مسقط- الرؤية

أعلنت الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" مشاركتها كشريك تقني لمهرجان عمان للعلوم لعام 2024 في نسخته الرابعة، والتي ستنطلق خلال الفترة من 4-11 نوفمبر المقبل، بهدف تعزيز الاهتمام بالعلوم والتقنية بين الشباب، وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم العلمية والابتكارية، وذلك ضمن شراكتها مع وزارة التربية والتعليم التي ترتكز على تطوير البرامج التقنية والابتكارية التي تستهدف الطلاب في مختلف المراحل التعليمية.

وتأتي هذه الشراكة ضمن رؤية عمانتل لتوظيف إمكاناتها الرقمية في دعم العملية التعليمية، حيث ستسهم في تقديم تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والواقع الافتراضي، بهدف تطوير مهارات الطلاب وفتح آفاق جديدة في مجال الابتكار العلمي.

وقال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل: "إن عمانتل تواصل التزامها بتعزيز التجربة التقنية للشباب وتطوير مهاراتهم كجزء من استثمارها الوطني الرامي إلى بناء الكفاءات وصقل المهارات، ويعد هذا المهرجان فرصة حقيقية لتعزيز إمكانيات الطلاب في مواجهة تحديات المستقبل عبر توظيف العلوم والتقنية في مسيرتهم التعليمية بما يسهم في إعداد جيل قادر على مواكبة المتغيرات المستمرة".

وتسعى هذه الجهود إلى إيجاد جيل جديد قادر على الابتكار وتوظيف التقنية في خدمة مختلف جوانب الحياة اليومية، ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز المعرفة العلمية لدى الأجيال الشابة، وتحفيزهم على استكشاف العلوم والتقنية من خلال أنشطة تفاعلية مبتكرة.

وتمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتقنيات الرقمية  من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال، وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم.

وتعمل عمانتل من أجل الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذكاء الاصطناعي، والحلول الذكية، والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محافظة يبحث الخدمات التعليمية للطلبة السوريين على هامش المنتدى العالمي للتعليم

صراحة نيوز ـ بحث وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، مع وزيرة الدولة للتنمية الدولية في الحكومة البريطانية الدوقة شامبيان، الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة اللاجئين السوريين، وذلك خلال لقاء عقد على هامش المنتدى العالمي للتعليم الذي يعقد حاليًا في لندن ويختتم أعماله غدا الأربعاء، بمشاركة 110 دولة.
وبين محافظة، خلال اللقاء، العبء المالي الذي يتحمله الأردن في تقديم تلك الخدمات في ضوء محدودية الدعم المقدم من المجتمع الدولي، الذي يعد جزءا بسيطا مما تم التعهد به، مؤكدا أن هذا العبء يشكل تحديا جديا أمام الاستمرار بتقديم الخدمات التعليمية للاجئين.
كما أكد، في بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، أهمية الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين السوريين، مبينًا أن التعليم يُعد طوق نجاة لهم في ظروفهم الصعبة.
وأشار محافظة إلى أن النظام التعليمي في الأردن واجه عدة أزمات لجوء في السنوات الماضية، كان آخرها أزمة اللجوء السوري، حيث يتحمل الأردن العبء الأكبر من كلفة التعليم للطالب السوري، فيما يتحمل الشركاء الداعمون حوالي ربع الكلفة.
من جانبها، قدرت الوزيرة البريطانية الدور الأردني في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين، مشيرة إلى ضرورة البحث في السبل الكفيلة بتوفير الدعم الكافي للأردن الى حين تأمين العودة الآمنة للاجئين السوريين.
كما، بحث محافظة مع نظيره السوري الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، ضرورة التعاون بين البلدين لتوفير البيانات الدقيقة عن الطلبة السوريين في الأردن ليتم العمل على تطوير الخطط لمساعدتهم في الاندماج في التعليم في وطنهم الأم، حيث أعرب محافظة عن استعداد الوزارة للتعاون وتقديم كل مساعدة ممكنة للأشقاء السوريين.
وأكد محافظة، خلال اللقاء، عمق العلاقة وتاريخيتها بين البلدين الشقيقين، مبديا استعداد الأردن لتقديم المساعدة والدعم الممكن.
من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم السوري عن الشكر للجهود الأردنية في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة السوريين خلال الأزمة، مبينًا أن الوزارة أعلنت خطة الاستجابة الطارئة بهدف تأمين مكان آمن لكل طفل سوري للتعليم، منوهًا أن حوالي 8000 مدرسة أو ما يشكل 40 بالمئة من المدارس السورية مدمرة وخارج الخدمة.
إلى ذلك، تحدث محافظة خلال مشاركته في المؤتمر، في جلسة بعنوان: “كيفية توفير الاستقرار في أوقات الخلل الناجم عن الكوارث الطبيعية والأوبئة والصراعات”، وحضر لقاءً لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم ومجموعة تطوير التعليم (EDT)، ولقاء مع مدير جامعة كامبردج للنشر والتقييم جين مان.

مقالات مشابهة

  • محمد موسى: الدولة عاشت شريكًا في صناعة دراما هادفة .. واليوم تعود للمشهد
  • وزير البيئة يُدشّن برنامج "البيئة التنظيمية التجريبية" لتعزيز الابتكار وتمكين الحلول التقنية
  • سانينو من السرايا: الاتحاد الاوروبي هو شريك تقليدي للبنان
  • جهات حكومية تحتفي بالمنتخب السعودي للعلوم والهندسة
  • “السند” يؤكد تسخير الوسائل التقنية والذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات في حج هذا العام
  • دولة العام.. المملكة الأولى عالميًّا في نمو الابتكار والشركات التقنية
  • المملكة الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
  • محافظة يبحث الخدمات التعليمية للطلبة السوريين على هامش المنتدى العالمي للتعليم
  • السفير الياباني: مصر شريكٌ استراتيجي مهم وسنواصل دعمها بتعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص
  • السفير الياباني: القاهرة شريك مهمٌ لـ طوكيو وملتزمون بدعم التنمية في مصر