قال يتسحاق هرتسوغ، الرئيس الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بأن أي صفقة لإعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" سيكون لها ثمن باهظ لكن عدم إعادتهم سيكون ثمنه أكثر إيلاما، وفقًا لما أوردته وكالة "سبوتنيك".

سقوط 3 شهداء في قصف الاحتلال شرق غزة نشرة التوك شو.. فرص الوصول لهدنة في غزة.. ومعجزة رياضية مصرية


ودعا هرتسوغ إلى "بذل كل ما هو ممكن لإعادة المختطفين الأحياء لتأهيلهم والموتى للدفن في إسرائيل"، وذلك في ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


وقد ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، بأن القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مشيرةً إلى أن الطواقم الطبية انتشلت أكثر من 65 نازحًا بين قتيل وجريح، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة لحركة حماس في المنطقة.
وذكرت، تم انتشال ونقل أكثر من 65 نازحًا بين شهيد وجريح في مجزرة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة".
وأضافت المصادر الطبية، أن "الطواقم الطبية تواجه تحديات كبيرة في انتشال الجثث والمصابين بسبب الدمار الهائل والحفر العميقة. وأن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف نقلت الشهداء والمصابين إلى المستشفيات الميدانية والمراكز الطبية القريبة، في حين تواصل فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين".ودعا هرتسوغ إلى "بذل كل ما هو ممكن لإعادة المختطفين الأحياء لتأهيلهم والموتى للدفن في إسرائيل"، وذلك في ظل تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الثلاثاء، بأن القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مشيرةً إلى أن الطواقم الطبية انتشلت أكثر من 65 نازحًا بين قتيل وجريح، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة لحركة حماس في المنطقة.
وذكرت، تم انتشال ونقل أكثر من 65 نازحًا بين شهيد وجريح في مجزرة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة".
وأضافت المصادر الطبية، أن "الطواقم الطبية تواجه تحديات كبيرة في انتشال الجثث والمصابين بسبب الدمار الهائل والحفر العميقة. وأن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف نقلت الشهداء والمصابين إلى المستشفيات الميدانية والمراكز الطبية القريبة، في حين تواصل فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يتسحاق هرتسوغ الرئيس الإسرائيلي صفقة لإعادة المختطفين حماس الإسرائيليين لإعادة المختطفین الطواقم الطبیة مواصی خان یونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 122 مليون نازح... العالم يغرق في صمت الحروب ونقص التمويل

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد النازحين قسراً حول العالم بلغ رقماً غير مسبوق تجاوز 123.2 مليون شخص بحلول نهاية عام 2024، نتيجة النزاعات المسلحة والعنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وسط فشل مستمر في إيجاد حلول سلمية لأزمات، مثل الحرب في السودان والصراع في أوكرانيا. اعلان

وجاء في تقرير المفوضية، المنشور على موقعها الرسمي، أن الزيادة السنوية بلغت نحو 7 ملايين شخص، أي ما يعادل 6% مقارنة بعام 2023، ورغم أن معدل النزوح العالمي تباطأ في النصف الثاني من 2024، إلا أن الأرقام الإجمالية ما تزال تعكس تصاعداً حاداً في المعاناة الإنسانية.

وبحسب تقديرات المفوضية، انخفض العدد بشكل طفيف إلى 122.1 مليون نازح بحلول نهاية أبريل 2025، وهو أول تراجع يُسجل منذ أكثر من عقد، لكن المفوضية حذّرت من أن استمرار هذا التراجع يبقى مرهوناً بتطورات ميدانية وسياسية حساسة، مثل فرص وقف إطلاق النار في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وأوكرانيا، وتحسن الأوضاع في جنوب السودان، إضافة إلى إمكانية عودة اللاجئين إلى بلدانهم مثل سوريا وأفغانستان.

Relatedالأونروا في لبنان تطمئن اللاجئين: لن نتأثر بتجميد المساعدات الأمريكية أو القانون الإسرائيلي الجديدرسالة خاطئة من إدارة ترامب تثير الذعر بين اللاجئين الأوكرانيين في الولايات المتحدةمسؤولو الأمم المتحدة يحذرون: تقليص التمويل الأميركي يهدد خدمات ملايين اللاجئينأزمة تمويل خانقة تهدد حياة الملايين

وأعربت المفوضية عن قلقها العميق من الانخفاض الحاد في تمويل برامج المساعدات الإنسانية، الذي عاد إلى مستويات عام 2015، في وقت تضاعف فيه عدد اللاجئين منذ ذلك الحين. ووصفت الوضع المالي الحالي بـ"الأزمة غير المسبوقة" التي تواجهها الأمم المتحدة في تاريخها الممتد لثمانين عاماً.

وأكد المفوض السامي، فيليبو غراندي، أن أكثر من مليوني شخص نزحوا في الأشهر الأولى من عام 2025 فقط، رغم عودة عدد مماثل من السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام بشار الأسد. وأرجع التقرير هذا النزوح المتواصل إلى تصاعد النزاعات في السودان وميانمار وأوكرانيا، وفشل المجتمع الدولي في وضع حد للقتال.

وقال غراندي في بيان مرفق بالتقرير: "نعيش في عصر مضطرب من العلاقات الدولية، رسمت فيه الحروب الحديثة مشهداً هشاً ومروعاً تتخلله معاناة إنسانية قاسية".

تحذيرات من انهيار المنظومة الإنسانية

وذكرت المفوضية أن الخفض "الوحشي والمستمر" في المساعدات يهدد بتقويض قدرة الوكالات الإنسانية على توفير الدعم اللازم للملايين. كما حذرت من أن هذا النقص في التمويل يزيد من مخاطر تعرض النساء اللاجئات للاغتصاب، ويضاعف تهديدات الاتجار بالبشر بحق الأطفال، خصوصاً في مناطق النزاع التي تفتقر إلى الحماية.

ويلقي عاملون في المجال الإنساني باللوم على غياب القيادة السياسية وعدم وجود إرادة دولية حقيقية لإبرام اتفاقيات سلام، ما يؤدي إلى إطالة أمد الحروب ويُثقل كاهل منظمات الإغاثة.

الولايات المتحدة تتراجع عن التزاماتها

وكانت الولايات المتحدة -المانح الأكبر تاريخياً للأمم المتحدة- قد خفضت بشكل كبير دعمها الخارجي، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، ووجهت جزءاً متزايداً من الإنفاق نحو الدفاع، وبحسب المفوضية، تأخرت واشنطن مطلع هذا العام عن سداد ما يقرب من 1.5 مليار دولار من مدفوعات الميزانية العامة، إضافة إلى 1.2 مليار دولار من مساهمات عمليات حفظ السلام.

في مواجهة هذه التحديات، كشفت مذكرة داخلية صادرة عن كبار مسؤولي الأمم المتحدة أن المنظمة تدرس خطة إصلاح شاملة تتضمن دمج العشرات من وكالاتها في أربع إدارات رئيسية: السلم والأمن، الشؤون الإنسانية، التنمية المستدامة، وحقوق الإنسان.

وتشير الوثيقة، المصنفة "سرّية للغاية"، إلى اقتراحات بدمج الجوانب التشغيلية لبرامج رئيسية، مثل برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في كيان موحد يتولى إدارة الشؤون الإنسانية على مستوى عالمي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أكثر من 122 مليون نازح... العالم يغرق في صمت الحروب ونقص التمويل
  • غرب كردفان: أكثر من 75 ألف نازح ونازحة فرّوا من محليات الولاية
  • السيد القائد :حصيلة جرائم العدو الإسرائيلي في غزة هذا الأسبوع أكثر من 2400شهيد وجريح
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا
  • أكثر من 122 مليون نازح حول العالم حتى أبريل الماضي
  • نتنياهو يزعم استعادة جثث اثنين من المختطفين من قطاع غزة
  • عاجل || انتشال جثة المحتجز يائير ياكوف من قطاع غزة
  • سموتريتش يطالب نتنياهو بعدم إبرام صفقة مع حماس
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: أرفض تنفيذ صفقة مع حماس