروكسل.. عاملون مضربون احتجاجا على خطة التقشف وما قصة "سرقة" 200 مفتاح سيارة؟ يعرض الآن Next ارتفاع عدد ضحايا إعصار "ياغي" إلى 200 بين قتيل وجريح ومفقود وانهيار جسور في أسوأ عاصفة تضرب فيتنام اعلانالاكثر قراءة في ثوانٍ معدودة: برج هيرتز في لويزيانا يتحول من رمز للمدينة إلى كومة أنقاض مقتل 3 من عناصر الأمن الإسرائيلي في حادث إطلاق نار على معبر الملك حسين بين إسرائيل والأردن فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي بأكثر من 94% من الأصوات.. عبد المجيد تبون رئيساً للجزائر لولاية ثانية له ثلاثة أسماء وتتمسك به تل أبيب.. ماذا نعرف عن الجسر الرابط بين الضفة الغربية وإسرائيل؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الضفة الغربية الجزائر إسرائيل سوريا المغرب زلزال المغرب محمد شياع السوداني انتخابات Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الضفة الغربية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الضفة الغربية إسرائيل ويلز المملكة المتحدة الصحة سرطان الأمير ويليام بريطانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الضفة الغربية الجزائر إسرائيل سوريا المغرب زلزال المغرب محمد شياع السوداني انتخابات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

ما أكبرك يا غزة

 

 

د. عبدالله بن سليمان المفرجي

 

غزة ليست مجرد حروف تتراقص على شفاه الوجدان، بل هي نبض يخترق أغشية الزمن، وصرخة تثقب جدار الصمت. هي الحرف الذي يكتب نفسه بحبر العز، والكلمة التي تنطق بلسان المقادير. هي اللوحة التي رسمها الإله بأنامل من نار وإيمان، فجاءت ملحمة تعلو على زيف الألوان. هي الأنشودة التي تهز أعماق التاريخ، وتعيد للأمة إيقاعها السحري الضائع. هي الحلم الذي انتفض من تحت ركام اليقظة، فأصبح يقظة الأحلام.

غزة التي حولت التراب ذهباً، والجراح شهادات، والدم زيتاً لمصابيح الدرب. هي المدرسة التي تعلم أن الحجارة حين تلامس يد المؤمن، تتحول إلى نجوم تضيء درب الأحرار. إنها المعادلة الإلهية: قصة الدم الذي يخضب جبين الحرية، وقصة الروح التي ترفض أن تسكن في قفص الذل. هي الحكاية التي ترويها الشفاه بألسنة النيران، وتسطرها الأيدي بأقلام الرجاء.

وتاريخ عمان يشهد شهادة الحق على صدق الوعد؛ فكما رفضت عمان عبر العصور الغابرة، منذ دخولها في الإسلام، أن تنحني لغير الله وحكمه، ها هي غزة اليوم تكمل المسيرة. هي الحكمة المتوارثة كالعهد المقدس، كالنار التي لا تنطفئ في قلوب الأحرار. وما أعجب تلك التورية التي تجعل من "غزة" غاية الغايات ووسيلة الوسائل! وما أبدع جناس "غزة" و"غزاة"، فالأولى تعلو والآخرون يندثرون! إنه طباق الوجود والعدم، والحق والباطل، والعزة والذل.

لقد نسجت غزة من خيوط الألم سجفاً مطرزاً بأنوار الأمل، وحولت دموع الثكالى إلى ينابيع تروي شجرة الحرية. هي المعنى الذي يذكرنا بأن الوردة تنبت بين الأشواك، والعطر يستخرج من بين الشوك. إنها القصيدة التي كتبتها أيادي المقاومين بنغم متناسق؛ كل مقطع فيها يختتم بالحرية، وكل بيت فيها يتوج بالعزة. هي الملحمة التي تتناقلها الأجيال كنهر لا ينضب، وكشمس لا تغيب.

غزة التي كانت في عيون الأعداء رقماً تافهاً، أصبحت في سجل التاريخ رقماً لا يحصى. هي البذرة التي صارت شجرة باسقة، والقطرة التي تحولت إلى نهر جارف، والشمعة التي أضاءت قارة من الظلام. إنها مفارقة الزمن: ضعف يتحول إلى قوة، وصغر يصير عظمة، وموت يلد حياة. هي المصباح الذي لا تنطفئ أنواره، واللؤلؤة التي تزين جبين الدهر.

لقد صاغت غزة من ترابها مرايا تعكس وجه الحقيقة، ومن دموعها أنهاراً تروي عطش الحرية. هي المنارة التي تضيء في ليل المحن، والنجم الذي يهدي الحائرين. فيا أبناء العروبة والإسلام: إن غزة ليست نقطة على الخارطة، بل هي حالة في الوجدان، ومعنى في الضمير، وروح في الجسد. هي اللحظة الفاصلة التي تنتصر فيها الإرادة على المستحيل، ويعلو فيها الحق على الباطل.

إنها الحكاية التي لا تنتهي، واللوحة التي لا تكتمل، والقصيدة التي لا تقف عند بيت. هي البحر الهائج الذي لا يعرف السكون، والجبل الشامخ الذي لا يعرف الانحناء، والنور الساطع الذي لا يعرف الظلام. فليبق درب غزة مضيئاً بنور الإيمان، وليظل نداؤها مسموعاً في أفق الزمان، وليبق معناها خالداً في ضمير الأمة.

إن الأمة التي تتأمل غزة اليوم، لا ترى مجرد جغرافيا تتحرك على خرائط السياسة، بل ترى معنى يتجسد، وقِيَماً تتحرك، وروحاً تنتصر. إنها تلمس بيديها معجزة الإرادة التي لا تعرف الانكسار، وتشهد بناظريها انتصار الدم على السيف، والحق على الباطل، والإيمان على المادة.

لقد كتبت غزة بمداد من نور ودم، فصلاً جديداً من سفر المجد العربي الإسلامي، فكانت بحق وريثة بدر والقادسية وحطين وعين جالوت. أترى التاريخ يعيد نفسه؟ كلا، ولكنه يسير بدورة حكيمة، يظهر فيها الحق مرة ويختفي أخرى، لكنه لا يموت أبداً.

لقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن القلة المؤمنة قد تغلب الكافة الجاهلة؛ ففي غزوة بدر كان المسلمون ثلاثمائة وبضعة عشر، والمشركون ألفا، فكان النصر حليف المؤمنين. وفي غزوة الأحزاب، حين أحاط الكفر بالمدينة من كل جانب، ثبت النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "الآن نغزوهم ولا يغزوننا".

وهذه العبرة نفسها تتجلى في عمان الحبيبة، تلك الشموخ الذي ارتفع فوق صخور الجبال وسهول الواحات. لقد شهدت عمان في عهد الإمامة معاني الوحدة والصمود، عندما توحد العمانيون تحت قيادة الإمام ناصر بن مرشد اليعربي، فطردوا البرتغاليين من سواحلهم، وأقاموا دولة العدل والإيمان.

وما أجمله من مشهد ذلك الإمام العماني أحمد بن سعيد، وهو يقف أمام التحديات كالجبل الأشم؛ يوحد الصف، ويبني الدولة، ويحمي الثغور، ويقيم العدل بين الرعية. لقد جعل من عمان مثالاً يُقتدى في الحكمة والحكامة.

إننا اليوم أمام محطة تاريخية، كمحطة صلح الحديبية، التي بدت في ظاهرها هزيمة، لكنها في حقيقتها كانت فتحاً مبيناً. فغزة علمتنا أن النصر ليس بالعدد والعدة فقط، بل بالقلوب المؤمنة، والنفوس الزكية، والعزائم الصادقة. فغزة بإرادتها الصلبة، وعزيمتها الفولاذية، جعلت من المستحيل ممكناً، ومن الخيال حقيقة.

لقد آن للأمة أن تستيقظ من سباتها، وتنفض غبار اليأس عنها، وتعود إلى ديدنها الذي عرفت به في عصور مجدها. آن لها أن تتعلم من غزة كيف تكون الكرامة، ومن عمان كيف تكون الحكمة، ومن تاريخها كيف تكون العزة.

فيا شباب الأمة: أنتم رجال الغد، وأمل المستقبل، وعماد النهضة. عليكم بالعلم النافع، والعمل الصالح، والهمة العالية. كونوا كالعمانيين في تمسكهم بهويتهم، وكأهل غزة في صمودهم وثباتهم.

إن الطريق طويل، لكنه ليس بمستحيل. والغاية عظيمة، لكنها ليست بعيدة. والأعداء أقوياء، لكنهم ليسوا بأقوى من فرعون وهامان، وقد أهلكهم الله بذنوبهم.

فلنعمل جميعاً، شباباً وشيوخاً، رجالاً ونساءً - على بناء الأمة القوية الراسخة، التي تأخذ من أسباب القوة ما تستطيع، ولا تفرط في حق من حقوقها.

إن غزة لم تنتصر لنفسها فقط، بل انتصرت للأمة كلها، فأقل ما نقدمه لها أن نكون عند مستوى المسؤولية، وأن نعمل على نهضة أوطاننا، وتحصين مجتمعاتنا، وبناء أجيالنا.

اللهم انصر غزة وأهلها، واجعل نصرهم نصراً للإسلام والمسلمين. واجعلنا من أنصار الحق، وأعوان المظلومين، وحماة المقدسات.

مقالات مشابهة

  • إنيسمور تعلن عن افتتاح أول منتجع شامل للحياة العصرية في رأس الخيمة
  • “غوتيريش”: أدعو إلى ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة وتحويله إلى سلام دائم
  • الأمم المتحدة: أصبحنا قادرين على إيصال المساعدات إلى غزة بعد 7 أشهر من الصعوبات
  • تعلن الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عن رغبتها في إنزال مناقصة عامة
  • هذه الوجبة الخفيفة المقرمشة تقلل مخاطر سرطان القولون بمقدار النصف
  • ما أكبرك يا غزة
  • صور| المبنى تلاشى.. 16 قتيلًا بانفجار مصنع مفرقعات في الولايات المتحدة
  • إلهام أبو الفتح تكتب.. إنها مصر
  • بعد أشهر من تشخيصه.. بايدن يبدأ تلقي العلاج الإشعاعي
  • بينهم أطفال ونساء.. ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم الفاشر إلى 60 قتيلًا