الأهلي يجهز مفاجأة للشناوي عقب السوبر الإفريقي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام مقدم برنامج "+90"، أن لم يحدث أي جلسات بين الأهلي ومحمد الشناوي حارس مرمى الفريق، مؤخرًا لتجديد عقده.
وتابع هشام خلال برنامجه على قناة النهار: "الأهلي سوف يفتح ملف تجديد عقد الشناوي، عقب مباراة الزمالك في السوبر الإفريقي".
يذكر أن أمير هشام أكد منذ أسبوعين، أن النادي الأهلي سوف يمنح الشناوي، العقد الأعلى من ناحية الراتب في تاريخ النادي، للاعب محلي.
في سياق متصل يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاهلي لملاقاة نظيره جورماهيا الكيني في ذهاب دور ال 32 من مسابقة دوري ابطال افريقيا مساء يوم الاحد المقبل.
وقرر مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، تكليف طارق قنديل، عضو المجلس، برئاسة بعثة الفريق الأول لكرة القدم المتجهة إلى كينيا .
وحرص طارق قنديل على التواصل مع السفير المصري المصري في كينيا للاطمئنان على كافة الترتيبات الخاصة باستقبال البعثة وكذلك التنسيق الكامل مع الكابتن سامي قمصان المدرب العام، القائم بأعمال مدير الكرة، بخصوص كافة الأمور المتعلقة بسفر البعثة وفندق الإقامة وملاعب التدريب، وتوفير أفضل الأجواء للجهاز الفني واللاعبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي الشناوي محمد الشناوي السوبر الزمالك
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الاختلاف في الآراء حول تجسيد الشخصيات التاريخية أمر طبيعي، مشددًا على احترامه الكامل لوجهات النظر المختلفة، مستشهدًا بما قاله أحد المخرجين لزميلته أثناء ترشيح صابرين لتجسيد شخصية أم كلثوم، حين أكد لها احترام رأيها، لكنه حذرها من دخول منطقة فنية شديدة الخطورة.
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه بالفعل لا يوجد أي شبه شكلي بين صابرين وأم كلثوم، قائلاً: "مفيش أي وجه شبه خالص"، إلا أن الفيصل الحقيقي في مثل هذه الأعمال ليس الشكل، بل التقمص الوجداني، وهو ما نجحت صابرين في تحقيقه.
وضرب الشناوي مثالًا بالفنان الراحل أحمد زكي، متسائلًا: "هل أحمد زكي كان يشبه الشخصيات التاريخية التي جسدها؟"، موضحًا أنه قدم طه حسين، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، وعبد الحليم حافظ، وكان يطمح لتجسيد شخصيات أخرى مثل أنور وجدي وأحمد فؤاد نجم، مؤكدًا أنه من المستحيل أن يشبه ممثل واحد خمس أو ست شخصيات تاريخية مختلفة.
وأشار إلى أن الفنان أحمد زكي كان لديه هوس خاص بالشخصيات التاريخية، وكان يعشق تقديمها رغم أن الذروة الإبداعية الحقيقية له، من وجهة نظر نقدية وعلمية، لم تكن بالضرورة في هذه الأدوار، موضحًا أن هناك أدوارًا أخرى مثل "البريء" و"ضد الحكومة" و"زوجة رجل مهم" أظهرت طاقات إبداعية أوسع، لأن هذه الشخصيات لا سقف لها، على عكس الشخصيات التاريخية التي يكون سقفها محددًا بتاريخ الشخصية نفسها.
ولفت أن الجمهور ارتبط أيضًا بأحمد زكي في تجسيد الشخصيات التاريخية، رغم أن تلك الشخصيات بطبيعتها لها حدود، مثل سعد زغلول أو عبد الحليم حافظ أو الرئيس السادات، في حين أن الشخصيات الدرامية الخيالية تمنح الممثل مساحة أوسع للإبداع.
وتطرق إلى الكاتب أحمد مراد، مشيرًا إلى أنه تعاون مع المخرج مروان حامد في عدد من الأعمال الناجحة، وأنتجا معًا أعمالًا لاقت صدى فنيًا وجماهيريًا، موضحًا أن البعض انتقد تصريحات سابقة لمراد، خاصة حين تحدث بصراحة زائدة، معتبرًا أن هناك فارقًا مهمًا بين ما يُقال في الدوائر الخاصة وما يُقال في المجال العام.