يمانيون../ أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، أن استمرار العدوان الصهيوني لا يُهدد فلسطين لوحدها، وإنما هو تهديد للأمن القومي العربي الجامع.

وفي كلمة له اليوم الثلاثاء دعا حمدان ، وزراء الخارجية العرب المجتمعين في العاصمة المصرية القاهرة، وزراء الخارجية العرب لتحمل مسؤولياتهم العروبية الأصيلة.

وقال إن حكومة العدو الصهيوني تُعرقل إنجاز أي صفقة لوقف العدوان في قطاع غزة بارتكاب مزيدًا من المجازر والجرائم ووضع شروط جديدة.

وأوضح: “العدوان الغاشم وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة مستمرة، وتشمل مجازر يومية وحصارا وتجويعا للشعب الفلسطيني، تزامنًا مع انتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال في الضفة الغربية والقدس”.

واستطرد حمدان: “نتطلع في هذه اللحظة الحساسة من تاريخ شعبنا والمنطقة أن يفضي اجتماع وزراء الخارجية العرب إلى العمل الفوري والمباشر والضغط على الاحتلال وداعميه للوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة في قطاع غزة”.

وعبّر عن أمله بأن يسفر اجتماع وزراء الخارجية العرب عن إغاثة الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة بفتح المعابر وتوجيه المساعدات العاجلة من غذاء ودواء وملبس ومعدات للإيواء.
وطالب القيادي في حماس، وزراء الخارجية العرب بإدانة واضحة لممارسات العدو الصهيوني وجرائمه المستمرة في فلسطين وملاحقة دولة الاحتلال وقادتها قضائيًا وقانونيًا في كل المحافل الدولية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وزراء الخارجیة العرب

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن "بن غفير اقتحم المسجد صباح اليوم"، دون إعلان مسبق عن الزيارة، في وقت لا يُسمح فيه عادةً للوزراء الإسرائيليين بدخول المسجد إلا بموافقة من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويعد هذا الاقتحام الثالث عشر لبن غفير منذ توليه منصبه وزيراً، بينها عشرة اقتحامات منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. واقتحم الوزير ذاته المسجد الأسبوع الماضي مع بداية "عيد العرش" اليهودي.

من جانبها أكدت محافظة القدس، اليوم الثلاثاء، أن المسجد الأقصى المبارك شهد خلال ما يسمى “موسم الأعياد اليهودية” الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في وتيرة الاقتحامات.

وأوضحت المحافظة، في بيان صحفي، أن عدد المقتحمين خلال الأعياد الأربعة أو ما تسمى “رأس السنة العبرية، ويوم الغفران، وعيد العُرش، وبهجة التوراة” بلغ 9820 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.

وذكرت أن هذه الدورة من الأعياد شكّلت منعطفًا خطيرًا في مسار الانتهاكات “الإسرائيلية” ضد المسجد الأقصى، بعدما حوّلت الحكومة “الإسرائيلية” اليمينية المتطرفة هذه المناسبات إلى غطاء سياسي وديني لمشروع تهويدي يستهدف قلب المدينة المقدسة، في محاولة لفرض وقائع جديدة وتقويض الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد.

وأشارت إلى أن سلطات العدو أبعدت عشرات المقدسيين عن المسجد الأقصى قبيل موسم الأعياد، بينهم مرابطون وناشطون، في خطوة تهدف إلى تفريغ المسجد أمام المستوطنين، فيما لا تزال أوامر الإبعاد سارية المفعول بحق معظمهم، وبعضها جرى تجديده لفترات تمتد لأسابيع وشهور.

وأكدت محافظة القدس أن ما يجري في المسجد الأقصى يشكل تصعيدًا خطيرًا وممنهجًا يهدف إلى فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وتغيير طابعه الإسلامي الخالص، ضمن سياسة تهويدية تستهدف المدينة وسكانها الأصليين، محذّرة من أن استمرار هذا النهج العدواني ينذر بانفجار شامل يهدد استقرار المنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • القسام تكشف عن عمليتين نوعيتين سابقتين ضد جيش الاحتلال في رفح
  • ارتفاع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 67,938 شهيدًا
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: قمة شرم الشيخ خطوة دولية مهمة نحو إعمار غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين
  • وزير الأمن القومي الصهيوني بن غفير يقتحم المسجد الأقصى
  • أمير قطر: نأمل بأن تسهم قمة شرم الشيخ بالتوصل لحل مستدام لقضية فلسطين
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 255 منذ بدء العدوان على غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67 ألفا و869 شهيدا
  • رئيس وزراء بريطانيا: المملكة المتحدة مستعدة لدعم إعمار غزة
  • العدو يعوّض إخفاقه في غزة بمهاجمة لبنان