الحكومة تباشر درس الموازنة على ايقاع تهديدات المتقاعدين... وميقاتي يستغرب العرقلة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
من المقرر ان ينعقد مجلس الوزراء عند الساعة التاسعة من صباح اليوم في السرايا لدرس واقرار جدول اعمال حافل بالبنود المتنوعة، قبل ان ينتقل الى درس ومناقشة مشروع قانون موازنة العام 2025.
في المقابل، دعا تجمع العسكريين المتقاعدين العسكريين وعائلاتهم وعائلات العسكريين في الخدمة الفعلية وكل موظفي القطاع العام، الى التحرك بدءاً من اليوم لمنع عقد جلسة مجلس الوزراء المخصصة لدرس مشروع موازنة 2025، وأعلنوا قطع العديد من الطرقات المحيطة بالسرايا.
وكان لافتا اصدار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بياناً استغرب فيه "الدعوة الى التصعيد في وقت لم تبدأ فيه بعد مناقشة بنود الموازنة ومن ضمنها حقوق العاملين في القطاع العام، مدنيين وعسكريين حاليين ومتقاعدين، علماً بأن الحكومة في صدد اتخاذ إجراءات موقتة تقضي بإعطاء العاملين في القطاع العام مساعدة اجتماعية، الى حين إقرار الموازنة في مجلس النواب، وهذا الإجراء سبق أن اعتمدته وطُبّق على العسكريين في الخدمة وعلى المتقاعدين أيضاً".
وطلب ميقاتي" من الجيش والقوى الأمنية اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تتوافق مع حسن سير الانتظام العام وتحترم في الوقت نفسه حرية التعبير والاعتراض بالوسائل الديموقراطية".
اوساط حكومية معنية كشفت أن ما تم الاتفاق عليه سابقاً في الحكومة هو إعطاء 4 رواتب للموظفين والعسكريين والمتقاعدين كافة، ووُضعت في الموازنة في بند تعويضات إضافية. ويمكن زيادة الرواتب الى 5 إضافية كحد أقصى. أما تخطي ذلك فيصبح خطراً على الاستقرار النقدي، عدا عن أن إيرادات الموازنة المتوقعة تقدر بنحو 4 مليارات دولار لا يمكن دفعها كلها للرواتب والأجور.
وأشارت الاوساط الى "الخطة التي كان قد أعدها مجلس الخدمة المدنية بالتنسيق مع المعنيين في الإدارات لتعديل الرواتب والأجور التي تلحظ تصحيحاً للرواتب والأجور على مراحل تصل الى أربع سنوات. وقد تضمنت الخطة إصلاحات عدة، ولا سيما إصلاح نظام التقاعد وتعويضات نهاية الخدمة، ورفع سن التقاعد، وغيرها. ولكن تطبيق الخطة كان ينتظر قانوناً يصدر عن مجلس النواب بعد اقتراحه من الحكومة. ووفق الخطة، يُمنح موظفو القطاع العام كافة، نحو 20 ضعف رواتبهم في 2019 كمرحلة أولى، على أن ترتفع بمعدل 8 رواتب سنوياً لتصل الى 46 ضعف راتب 2019 بعد 4 سنوات. وكان يُفترض أن يبدأ تنفيذ الخطة بدءاً من 1/1/2026 حيث من المتوقع أن تسمح إيرادات الدولة بإدخال كل التعويضات مع إضافات على الرواتب لتصبح ضمن الراتب".
وفي الشأن المالي ايضا ، أكد حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري أن الاجتماعات التي عقدها في لندن مع مسؤولي المصارف الدولية المراسلة كانت بناءة ومباشرة وصريحة، وأن تلك المصارف ستواصل تعاملها مع لبنان بكل الظروف، ومهما
تكن التصنيفات، انطلاقا من الثقة بمصرف لبنان المركزي الذي يلتزم بالمعايير الدولية ويطبق الإجراءات المطلوبة في الشفافية النقدية والامتثال.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القطاع العام
إقرأ أيضاً:
بالقانون.. علاوة 15% تُحسب من الأجر وتُطبق اعتبارًا من 1 يوليو 2025
وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة، على مشروع قانون جديد ينص على منح علاوة دورية بنسبة 10% للمخاطبين بأحكام قانون الخدمة المدنية، إلى جانب علاوة خاصة بنسبة 15% للعاملين غير المخاطبين بالقانون، اعتبارًا من أول يوليو 2025، وذلك في خطوة تهدف إلى دعم العدالة الاجتماعية وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
علاوة دورية 10% للمخاطبين بقانون الخدمة المدنيةنصت المادة الأولى من القانون على منح الموظفين الخاضعين لأحكام قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 علاوة دورية تعادل 10% من الأجر الوظيفي لكل منهم في 30 يونيو 2025، على ألا تقل قيمة العلاوة عن 150 جنيهًا شهريًا، وتُضاف هذه العلاوة إلى الأجر الوظيفي اعتبارًا من أول يوليو 2025.
عاجل- محلية النواب تفجر مفاجأة حول شقق الإيجار القديم المغلقة.. يجب إعادتها للمالك تفاصيل إحالة مجلس النواب 31 تقريرًا للجنة الاقتراحات والشكاوي إلى الحكومة علاوة خاصة 15% لغير المخاطبين بالخدمة المدنيةأما المادة الثانية، فقد تضمنت منح العاملين بالدولة من غير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، اعتبارًا من 1 يوليو 2025، علاوة خاصة بنسبة 15% من الأجر الأساسي في 30 يونيو 2025، أو في تاريخ التعيين لمن يُعين بعد هذا التاريخ، وبحد أدنى لا يقل عن 150 جنيهًا شهريًا. وتُضاف هذه العلاوة إلى الأجر الأساسي للعامل ابتداءً من نفس التاريخ.
زيادة الحافز الإضافي ومنحة للعاملين بالقطاع العام وقطاع الأعمالكما شمل القانون زيادة الحافز الإضافي للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، إضافة إلى تقرير منحة خاصة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، بهدف تحسين دخولهم في ظل المتغيرات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.