الدفاع المدني بغزة: انتشال 50 قتيلا و68 مصابا حتى الآن في منطقة المواصي بخان يونس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، انتشال 50 قتيلا و68 مصابا في منطقة المواصي بخان يونس جنوب القطاع حتى الآن، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين.
وأظهرت لقطات مصورة جانبا من عملية البحث عن مفقودين تحت الرمال، في منطقة أعلن الجيش الإسرائيلي بوقت سابق أنها “منطقة إنسانية”.
وكان الدفاع المدني في غزة أفاد بأن “الغارات الإسرائيلية استهدفت تجمعا يشمل 20 خيمة على الأقل في منطقة مأهولة بالسكان، بواسطة صواريخ ارتجاجية ثقيلة”، مشيرا إلى أن “القصف خلف حفرا بعمق 9 أمتار”.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل: “هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة المواصي بين الرمال”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن “طائرات حربية هاجمت عناصر بارزين من حماس كانوا يعملون في ‘مجمع قيادة وسيطرة متنكر‘ في المنطقة الإنسانية بخان يونس”.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه “اتخذ قبل الهجوم، العديد من الخطوات لتقليل احتمالية إلحاق الأذى بالمدنيين”، وفق تعبيره، مشيرا إلى أنه تم استخدام ذخيرة دقيقة”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: “تواصل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة إساءة استخدام البنية التحتية المدنية والإنسانية بشكل منهجي، بما في ذلك المنطقة الإنسانية المحددة، لتنفيذ أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع الإسرائيلي”.
من جهتها أكدت حركة “حماس”، أن “ارتكاب الجيش الإسرائيلي أبشع المجازر ضد خيام النازحين في مواصي خان يونس يؤكد منهجه فيحرب الإبادة الوحشية”، كما نفت وجود عناصر تابعبن لها في تلك المناطق.
المصدر:
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الدفاع المدنی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
16 قتيلا في احتجاجات بكينيا
قال فرع منظمة العفو الدولية في كينيا إن 16 شخصا لقوا حتفهم في احتجاجات مناهضة للحكومة اليوم الأربعاء، وإن معظمهم قُتلوا بيد الشرطة، كما أُصيب ما لا يقل عن 400 آخرين، حالة 83 منهم خطيرة.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة في كينيا إيرونجو هوتون إن الأرقام تم التحقق منها من قِبل المنظمة واللجنة الوطنية الكينية لحقوق الإنسان التي تمولها الحكومة.
وأضاف "قتل معظمهم على يد الشرطة"، موضحا أن خمسة على الأقل من الضحايا قُتلوا بالرصاص.
وقال ائتلاف من 25 منظمة غير حكومية إن 8 جرحى على الأقل عولجوا من إصابات بالرصاص، علما أن ثلاثة منهم شرطيون.
وحضت المنظمات "جميع من لا يزالون في الشارع على التحلي بالحذر لتجنب سقوط مزيد من القتلى والجرحى".
وكانت العاصمة الكينية نيروبي وعدة مدن أخرى شهدت، اليوم الأربعاء، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، معظمهم من الشباب، لإحياء الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات الواسعة التي اندلعت العام الماضي ضد زيادات ضريبية شهدتها البلاد، وأوقعت حينها أكثر من 60 قتيلا.
وتأتي هذه الذكرى في وقت تتصاعد فيه التوترات في كينيا بسبب استمرار القمع الأمني، خاصة بعد مقتل المدون والمعلم ألبرت أوجوانغ أثناء احتجازه لدى الشرطة، إضافة إلى تزايد حالات الإخفاء القسري في ظل إدارة الرئيس ويليام روتو.
وكانت الشرطة قد اعتقلت أوجوانغ بعد انتقاده العلني لأحد كبار الضباط، قبل أن يُعثر عليه ميتا في الحجز. في بداية الأمر، حاولت الشرطة تبرير الوفاة بأنها انتحار، لكن تقرير الطب الشرعي كشف أنه تعرض للاعتداء. وقد وُجّهت تهم القتل إلى 6 أشخاص، بينهم 3 من رجال الشرطة.
وقال روتو عن الحادثة إنها "أمر مؤلم وغير مقبول"، مؤكدا أن أوجوانغ "قُتل على يد الشرطة".
وهناك استياء شعبي تجاه روتو، الذي تولى السلطة عام 2022 واعدا بتحقيق تقدم اقتصادي سريع، حيث أُصيب الكثيرون بخيبة أمل بسبب استمرار الركود والفساد والضرائب المرتفعة، حتى بعد أن أجبرته احتجاجات العام الماضي على إلغاء مشروع قانون المالية المرفوض شعبيا.