بعد سلسلة من الشكايات...توقيف نصابة التسويق الهرمي بطنجة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ طنجة
تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الجهوي بتازة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم الاثنين 9 شتنبر الجاري، من توقيف سيدة مبحوث عنها على الصعيد الوطني، تبلغ من العمر 38 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطها بشبكة إجرامية تنشط في النصب والاحتيال في إطار التسوق الهرمي.
وكانت مصالح الشرطة بتازة قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية توصلها بشكايات من ضحايا يتهمون المشتبه فيها بتعريضهم للنصب والاحتيال، من خلال تقديمها وعودا وهمية بالحصول على أرباح خيالية مقابل استثمار مبالغ مالية في مجموعة استثمارية خيرية، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيها ويتم توقيفها بمدينة طنجة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الإجرامي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ابتزاز “مول الحوت” يورط نصاباً بمراكش
زنقة 20 ا محمد المفرك
أوقفت مصالح الأمن بمدينة مراكش شخصاً في عقده الرابع يُشتبه في تورطه في قضية ابتزاز و المشاركة في تهديد الشاب المعروف بـ”عبد الإله مول الحوت” عبر شكاية كيدية ومقاطع فيديو وصور مفترضة.
وحسب مصادر، فإن الضحية لجأ إلى النيابة العامة للتبليغ عن تعرضه لمحاولة ابتزاز من طرف مجهول طالبه بمبلغ مالي قدره 15 ألف درهم وهاتف ذكي من نوع “آيفون” مقابل التوقف عن نشر ادعاءات تمس سمعته من بينها اتهامه بالتغرير بقاصر.
وبتعليمات من النيابة العامة باشرت مصالح الشرطة القضائية تحرياتها الميدانية حيث تم نصب كمين محكم أسفر عن توقيف المشتبه فيه الذي تبيّن أنه مجرد وسيط أُرسل من طرف الفاعل الرئيسي لاستلام المبلغ وقد تسلم هذا الأخير دفعة أولى قدرها 3 آلاف درهم، قبل أن ينتقل إلى سيارته لاستلام الدفعة الثانية حيث باغتته عناصر الأمن وأوقفته متلبساً بحيازة المبلغ الأول الذي تم تسجيل أرقامه التسلسلية سلفاً.
وقد جرى اقتياد الموقوف إلى مقر الدائرة الأمنية حيث تم تحرير محضر رسمي بالواقعة قبل إحالته على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش لمواصلة البحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة بهدف الوصول إلى المتورط الرئيسي في عملية الابتزاز.