مقتل 16 شخصا على الأقل في المغرب والجزائر جراء فيضانات قوية دمرت البنية التحتية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قتل 11 شخصا في المغرب و5 أشخاص على الأقل في الجزائر إثر فيضانات ضربت البلاد سببتها أمطار غزيرة. وأعلنت السلطات المسؤولة عن فقدان بعض الأشخاص، وعن دمار في قطاعات عديدة لها علاقة بالبنية التحتية في البلدين المتجاورين.
ضربت أمطار غزيرة جبال وصحاري شمال أفريقيا القاحلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما تسبب في فيضانات قتلت أكثر من عشرة أشخاص على الأقل في المغرب والجزائر ودمرت منازل وبنية أساسية حيوية.
وقال مسؤولون في المغرب إن الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين تجاوزت المعدلات التاريخية، وتخطت في بعض الحالات المعدل السنوي لهطول الأمطار. وأثرت الأمطار الغزيرة على بعض المناطق التي شهدت زلزالاً مميتاً قبل عام واحد.
توقع خبراء الأرصاد الجوية أن يضرب فيضان نادر الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، حيث تتلقى العديد من المناطق أقل من بوصة (ما يساوي 2.54 سنتيمترا) من الأمطار سنويًا.
وقال المسؤولون في المغرب إن 11 شخصًا لقوا حتفهم في المناطق الريفية حيث كانت البنية التحتية ضعيفة تاريخيًا، وفقد تسعة أشخاص. وتضررت مياه الشرب والبنية التحتية للكهرباء بالإضافة إلى الطرق الرئيسية.
وأوضح رشيد الخلفي المتحدث باسم وزارة الداخلية المغربية أن هناك 40 مبنى سكنيا تعرض للانهيار، منها 24 منزلا بشكل كلي حسبما ورد على وكالة المغرب العربي للأنباء.
وأضاف الخلفي في بيان يوم الأحد إن الحكومة تعمل على استعادة الاتصالات وتحاول الوصول إلى المناطق التي غمرتها الفيضانات في "الوضع الاستثنائي" وحث الناس على توخي الحذر. وبين الخليفي أن المناطق المتضررة هي من أقاليم طاطا والراشيدية وتارودانت.
أمطار غزيرة تغمر شوارع ورزازات المغربية والسلطات تتدخل لإخلاء المناطق المتضررةوفي دولة الجزائر المجاورة قالت السلطات إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في محافظات الصحراء بالبلاد. ووصف وزير الداخلية إبراهيم مراد الوضع بأنه "كارثي" على شاشة التلفزيون التابع للدولة. ويذكر أن الجزائر أجرت انتخابات رئاسية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
Relatedبعد عام على زلزال سوريا.. معاناة سكان شمال البلاد تستمر وسط شح المساعدات"لو عظمة منهم على الأقل".. بعد عام على زلزال تركيا المروع.. عائلات لا تزال تبحث عن رفات ذويهااليابان في حالة قلق بعد أول تنبيه "للزلزال العملاق".. ما تداعياته؟وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن الحكومة أرسلت آلافًا من الضباط والجنود للمساعدة في عمليات الإنقاذ في حالات الطوارئ وإغاثة الأسر العالقة في منازلها. كما تسببت الفيضانات في إتلاف الجسور والقطارات.
المصادر الإضافية • أ. ب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شمال إيطاليا يواجه فيضانات كارثية والبحث جار عن رجل مفقود صمدت لمئات السنين قبل أن تجرفها مياه الأمطار.. الفيضانات تدمر منازل أثرية فارهة في صنعاء القديمة تقرير: كيم جونغ أون أمر بإعدام 30 مسؤولاً حكومياً بسبب فشلهم بمنع الفيضانات وفاة الجزائر أمطار المغرب زلزال المغرب البنية التحتية للطرقالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الضفة الغربية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة الضفة الغربية إسرائيل وفاة الجزائر أمطار المغرب زلزال المغرب البنية التحتية للطرق غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف الأمم المتحدة فرنسا إسرائيل سوريا محمد شياع السوداني مرضى انتخابات ويلز ميشال بارنييه السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أمطار غزیرة فی المغرب على الأقل
إقرأ أيضاً:
وزير النقل لـ سانا: رفع العقوبات سيسهم في إعادة تأهيل البنية التحتية
دمشق-سانا
قطاع النقل بوصفه شرياناً اقتصادياً استراتيجياً كان من أكثر المتضررين بفعل العقوبات الاقتصادية الجائرة على سوريا، ليس فقط من ناحية صعوبة توريد التجهيزات وقطع الغيار، بل أيضاً نتيجة غياب فرص التمويل، وتجميد التعاون التقني، وتعطيل منظومات التأمين والدعم الدولي، وفق ما أوضح وزير النقل الدكتور يعرب بدر لـ سانا.
وقال الوزير بدر: إن رفع العقوبات عن هذا القطاع سيُسهم خلال الأشهر القليلة المقبلة في إعادة تأهيل البنية التحتية للطرق والمرافئ وخطوط السكك الحديدية، وتعزيز السلامة المرورية من خلال إدخال معدات متطورة وتدريب الكوادر واستعادة الربط الإقليمي والدولي، وخصوصاً في النقل العابر والترانزيت وجذب استثمارات جديدة في النقل والخدمات اللوجستية.
وأكد وزير النقل أن رفع العقوبات أو التخفيف منها يمثل تطوراً مهما طال انتظاره، ويشكّل مدخلاً ضرورياً لاستعادة جزء من التوازن الاقتصادي والخدمي الذي افتقدته البلاد نتيجة سنوات طويلة من الإجراءات القسرية أحادية الجانب.
ولفت إلى أن العقوبات لم تكن عابرة أو محصورة بنطاق سياسي، بل طالت قطاعات حيوية تمسّ حياة المواطن اليومية، من صحة وتعليم وغذاء إلى نقل ووقود، الأمر الذي جعلها تمثّل عبئاً مركباً على الدولة والمجتمع، مشيراً إلى أن أي مراجعة جدية لهذه السياسات يجب أن تستند إلى اعتراف حقيقي بتبعاتها، وأن تُترجم إلى خطوات عملية ملموسة، تشمل رفع القيود المفروضة على القطاعات الحيوية، دون استثناءات أو انتقائية.
ورأى الوزير بدر أن هذا القرار فرصة لإعادة تنشيط قدرات الدولة السورية على استعادة حيويتها الخدمية، وتخفيف الأعباء عن المواطنين، وتمكينهم من العيش بكرامة وأمن اقتصادي.
وقال وزير النقل: نؤمن أن سوريا قادرة على استعادة موقعها كممر محوري للتجارة الإقليمية، في حال كان هناك رفع فعلي ومتكامل للعقوبات.
تابعوا أخبار سانا على