وزراء أتراك في زيارة جماعية إلى قبر الطفلة نارين.. سنتابع القضية شخصيا
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أجرى ثلاثة وزراء أتراك زيارة مشتركة إلى قبر الطفلة نارين في جنوب تركيا، التي ضجت الأوساط المحلية باختفائها طوال 19 يوما قبل العثور عليها مقتولة في أحد الأنهار.
وقام وزيرا العدل يلماز تونتش، والداخلية علي يرلي كايا، بزيارة قبر نارين في ولاية ديار بكر برفقة وزيرة العائلة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزديمير.
وأظهرت لقطات مصورة، الأربعاء، لحظات وقوف الوزراء الثلاثة بجوار قبر الطفلة، التي هز مقلتها المجتمع التركي وجدد المطالبات بإعادة تفعيل عقوبة الإعدام.
Acısı yüreğimizi yakan Narin’imizi kabrinde dualarla andık. Evladımıza bir kere daha Allah’tan rahmet diliyorum.
Sorumluların en ağır cezayı almaları için Bakanlık olarak hukuki sürecin bizzat takipçisi olmaya devam edeceğiz. pic.twitter.com/LeGGTobCEd — Mahinur Özdemir Göktaş (@MahinurOzdemir) September 11, 2024
وقالت وزيرة العائلة والخدمات الاجتماعية، في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "كوزارة، سنواصل متابعة العملية القانونية شخصيا لضمان حصول المسؤولين عن هذه الجريمة على أشد العقوبات".
من جهته، قال وزير الداخلية في تدوينة عبر منصة "إكس"، "سنواصل متابعة تفاصيل هذا الحادث المثير للاشمئزاز كما فعلنا ذلك منذ البداية".
İçişleri Bakanlığı olarak başından beri bu menfur olayın takipçisiyiz, takipçisi olmaya da devam edeceğiz.
Narin kızımıza bir kez daha Allah’tan rahmet diliyorum. pic.twitter.com/6mhnzqqz8e — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) September 11, 2024
ولا تزال قضية مقتل الطفلة نارين غوران (8 سنوات) والعثور على جثتها بعد اختفائها نحو 19 يوما في جنوب تركيا، يثير استياء واسعا في الأوساط التركية، وذلك على وقع استمرار التحقيقات التي بدأت تكشف مع مرور الوقت ملابسات الجريمة.
وفي 8 أيلول/ سبتمبر الجاري، أعلن وزير الداخلية التركي عن العثور على الطفلة نارين مقتولة في منطقة "باغلار" الريفية بديار بكر.
واعتقلت السلطات عم الطفلة بتهمة القتل العمد، فيما تم احتجاز 24 شخصا على ذمة التحقيقات بما في ذلك والدة نارين ووالدها وشقيقها واثنان من أعمامها.
وقبل أيام، توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحاسبة المتورطين في مقتل نارين، وقال: "منذ تلقينا البلاغ المفقود عن ابنتنا الحساسة، فقد بذلت قواتنا الأمنية قصارى جهدها للوصول إليها على قيد الحياة. ونتيجة عمليات البحث التي استمرت لمدة 19 يومًا، للأسف، فإننا لم نتمكن من تلقي أي أخبار تفرح القلب".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا): "سوف نضمن محاسبة من قتلوا نارين أمام العدالة"، مشددا على أنه يتابع الإجراءات القضائية بشكل شخصي من أجل التأكد من أن "أولئك الذين أخذوا طفلتنا منا سينالون أقسى عقوبة يستحقونها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية نارين تركيا ديار بكر أردوغان تركيا أردوغان ديار بكر نارين سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطفلة نارین
إقرأ أيضاً:
أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن
صفا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن قطاع غزة يشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن.
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في فعالية شبابية بإسطنبول.
وأوضح أردوغان أن الفلسطينيين "يعانون من الجوع والعطش ونقص الدواء في غزة التي دمرتها الشبكة الصهيونية الإجرامية بنسبة 90 بالمئة، وأنهم يتلقون كل يوم أنباء عن استشهاد أطفال ورضع ونساء أبرياء، وبطونهم تضغط على ظهورهم (من شدة الجوع)".
وأكد أن الأبرياء في غزة يُغمى عليهم من شدة الإعياء في ما يُسمى مراكز توزيع الغذاء، التي تحولت إلى مراكز مجازر، ويتعرضون هناك لنيران الرصاص، بينما يخاطر الآباء والأمهات بالسير لعدة كيلومترات بين الأنقاض، فقط من أجل الحصول على كيس من الدقيق أو رشفة من الماء.
وأضاف الرئيس التركي: "تعيش غزة، أمام أعين، ما يسمى بالعالم المتحضر، مشاهد أسوأ بكثير من تلك التي يمكن أن نراها في معسكرات الاعتقال فقط".
وتابع: "أؤكد بوضوح مجددا اليوم: تُرتكب في غزة أبشع إبادة جماعية في آخر قرن، ليس الأطفال والرضّع فحسب، بل كل شيء يمت للإنسانية بصلة يُدمَّر في غزة على أيدي حفنة من القتلة الذين يتغذون على دماء الأبرياء".
وخاطب أردوغان، الشباب قائلا "أود أن تعلموا أنتم وعائلاتكم بشكل خاص، أننا لم نتخلَّ قط عن إخواننا وأخواتنا في غزة، ولو للحظة".
وقال أردوغان: "وقفنا إلى جانب غزة باتصالاتنا الدبلوماسية وجهودنا الدولية، ووقفنا إلى جانب غزة وشعبها المضطهد بأشكال لا حصر لها من الدعم والمساعدة، أكثر من أن تُحصى هنا".
وشدد على أن "أشقاءنا في غزة سيعيشون أحرارا إلى الأبد بإذن الله في تلك الأراضي المباركة التي روتها دماء الشهداء، وسنكون هناك عندما يأتي ذلك اليوم المبارك".
وأضاف الرئيس التركي: "بمشيئة الله، سنرى نهاية الظلم في غزة كما حدث في سوريا".