محافظة يبحث الخدمات التعليمية للطلبة السوريين على هامش المنتدى العالمي للتعليم
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ بحث وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، مع وزيرة الدولة للتنمية الدولية في الحكومة البريطانية الدوقة شامبيان، الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة اللاجئين السوريين، وذلك خلال لقاء عقد على هامش المنتدى العالمي للتعليم الذي يعقد حاليًا في لندن ويختتم أعماله غدا الأربعاء، بمشاركة 110 دولة.
وبين محافظة، خلال اللقاء، العبء المالي الذي يتحمله الأردن في تقديم تلك الخدمات في ضوء محدودية الدعم المقدم من المجتمع الدولي، الذي يعد جزءا بسيطا مما تم التعهد به، مؤكدا أن هذا العبء يشكل تحديا جديا أمام الاستمرار بتقديم الخدمات التعليمية للاجئين.
كما أكد، في بيان للوزارة اليوم الثلاثاء، أهمية الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين السوريين، مبينًا أن التعليم يُعد طوق نجاة لهم في ظروفهم الصعبة.
وأشار محافظة إلى أن النظام التعليمي في الأردن واجه عدة أزمات لجوء في السنوات الماضية، كان آخرها أزمة اللجوء السوري، حيث يتحمل الأردن العبء الأكبر من كلفة التعليم للطالب السوري، فيما يتحمل الشركاء الداعمون حوالي ربع الكلفة.
من جانبها، قدرت الوزيرة البريطانية الدور الأردني في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة اللاجئين، مشيرة إلى ضرورة البحث في السبل الكفيلة بتوفير الدعم الكافي للأردن الى حين تأمين العودة الآمنة للاجئين السوريين.
كما، بحث محافظة مع نظيره السوري الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، ضرورة التعاون بين البلدين لتوفير البيانات الدقيقة عن الطلبة السوريين في الأردن ليتم العمل على تطوير الخطط لمساعدتهم في الاندماج في التعليم في وطنهم الأم، حيث أعرب محافظة عن استعداد الوزارة للتعاون وتقديم كل مساعدة ممكنة للأشقاء السوريين.
وأكد محافظة، خلال اللقاء، عمق العلاقة وتاريخيتها بين البلدين الشقيقين، مبديا استعداد الأردن لتقديم المساعدة والدعم الممكن.
من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم السوري عن الشكر للجهود الأردنية في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة السوريين خلال الأزمة، مبينًا أن الوزارة أعلنت خطة الاستجابة الطارئة بهدف تأمين مكان آمن لكل طفل سوري للتعليم، منوهًا أن حوالي 8000 مدرسة أو ما يشكل 40 بالمئة من المدارس السورية مدمرة وخارج الخدمة.
إلى ذلك، تحدث محافظة خلال مشاركته في المؤتمر، في جلسة بعنوان: “كيفية توفير الاستقرار في أوقات الخلل الناجم عن الكوارث الطبيعية والأوبئة والصراعات”، وحضر لقاءً لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم ومجموعة تطوير التعليم (EDT)، ولقاء مع مدير جامعة كامبردج للنشر والتقييم جين مان.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات اخبار الاردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تقدیم الخدمات التعلیمیة فی تقدیم
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والشؤون الإنسانية
دمشق-سانا
وقّعت جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز الجهود المشتركة في مجالات التنمية والشؤون الإنسانية، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، والسياسات العامة.
وتهدف المذكرة التي وقعها رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان ورئيس المنتدى السوري الدكتور غسان هيتو إلى تطوير مشاريع وبرامج مشتركة لدعم الفئات الضعيفة، وتبادل الخبرات، وإقامة دورات تدريبية وورش عمل لرفع كفاءة الطلاب والخريجين، ودعم البحث العلمي والتعاون في مجال التمكين الاقتصادي، وتنفيذ مبادرات لتعزيز ريادة الأعمال، وتنظيم فعاليات لربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، وتنظيم ندوات حول القضايا الملحة في المجتمع السوري.
وتضمنت المذكرة التعاون في حملات المناصرة لتعزيز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وتبادل المعلومات لدعم قضايا المناصرة محلياً وإقليمياً، وبموجبها تلتزم جامعة دمشق والمنتدى السوري بتقديم الدعم اللوجيستي والمادي، وتوفير الكوادر الأكاديمية لتنفيذ الأنشطة المشتركة.
وتأتي المذكرة في إطار سعي جامعة دمشق لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني لدعم الإنتاج المعرفي وتنمية القدرات العلمية.
يذكر أن المنتدى السوري منظمة مستقلة غير ربحية، مرخصة بدمشق كجمعية سورية من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم إشهار 1294 وتعنى بدعم التنمية المستدامة من خلال برامج في التعليم، والتمكين الاقتصادي والشؤون الإنسانية، والسياسات العامة، والمناصرة، وهو يهدف إلى تعزيز قدرات الأفراد والمجتمعات، وتمكينهم من بناء مستقبل مستدام.
تابعوا أخبار سانا على