«اللافي» و«الكوني» يستقبلان وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
استقبل النائبان بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، وعبد الله اللافي، الأحد، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، وتناول اللقاء آخر التطورات، وسبل الدفع بالعملية السياسية في ليبيا.
وأكد النائبان خلال الاجتماع أهمية العمل على التوصل إلى حلول توافقية بين كل الأطراف الليبية، من خلال حوار وطني شامل، يهدف للوصول إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة، وملفات الحوكمة المحلية وإدارة النفقات المالية، والمصالحة الوطنية،
ونقل المكتب الإعلامي بالمجلس، إشادة النائبين بدور البعثة الأممية في دعم المسار السياسي، لايجاد حل سلمي للأزمة السياسية في ليبيا، والتشديد على أهمية وجود توافق إقليمي، يعزز التوافق المحلي داخلياً في ليبيا.
من جانبها، أكدت ديكارلو دعمها مسار المصالحة، الذي يقوده المجلس الرئاسي، وضرورة استمرار هذه الجهود، بالتوازي مع العمل علي مسار الانتخابات.
حضر اللقاء نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية “ستيفاني خوري”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا ممثل الامين العام للامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن المعتقلين الأمميين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته لجماعة الحوثي المسلحة للإفراج الفوري عن عاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي محتجزين لديها.
وأكد أن استمرار الاحتجاز التعسفي لزملائه يُعد ظلمًا بالغًا بحق من يكرسون حياتهم لتقديم المساعدة للشعب اليمني.
ويصادف الشهر الحالي مرور عام على احتجاز عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، بالإضافة إلى بعثات دبلوماسية، من قبل سلطات الحوثيين.
كما تم احتجاز آخرين في عامي 2021 و2023، وكان آخر احتجاز لموظفين تابعين للأمم المتحدة في يناير من هذا العام.
وفي بيان له، جدد غوتيريش إدانته لوفاة أحد زملائه في برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه، مطالبًا بإجراء تحقيق فوري وشفاف.
وأعرب الأمين العام عن تضامنه مع جميع الزملاء المعتقلين وعائلاتهم، مشيدًا بعملهم ومثابرة ذويهم.
وأشار إلى أن استمرار احتجازهم التعسفي يقيد قدرة المجتمع الإنساني على العمل بفعالية، ويعوق جهود الوساطة لتحقيق السلام.
وحث غوتيريش الحوثيين على الإفراج الفوري عن المعتقلين، خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا لإظهار الرأفة وإنهاء معاناة العائلات.
وخاطب غوتيريش المعتقلين قائلاً: “لستم منسيين، وسنواصل العمل لإطلاق سراحكم سالمين”.
ودعا الدول الأعضاء إلى التعبير عن تضامنها مع المعتقلين وتكثيف الجهود لإطلاق سراحهم، مرحبًا بدعم الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية في هذه الجهود.