الجديد برس|

أفادت مصادر مطلعة أن قيادات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة عدن قررت طرد الطالبات من السكن الجامعي في منطقة الشعب دون توضيح الأسباب.

وأكدت المصادر أن إدارة الجامعة أبلغت الطالبات بضرورة إخلاء السكن وفقاً لتوجيهات عليا، مع احتمال تحويل السكن إلى كلية للإعلام أو تأجيره لإحدى المنظمات الدولية في عدن.

وأضافت المصادر أن الطالبات يتعرضن لمضايقات وتهديدات مستمرة بالطرد من قبل رئيس التسكين بالجامعة، محمد البطاني، ونائبه محمد عقيل العطاس، مشيرة إلى تعرضهن للإساءة اللفظية.

وأوضحت أن الطالبات يعانين من أوضاع نفسية سيئة جراء التهديدات المتواصلة دون الكشف عن عددهن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مصرع موظف أوقاف سابق برصاص الشرطة يثير صدمة واسعة في مصر

أثار مقتل موظف الأوقاف السابق محمد إبراهيم محمد أحمد، برصاص الشرطة المصرية خلال حملة أمنية في قرية الحجيرات بمحافظة قنا، موجة غضب واستنكار بعد أن اتهمته الداخلية زورًا بالاتجار في المخدرات والسلاح استنادًا إلى محضر قديم يعود إلى عام 2002، رغم سجله النظيف وعمله في وزارة الأوقاف لأكثر من 30 عامًا، بحسب توثيق "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" التي اعتبرت الحادثة نموذجًا جديدًا في مسلسل التصفيات الجسدية خارج إطار القانون.

وقالت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، إنها وثّقت قيام قوات الشرطة المصرية بتصفية المواطن محمد إبراهيم محمد أحمد (62 عامًا)، الموظف السابق بوزارة الأوقاف، أثناء حملة أمنية موسعة بمحافظة قنا في 13 مايو الماضي، زعمت أنها تستهدف "عناصر إجرامية خطيرة" بقرية الحجيرات بمركز دشنا.

ووفقًا للشبكة، فإن محمد إبراهيم، الذي خرج على المعاش في نوفمبر 2023، قُتل برصاص الشرطة بينما كان عائدًا إلى قريته بعد شرائه تبنًا للمواشي، حين تصادف مروره مع اقتحام أمني للمنطقة، أسفر عن مقتله مع شخصين آخرين، أحدهما طفل في الثامنة من عمره. واتهمت الشرطة الضحايا الثلاثة زورًا بأنهم "تجار سلاح ومخدرات"، رغم شهادات الأهالي التي نفت أي صلة لهم بالإجرام، مؤكدة أنهم معروفون بسيرتهم الطيبة.

الأكثر إثارة للجدل أن الاتهام ضد محمد إبراهيم استند إلى محضر قديم محرّر عام 2002، دون أي حكم قضائي صادر بحقه طيلة أكثر من عقدين، كما أن بطاقة هويته التي كانت بحوزته لحظة وفاته تثبت أنه موظف أوقاف، بينما وصفته الداخلية بـ"العاطل". وتُظهر الشهادات التي وثقتها الشبكة أنه كان يساعد في المجالس العرفية لحل النزاعات القروية، ولم يُعرف عنه حيازة سلاح أو تعاطي أو تجارة مخدرات.

كما أسفرت الحملة عن مقتل الطفل يوسف محمود عبد الرحمن (8 سنوات) وعمه حسن عبد الرحمن (28 عامًا) العائد من عمله في السعودية، أثناء وجودهما على جرار زراعي قرب منزلهما. في المقابل، لم تُسفر الحملة عن اعتقال أي من تجار المخدرات الحقيقيين، الذين فرّوا إلى الأراضي الزراعية، وسط أنباء عن تلقيهم معلومات مسبقة عن موعد المداهمة.

وأكدت "الشبكة المصرية" أن الحادثة تدخل ضمن نمط متكرر من التصفية الجسدية التي تنفذها الداخلية بحق مواطنين ثم تلصق بهم اتهامات دون أدلة، ما يعكس – بحسب وصفها – "منهجية أمنية مقلقة" تُغيب فيها المساءلة والشفافية.

ودعت الشبكة المصرية النائب العام والنيابة العامة إلى فتح تحقيق عاجل، والتحري عن ملابسات الحادثة، ومحاسبة المتورطين، ورفع الظلم عن القتلى وتبرئتهم من تهم ملفقة لا تستند إلى أدلة، مطالبة بوقف نهج الإفلات من العقاب المتكرر في مثل هذه القضايا.


مقالات مشابهة

  • الحب أم الإجبار؟.. زواج شاب مصاب بمتلازمة داون يثير جدلاً في مصر
  • دعوة مليشيا ياسر أبو شباب لتشكيل لجان مدنية بغزة تثير جدلا واسعا
  • مصرع موظف أوقاف سابق برصاص الشرطة يثير صدمة واسعة في مصر
  • زواج مصاب متلازمة داون يثير جدلاً.. دار الإفتاء تحسم بالأدلة: صحيح شرعا
  • سلاح سري جديد لمكافحة شيخوخة الرجال يثير جدلا واسعا
  • فيديو زفاف شاب مصاب بمتلازمة داون ودموع زوجته يثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • اكتشاف جزيئات حيوية يثير جدلا بشأن وجود حياة خارج الأرض
  • خبير تحكيمي يثير الجدل: هل دُرس عقد محمد شحاتة بعناية؟
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي